ch13|| وجه البوكر

713 38 9
                                    

ادري راح تذبحوني لاني متاخرة 😂💔

شكرا للقراءة و الدعم 💜

قراءة ممتعة 🌺⁦❤️⁩
|البارت الثالث عشر|
الحياة كلعبة الروليت الروسية
يوم لك و يوم عليك
يوم قد تجد نفسك قد فزت بالياناصيب
و يوم تختار المسدس الخاطئ فينتهي الامر بك ميتا
للحياة قواعد اهمها الحفاظ على وجه البوكر
فعدوك يفقد لذة الانتصار عندما يرى خصمه مبتسما
و لطالما لعب الرجال دور الجوكر بمهارة و اكتسبوا تلهك الهيبة من النرجسية الطاغية
اما عن الانثى فمهما كانت مقامرة، ام مهملة،
عاهرة،قوية الشخصية ،ضعيفة الشخصية ،ثرثارة هادئة،لديهن نقطة الضعف تلك التي جعلت جنس ادم يفوز بتحدي وجه البوكر
دموعهن
قد تبدوا المرأة قوية لكنها لا تملك تحكم الرجال بدموعهم
فهن قد يطلقن العنان لها دون اذن منهم
•~~~~~~~•
|مستشفى سيؤوول |
الساعة: 10:00 AM|
في تلك الغرفة التي يغلب عليها اللون الأبيض
كانت مستلقية تلك الملاك تفكر كيف نجت من ليلية أمس
ذالك الفتى الذي رات فيه فتى احلامها و مخلصها من قساوة العالم ...
هو نفسه من اراها قساوة العالم
لكن جزء من عقلها يستمر باخبارها انها هي السبب
فلولا انانيتها لبقية الحال على حاله
و لولا تسرعها لما عذبها بتلك الطريقة
و لولا احترامها للحدود صديقها لما تخطى هو ايضا حدوده
دوما النزعة البشرية تخبرنا بان المصاب هو الضحية في كل حادث ...و ان الميت هو من يستحق الشفقة في كل جريمة قتل
و لكن لكل جريمة سبب ...فلو لم يخلق المجني عليه علاقة مع القتال لما اقدم على قتله
«pov joy»
فتحت عيني صباحا ...افكر كيف انني نجوت من ليلة امس ...لو لم يساعدني ذالك العجوز عندما اغمي علي لما كنت الان اتنفس
افكر مرة اخرى فيما حدث البارحة
مشاعري مضطربة ...أشعر بالخجل و الاحراج لانني رفضت ...و بالالم لما فعله لي ...و بالاستحقار للنفسي على تخطي حدودي بتلك الطريقة ..و أشعر بلوم سيهون ...انها مجرد قبلة كيف يطواعه قلبه ان يفعل بي هاذا ...
يبدوا ان ذوقي في الرجال سيء ...فكل من احبهم يجرحونني بطرقهم الخاصة
أولا جونميون و الان سيهون ...ثم لا أحد
انا لن احب مجددا و لن أفتح قلبي لاحد
تكفيني جدتي و روز و نفسي ...لن أحتاج شخصا آخر غيرههم





اه من اخدع ....انا لا أستطيع العيش بدونه
لما سيهون لما ...لما جعلتني اقع لك بهذه السهولة ثم رفضتني بهذه الطريقة...
"انستي ....حان وقت الطعام"
دخلت تلك الممرضة لازيل الوسادة من على رأسي بعدما كنت اتذمر
و احول بصري لها
لا و الف ....أفضل أن اتعرض لليلة سيهون مرة اخرى و لا اتناول طعام المشفى ...أنه جريمة بحق البشرية
«end Pov joy»
•~~~~~~~~~~~~~•
|في قصر اوه .... و في تلك الغرفة الراقية|
يستيقظ طويل القامة و هو يبعثر شعره للينظر حوله و لا يتذكر شيء .... يستدير لليمسك هاتفه و يتصل على حبيبته الصغيرة
تفاجئ ما إن رأه قابعة بجانبه ....لليتذكر تهوره أمس معاها .... و رغم ذالك فهي لا تزال تعانقه
عض شفته بأسى لليلكز ذراعها باصبعه فتشدد الاخرى بعناقه و هي تردد
" يا اوني .....أنه يوم عطلة دعيني أنام '
لليزيد جوابها ندمه ...كيف طاوعه قلبه ان يلوث براءتها هكذا
لليكرر لكزه للمرفقها فتفتح عينيها ببطئ و كم يعشق هو تلك الحركة منها
و لكنه لم يسمتع بها هذه المرة ...فنظرة الحزن و خيبة الامل كانت تسيطر عليها
"روز انا اسـ..."
"ارجوك لا تكمل ...انت تجعل الامر أصعب هكذا"
تحدثت بصوت رقيق و هي تستقيم مغطية نفسها بملائة السرير .... ليلوم نفسه مليون مرة ... هي فتاة لم تتخيل نفسها يوما في اوضاع مماثلة
لليستدير للجهة الاخرى و يهم بارتداء ثيابه
بينما الاخرى شرعت ايضا ...لكنها لم تجدها...لمحت قميصه على الجهة الاخرى للتتنهد و تمسكه مرتدية اياه
انتهى الاخر لليبحث عن قميصه فلم يجده
التفت لها فوجدها ترتديه ....كانت تبدوا لطيفة ...فمقاسه اكبر منها ....ابتسم بانكسار لها
و توجه لليرتدي قميصا آخر من خزانته
استدار لليلمحها واقفة تبدوا محطمة للغاية لليتجه و يقف امامها
نظرت له و لكنها سرعان ما تجاهلته
لليمسكها من كتفها و يرجعها للوضيعتها السابقة
"تشان توقف ...لا اريد سما..."
قاطع ذالك ركوعه امامها و قد انخفظ راسه كي لا ينظر لها
امسك بيديها بين خاصتيه و تشجع لليرفع بصره لها و يردد التالي
"روز ارجوكي اسمعيني ...انا اسف حقا لم اقصد ... كنت خائفا ان تتركيني لم اكن اريد ذالك حقا ...اعلم ان ما فعلته ليس له مبرر و انني اذيتك بأكثر طريقة مؤلمة ... لكنني لم افكر بشيء سوى انني لا أريد تركك لغيري"
تحدث و قد اخفظ بصره ثانية و قد افلت يديها مستعدا للتلاقي صفعة او صراخ منها
التفتت يداها حول رقبته و راسه ساحبة اياه الى حضنها
كلماته لامست قلبها حقا ...ضنت أنه فعل ذالك للامور اخرى و لكن حسنا ... الجميع يستحق فرصة اخرى ابتعد عنها غير مصدق الامر لليرفع راسه لها فتمسك وجهه بين يديها و تقبله
مرة اخرى لقد صدمته اليوم
" لا تكررها ...ارجوك "
تحدث بينما تبتعد عنه لياعانقها مرة اخرى نافيا بلا
لو رأينه حبيباته السابقات لما صدقن أنه هو
"هل رأيت ثيابي "
تسألت و هي لا تزال تعانقه لليمسك ثيابها و يرميهم تحت السرير
"لا "
اجاب ببراءة ...فهو يحب رؤيتها بخاصته
•~~~~~~~•
| و مرة أخرى ....و عكس غرفة العاشقين |
كانت الغرفة الاخرى تبدوا كساحة حرب مهجورة
كان الزجاج مبعثرا باهمال و الغرفة في حالة فوضى حقا
يتوسطها ذالك الفتى الشاحب بطبيعته كالجثة
للتنكمش ملامحه ما إن لامس ضوء الشمس وجهه
استقام و هو يمسك وجهه و و يحاول تعديل ثيابه و شعره ...فحالته تدل على أنه متشرد
و هو الاخر لا يتذكر شيء من ما حدث ...فمن عيوب اوه سيهون ...أنه ينسى تهوره بعد فترة الغضب
لليمسك مقبض الباب و يديره متجها للخارج
نزل الدرج ليلمح صديقه يقف امام تلك الفتاة و هو يحاول تهدأتها بينما هي لا تكف عن البكاء و هي تتحدث على الهاتف
وقف امامهم ما إن اخفضت هاتفها معلنة انتهاء المكالمة
للترمقه بتلك النظرة التي تتمنى بها قتله
و فعلا تشجعت للترفع يديها و ترتفع من على الارض محاولة صفعه و لكنها تراجعت ما إن وقف الثالث حاجزا بينهما للتخطاه و ترفع اصبعها السبابة في مواجهته و تردف له
" بسببك ايها الاهوج صديقتي في المشفى و هي تعاني الامرين ...اسمعني يا سيد ...هي لم تتحمل كل هاذا للتاتي انت في لحظة و تدمر كل شيء ...اقسم لك بكل شيء انني ساجعلك تندم إذا ما حدث شيء"
"ممم ماذا ...عن ماذا تتحدثين"
اجابها بعدم فهم ...للترمقه بسخرية ثم تبتعد امسكت بذراع حبيبها للتردف له
" اوبا ...خدني الان الى جوي قبل أن احطم وجه صديقك الوسيم"
ذكرها لاسم جوي جعل تلك الواقعة تخرج من سرداب عقله ...ليلة الامس المشؤومة بالنسبة لكليهما القت بضلها عليه مجددا ...للتعطيه تلك الهالة من السواد ثانية
لليسبقهم الى الباب و يتجه أولا الى المشفى
طوال الطريق لم تكف اعينه عن التلألأ مشيرة للطبقة الدموع
و لكنهم رجال ...عليهم الحفاظ على وجه البوكر
و لكنه راها أمس تخرج بخير ما الذي قد حدث لها يمكن أن يجعلها تستقر في غرف المشفى
فاذا عرف السبب بطل العجب و اذا كنت السبب في معاناة احد
حسنا هاذا ليس بالشعور الجيد على اية حال
لم يمضي كثير من الوقت حتى وجد نفسه في رواق المشفى امام عاملة الاستقبال يسأل عن غرفتها
لليهرول مجددا ما ان سمع الرقم
و لكن تلك الرغبة في رؤيتها اختفت ما إن لامست يده مقبض الباب عندما وصل امامها
باي حق سيتكلم معها الان
كيف سيريها وجهه بعد اللذي فعله
اي حجة سيتخدها دفاعا لكي يبرر موقفه امانها
و لاول مرة يعض شفته ندما على تهوره
هو معتاد على ارتكاب الاخطاء و لكن ليس الاعتذار عن اخطاء بعد غضبه
فهو شخص يصعب اغضابه ...و يصعب اكثر تبديد غضبه او تهدأته
ابتعد ما إن شعر بيد على كتفه اذرك بسرعة انها للصديقه
لليبتعد سامحا للتلك الغاضبة بالدخول لليتخد مكان على الكرسي و الاخر بجانبه
"اتعلم؟....روز لم تتوقف لحظة عن شتمك لانك سبقتنا "
"روز"
صرخ سيهون بعدما تذكر اسمها ....هو حقا منفصم
رمقه الاخر بتعجب لليردف له بسخرية
" لا تقل لي انك نسيت اسمها"
ليحمحم الاخر بحرج
"انت حقا اهوج سيهون"
ابتسم صاحب الشأن بسخرية هو حقا كذالك ....
و من كل النواحي

عبدة اوه سيهون || OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن