CH6|| مسببة مشاكل أيضا

932 58 80
                                    

«pov sehun»

أصلح عطلا طفيفا رأيته في سيارتي ...بينما هي شاردة تنظر للتلك البطاقة من جونميون ...بشش كأنها ليست خادمتي 

~

~

~

دقت الابواق  معلنة انطلاق مباريات السينيورز و المحترفين امثال جونميون .... لاحظتها تنزل  من سقيفة المعداة و تتجه إلى حجرة ذالك الاهوج 

لامسكها من يدها فتنظر لي بغرابة و تردف

" ماذا تفعل اتركني"

" الى أين انتي ذاهبة"

" إلى ورشة جونميون ...انظر لقد أعطاني كرته "

تكلمت بسعادة و هي تريني بطاقتها

" لن تذهبي"

اردفت ببرود

" يا و لما "

"هكذا لا اريد"

" لا يهمني رأيك ...انا ساذهب"

" انت خادمتي ... تفعلين ما اقول لكي ام انكي نسيتي"

قلتها و انا أقترب منها للارى لمعة عينيها مجددا هل البكاء هو الحل الوحيد لديها ...بشش و انا الذي كان يظنها قوية

" اذا كنتي تريدين الركوب لهذه الدرجة في السيارة... يمكنكي القدوم معي"
اردفت ببرود و انا احك خلف رآسي بحرج
"ياي حقا"
سالتني بفرح و قد اختفت دموعها... حقا هي مجنونة
همهمت بالموافقة لاراها تسرع باحتضاني
" هل تعلم كنت اريد أن اركب معك ... لأن حلبات سباق الهواة امثالك اروع من خاصة المحترفين"
تكلمت بسعادة و قد رفعت راسها الي ثم أردفت
" و لكنني كنت خائفة من أن ترفض"
أنهت كلامها بابتسامة تشق وجهها ...شردت قليلا قبل أن ادفعها فتسقط أرضا و تظر الي بغضب و لكنه غضب لطيف
" اخبرتكي لا تقترب مني كثيرا"
تكلمت و قد استدرت لاجدها تقفز على ظهري  و قد أحاطت عنقي بذراعها للانزل قليلا  بسبب فارق طول صغير بيننا
" هيا سيهون ليس عليك أن تكون بهذا البرود و القسوة دائما ...حاول أن تستمتع قليلا و ترى العالم بنظرة مختلفة"
قالتها بمرح لابتسم قليلا محررا عنقي من بين يديها
... معها حق ربما أنا مضلم قليلا اكثر من اللازم
~
~
~
~
«end pov sehun»
"ياه ابتعدي ... أنا من ساركب معك"
صرخت جوي ضد تلك الفتاة  التي تحاول ركوب سيارة سيهون للتلتفت لها صاحبة الشأن و تردف
" و ما دخلك انتي ...انا اركب معه منذ أن أبدأ يتسابق هنا"
كانت نبرتها متسلطة قليلا للتجيبها جوي بشيء من التعجرف
" ليس اليوم ...لقد طلب مني أن أكون مرافقته اليوم"
"توقفي عن الكذب ايتها الطالبة "
" لست اكذب"
تحدثت بتذمر و هي تدفعها باصبعها من ذراعها للتصرخ فيها تلك الفتاة
" لا تلمسيني"
" ها انا المسك ...ماذا ستفعلين "
تكلمت و هي تلكز كتف الفتاة بتحد
" ساريكي"
بدأ شجارهها و الكل ملتف حولهما ...جوي كانت فتاة قوية ...اعتادت حتى ضرب الفتيان الذين يزعجونها هي و روز ...طبعون تتذكرون عندما رمت سيهون أرضا في أول يوم مدرسة ... تلك الفتاة و التي كان شعرها مسرحا بعناية ...  أصبح فوضى و خصلها بين يدي جوي ..هي كانت ستقتلعه حرفيا
«pov joy»
الأمر ممتع للغاية ...لم اضرب شخصا هكذا منذ مدة ... كانت روز دائما تحل المشاكل بدوع عنف أو تدخلي ... لكن اليوم هي ليست هنا اي انني ساستمتع ... كنت على وشك اقتلاع شعرها ...لكنني شعرت بنفسي ارتفع في الهواء و احمل على ضهر أحدهم حيث كانت رجلاي على صدره ...بقيت اضرب يدي على ظهره و أنا أطلب منه تركي كائن من كان
" لستي سليطة لسان و حسب بل مسببة مشاكل أيضا"
قالها ذالك الصوت لاتعرف عليه
" ببو سيهون "
قلتها بصدمة
" و من غيري ايتها الغبية"
قالها بينما يضعني على مقدمة أحد السيارات بحيث أصبحت مقابلة له
"من تكون تلك الفتاة"
" لاورا ...انها تميمة حظي ...لم اخسر سباق أبدا عندما كانت تركب معي"
قالها مبتعدا و هو يذهب لاحظار شيء ما
عاد لليضعه على رأسي
" اها "
أجبته ثم أردفت
"ماذا تفعل"
" أضع لكي خودتك ... ماذا افعل برأيك"
اجابني و هو يعدلها حول عنقي
" اذن مازال بأمكاني مرافقتك "
قلتها بسعادة و انا ارفع راسي نحوه
" همم"
" ياي شكرا ... احب..."
قلتها بفرح و انا أهم بمعانقته ليقاطعني وضعه إصبعه السبابة على شفتي مانعا إياي من إكمال كلامي
"اخبرتك...لا تقولي تلك الكلمة ... أنا لا اسمح لأحد بقولها ... و ايضا أخبرتك لا تقتربي مني كثيرا "
قالها ببرود و هو يدفعني بأصبعه من شفتي
أمر محرج للغاية
~
~
~
ركب كلانا سيارته ...كانت كبيرة للغاية  و رائعه أحببتها للغاية ...بقيت احدق للازرار و المحركات و كل شيء له لون في لوحة التحكم
شعرت به يقترب مني لابتعد عنه فيبتسم بسخرية و يكمل  اقترابه  مني
" ماذا تفعل"
" أضع لكي حزام الامان"
"اوه"
تحدثت بحرج بسبب ما كان ينسجه مخي
سمعت صوت ينادي المتسابقين الهواة لادراة محركاتهم و تجهيزها
~
~~
~
~
" فقط لا تلمسي اي شيء في لوحة المفاتيح"
تكلم ببرود و هو يقود بسرعة ... بينما أنا أشعر بالملل ... صحيح لو كانت هنالك فتاة غيري في هذا المكان ...لكانت ماتت من الرعب.... لكنني لست من هذا النوع الجبان مثل روز ...على كل حال اين هي تلك الفتاة
بقيت انظر للوحة التحكم ...و قد جذب انتباهي زر احمر ملون مخطط بالاصفر ....حاولت كبح رغبتي  في ظغطه ... لكنني لم استطع ... ألقيت نظرة على سيهون بطرف عيني فوجدته منشغلا بالسباق  ...رفعت يدي و ظغطت عليه بقوة ...للارتمي في الهواء انا و سيهون
لقد كان زر مضلة الطوراء لهذا قدفنا في الهواء
نظرت للذالك الذي  لازال يزال مصدوما و هو يمسك المقود بينما نحن ننزل من الاعلى بهدوء بسبب المضلة ...التفت لي ثم صرخ
" الم اقل لكي لا تلمسي شيء "
أغلقت عيني بسبب صراخه ...حسنا معه حق ..
ابتسمت بتوتر و انا انضر له لاراه يضع رجلا فوق أخرى و قد عقد ذراعيه الى صدره  ينتظر نزولنا الى الأرض بسبب الارتفاع الشاهق الذي قدفتنا إليه ... اعتقد ان ليله طويله في انتضرانا
~
~
~
~
•الساعة : العاشرة ليلا•
هي تجلس على ظهر الدراجة تتفحص قلادة المرتبة الأولى التي حصل عليها المتكئ بجانبها و هو يشرب قليلا من الكحول
" اذا اعجبتكي يمكنكي اخذئها"
قالها بينما يلتفت لها للترفع رأسها إليه و تردف
"حقا؟... شكرا"
كانت سعيدة بهديته للغاية
" ستبقى ذكرى تذكركي بي عندما ننفصل"
" ننفصل؟"
سألته و قد أعادت بصرها له لليردف بصوت بارد دون مشاعر
" أجل ... اخبرتكي سننفصل عندما أشعر بالملل"
" اوه أجل "
إجابته بحزن و قد أعادت بصرها الى القلادة
ساد صمت بينهما قطعه صوت قادم من عربة المثلجات
جذبت روز الواقف بجانبها من سترته و ابتسمت له ثم أردفت
" هل يمكنك أن تحضر لي قطعة بالشوكولاته"
اتجه هو و قد عاد و معه قطعة قدمها لها لليرى ابتسامتها الواسعة و هي تأخذها
عاد للمكانه بجانبها لم يمضي اكثر من ثلاث ثوان حتى صرخ عندما شعر بتلك القطعة الباردة على ذراعه الايسر
لقد سقطت قطعتها على ملابسه أراد الصراخ عليها لكنه انفجر ضاحكا عندما رأى وجهها كله ايسكريم
عبست هي بحزن ..و قد انزلت بصرها للاسفل بخجل
شعرت به يكوب وجهها و قد التقط شفتها السفلية بين خاصتيه ...كان يقبلها و هو يسمتع بطعم التوت من شفتيها و الشوكولاته الملتصقة به ... طعم أعجبه جعله يتعمق اكثر مسببا التصاق ظهرها بمقعد الدراجة ...و قد اعتلاها .... هي تحت صدمتها لم تبادله ...أما هو فقد أعجبه ذالك ... هو يحب ضعفها أمامه ..فبعد كل شيء هو شخص متملك ...بعد دقائق ضربت صدره عندما شعرت بأنه سيتمادى
ابتعد الآخر عندما أحس بخوفها و قد ساعدها على الوقوف ...و ابتسم عندما رآها قد تحاول التقاط أنفاسها ... كانت ظريفة و لطيفة ...هو بالتأكيد لن ينفصل عنها بسهولة مثل ما يدعي ... لكن هو يبقى بارك تشانيول
~
~
~
«pov joy»
وصل مقعدنا للأرض بعض بضع دقائق ...لينهض بغضب و قد ألقى الحزام بغضب بينما أنا كنت افتح خاصتي بهدوء و قد تعمدت ذالك لكي أطيل من الوقت قبل غضبه  و قد كنت محقة ...ففور انتهائي و وقوفي استاد لي ليصرخ بغضب مخيف
" اخبرتكي يا غبية ... لا تلمسي شيء"
بقيت العب باضافري بتوتر دون قول اي شيء
ادعوا أن تحصل معجزة تنقدني و بالفعل قد حدثت... اضنني انني كنت صالحه هذه السنة لذالك حصلت على معجزة تقدم منا كل من مارك و ساندرا لليردف الفتى
" ماذا حدث معكما لما طار مقعدكما في الهواء"
و قد أكملت الفتاة
" ضننا أن السيارة قد اشتعلت أو شيء كهذا"
تنهد سيهون بغضب ثم اردف
" اذن هل السيارة بخير"
لينظر له الفتى ثم يردف دون حتى النظر إليه
" حسنا سيهون في الواقع ... انت تعرف..."
~
~
~
~
" جوي صدقيني ساقتلكي"
هذا هو ما هتف به سيهون بغضب و هو يرى عمال ينقلون السيارة التي انحرف مسارها و اصطدمت بالحائط 
" حسنا ..في الواقع الوضع ليس بهذا السوء"
تكملت و انا اراقب الجزء الخلفي للسيارة ..و لم يكن فعلا سيء فقط بضع خدوش ...لكن..
" نعم إنه الاسوء"
تكلم مارك مازحا و قد تم إخراج الجزء الامامي للسياره و هو الجزء الذي اصطدم بالجدار
تنهد سيهون بغضب ليضع مارك ذراعه حول كتفه لليردف
" هيا لا تحزن ايها الصغير ... سنذهب الى حانة قريبة كي نستمتع"
وافق على عرضه و اتجهنا كلنا الى حانة ما
~
~
~
~
كنا جالسين على طاولة مستديرة ... ثلاثتهم يحملون تلك القناني الخضراء الخاصة بالشراب و انا لدي عصير فراوله مثلجة ... تش أكره كوني الصغيرة في المكان ... كان ثلاثتهم طوال القامة
"روز انا الان اعرف شعور أن تكوني الاقصر بين الجميع ...لن اغيضك ثانية"
همست بصوت خافت ...لكن ساندرا سمعتني للتردف و قد أبعدت الزجاجة من فمها
" هل قلت شيء"
لاومئ لها بلا فتستدير و اكمل انا شرب عصيري
" اذن كيف انتهى بكي المطاف ... صديقه احم سيهون"
تكلم مارك قاصدني و قد سعل بين كلمتي [ صديقه]و [ سيهون]
" في الحقيقة ...انا شريكته في بحث العلوم الطبيعيه"
" اها"
اجابني ثلاثتهم بهمهة ...سيهون ايها الثمل الغبي ستفضحني
~
~
~
~
" وداعا "
قلتها للثنائي مارك و ساندرا و انا أودعها أمام باب الحانة ...و ذالك الثمل الغبي يحيطني بكتفه و هو متكئ عليه و كل ثقله علي بما أنه تحت تأثير الكحول
استقللت سياره أجرة الى منزله لارفعه مجددا ساحبة اياه خلفي 
"اه"
تنهدت بها ما أن وصلت الدرج ... حقا ماذا يأكل حتى يكون هكذا كالثور وزنه
رميت برجلي الى اول درجة و استمررت هكذا حتى وصلنا تقريبا الى منتصف الدرج ...عندها كنت قد تعبت حقا اثر وزنه ... فشعرت بنفسي ارجع للخلف تحت زخمه... أغلقت عيني و استعددت للسقوط
بعد ثوان ... شعرت بأنني اتكئ على شيء ما ..انا لم اسقط ...لكن لما ...رفعت رأسي فرأيته واقفا كالصنم ..مانعا سقوط كلينا ...
"الم..."
كنت أريد التكلم لاتفاجئ بحمله إياي و صعودنا الى غرفته ... أمر غير مبشر بالخير ...
كان ثملا للغاية فهو بالكاد كان يستطيع فتح عينيه فمابالك بحملي ... لهذا السبب كان يستمر بضرب رأسي في الحائط و على دربزون الدرج ...
كنت أريد حقا الصراخ في وجهه و لكنني شردت في منظره البريء و اللطيف...كان يبدوا نعسانا للغاية ...إضافة إلى ذالك التورد الجميل على خديه بسبب الشرب  ... لا أصدق أن هذا الملاك الناعس هو نفسه عديم الاحساس اوه سيهون
رفعت سبابتي الى خديه و ظغطت عليه
خرجت قهقهة خفيفة من ثغري عندما شعرت بأن بشرته تشبه خاصة الأطفال لقد دخل اصبعي كل في وجنته ...أنه مثل العجينة ...طري و لطيف و جميل
شردت قليلا في ذالك الملاك الناعس حتى فقت من شرودي عندما لامس ظهري السرير حتى شعرت بعمودي الفقري كاد أن ينكسر ..لقد رماني بقوة ذالك الاعوج
اردت الصراخ عليه لكنه فاجئني بصعوده على السرير معي و هو يعتليني
رفعت يدي لكي أوقفه لكنه فاجئني بامساك كلاهما و تثبيتهما أمام رآسي و قد كان يقترب للغاية مني ... أغلقت عيني عندما شعرت بانفاسه المضطربة الساخنه تضرب أسفل وجهي ...شعرت به يدنو اكثر مني ... للدرجة انني كدت أشعر بشفتيه على خاصتي ... حاولت الابتعاد اكثر بجعل شفتي خطا مستقيما و إلصاق رأسي اكثر بالوسادة ...و انا انتضر قيامه بتلك الحركة ...   لكنه لم يفعل ...شعرت بثقل على عنقي لافتح عيني فلم أجده امامي ... نظرة حولي لاجد رأسه على رقبتي
" سيهون ...سيهون ...اسيقظ"
ناديت عليه على أمل أن يبتعد لكن لم يعجبني شيء غير شخيره ... هذا الغبي المنحرف الثمل ...لقد نام  ...حررت يدي من  خاصته لانقلها الى صدره في محاولة للدفعه لكن بلا فائدة ...كما اخبرتكم من قبل أنه ثقيل للغاية بالكاد كنت أتنفس تحته ... استسلمت للواقع .... يبدوا أن ليلة إضافية للنوم معه في نفس الغرفة و على نفس السرير بانتضاري ... اخ سيهون كل هذا لانني فقط طلبت منك الاعتذار على تلويث ثيابي ...لو كنت اعلم ان الأمر سينتهي بهذه الطريقة صدقني لم اكن لافعل ما فعلت و كنت لأسمع كلام روز ...بالحديث عن روز ...اين تلك الفتاة ...لم ارها منذ الصباح
... شغلت رأسي بالتفكير في محاولة للنسيان أنني مع هذا الاحمق في نفس الغرفة ... تذكرت انني التقيت بالسيد جونميون اليوم ... أنه قدوة كل شخص  في عالم السيارات... أنا أحبه منذ أكثر من عشرة سنوات ... ابتسمت و انا اتذكر حديثنا اليوم .... ثم شعرت بجفني ينغلقان تلقائيا ... لا اريد النوم تحته ...لكن ليس لدي خيار ..حاولت دفعه مجددا ... لكن النتيجة نفسها ...زفرت للهواء بحنق و أغلقت عيني مستسلمة للنوم
~
~
~
~
| نهاية البارت السادس |
| 1922 كلمة |
رؤيكم ؟
توقعاتكم؟
جزء اعجبكم ؟
جزء لم يعجبكم؟
طريقه السرد ؟
الشخصيات؟
اوه سيهون؟
كيم جوي؟
بارك تشانيول؟
شياو روز؟
احبكم 💕💕 و شكرا للدعم ⁦^_^⁩⁦^_^⁩🤩

 

 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عبدة اوه سيهون || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن