«pov joy»
انتهت ايام عبوديتي لدى اوه سيهون ... لم اعد خادمته الرخيصة بعد اليوم .. انا الان صديقته الثرثارة اللطيفة كيم جوي....بدأنا نتسكع معا في الاربعة الايام الاخيرة ...نتكلم عن حياتنا عن مشاكلنا و كل شيء آخر....بدأت إفهم سيهون كشخص جديد...هو لا يقترب من الاخرين كثيرا كي لا يتعلقوا به ...ثم يحزنوا للذهابه ...تقمص شخصية الولد السئء فقط لكي يكون جيدا ... الفترة التي قضيتها معه جعلتني ادرك حقيقة المثل الذي يقول لا تحكم على الكتاب من غلافه...لكن شيء واحد لا افهمه بخصوص سيهون ...هو سبب عدم مواعدته أبدا ...ففتى مثله تتمانه كل فتاة ..انا نفسي قد اعجب به ...وسيم لطيف و ثري. ..ماذا قد تريد اكثر ..لما يستمر برفض الفتيات
"جوي لما انتي شاردة هكذا بسيهون"
سالتني روز ...و هاقد فضحتني تلك الغبية ...للحسن الحظ كان سيهون بسماعته فأنا حقا كنت احدق و انا افكر به بينما نتناول الغداء...لو سمعني لكان الامر محرجا صحيح
"هل ذكر احد اسمي"
تحدث بينما ينزع احد سماعته و هو ينظر لنا لاجيبه و انا انفي بيدي
" لل لا ..لا أحد"
" في الواقع سيهون اجل "
تحدث صديقه المزعج الذي لا اطيقه و لا يطيقني بنبرة استفزاز ....
" في الواقع جوي ..."
أردف في محاولة ليخبر سيهون انني كنت احدق به .... و لكنني لن اسمح له امسكت بالملعة و جعلتها تنقلب فتصيبه تماما في عينه ما جعله يصمت
"ايييش ايتها الغبية...ال"
كان على وشك الصراخ بي و قد بدى غاضبا لكن غضبه سرعان ما تحول الى سعادة ما إن امسكت روز وجهه و هي تمسح عنه أثار الطعام ...و هو كالطفل يقول لها من هنا و هنا فقط لكي يسمتع بها و هي تمسك فكه ...ذالك المنحرف الاعوج ساريه يوما ...و لكن فقط بعد ان اسمع ما يدور بينه و بين صديقتي من احدهما ....
"هل حدث شيء هام بينما كنت استمع للموسيقى"
سألني الجالس امامي لاستدير له نافية
بينما نحن نكمل غدائنا اهتز جزء من معطفي معلنا عن تلقي رسالة لامسح فمي و يدي و التقطه مرتت اصابعي على الشاشة ..اتفقد الرسالة لابتسم ببلاهة و انا اتفحص تارة محتوى النص ...و تارة صاحب الرسالة
"هي جوي ما بك هل ربحتي اليانصيب "
سالتني روز لافيق من شرودي و اشير لهم بالاقتراب .... التقت رؤسنا و كاننا نخطط لشيء ما
" اليوم انا ساعترف لاوبا جونميون في موعدنا "
همست لهم للتصرخ روز بسعادة غير مصدقة و هي تحتضنني
"حقا اوني ....مبارك"
"شكرا ... لقد اخبرني أنه هو ايضا يحضر مفاجئة لي "
" حقا .... هل تتوقعين أنه سيعترف؟"
" اجل ربما"
اجبتها بينما نحن نشابك ايدينا بسعادة ..نحلم بحفل خطوبتي و اسماء اطفالي
لا تستعجبوا من امري انا و روز ...فصحيح اننا لم نواعد من قبل ..و لكن كلتانا كان لها حبها الاول ... و كن نغير الفتيان اللذين نحبهم حسب المتطلبات ... و نحلم أحيانا بقصص الحب و حفل خطوبتنا ...كان تقريبا مثل عالمنا الوردي الخاص بنا فقط نحن الاثنتين 💖
"و هل الاعتراف بهذه الأهمية لكم"
سألني المزعج و هو ينظر لنا لابادله بناظرات ليزيرية بينما روز اكتفت باجابته
"نعم هو كذالك ..خصوصا عندما يقوم الفتى بالخطوة الاولى"
"اوه حقا يعجبكي ذالك ..انا سعيد بسماع هذا"
اجابها بنبرة خبيثة ..ما لعنته ليس و كأنه قام بالخطوة الاولى معها.... صحيح؟
" عن اذنكم الان ..انا ساهرب من المدرسة لكي اذهب و احظر نفسي"
اردفت لهم و انا استقيم لتقاطعني روز مجددا
" و هل سوف تذهبين بنفس الستايل المعتاد"
"مابه ستايلي "
انتحبت امامها للتتنهد قبل أن تجيب
" تلبسين تماما كالفتيان ..لا أجد لكي في الخزانة اي تنانير او فساتين ..فقط السراويل و الشورت بانواعه"
انتحبت امامها مجددا للتردف لي
" يمكنكي استعارة احد فساتيني او تنوراتي"
" اه سامزقهم ..ليس لدينا نفس المقاس ايتها القزمة البلهاء"
قصفتها لاقسم انها ستقتلني الان ..اعلم هي حاولت مساعدتي و انا احرجتها ... اردت الاعتذار منها ..لكن قاطعني الضحك القوي الصادر من الجالسين امامنا لليردف سيهون بين ضحكاته
" ليس عليكي ان تكوني قاسية هكذا ..هي حاولت مساعدتكي لا اكثر...و ايضا يمكنكي الذهاب معي الى متجر عائلتي التجاري ...و اقتناء ما تريدين"
انهى كلامه بالوقوف امامي و النظر لي
" حقا سيهون"
اجبته بينما انضر له بسعادة
"طبعا. يمك..."
كنت سعيدة للغاية للدرجة أنني لم اكن لاهتم بما سيكمل قوله ... لذالك قاطعته بامساك احد اذرعه بكلتا يدي و سحبه خلفي ...خارج المدرسة فقد هرب كلانا
•~~~~~~•
"واه سيهون ...هذا كله ملك عائلتك"
" لا أنه فقط فرع منه ...لكنه الذي يحتوي على اجمل و اغلى الملابس ..."
"اه ديه ...شكرا"
تكلمت و انا انضر إلى المكان و ضخامته ...و مختلف شركات الازياء ..التي لم اتوقع ان اراها سوى على شاشة التفاز ...شانيل ..غوشي و غيرها💖
"اوه أهلا بك سيد سيهون ...أهلا بكي انستي الصغيرة "
تحدثت امرأة مقاطعة شرودي و هي تنحني لنا ..كانت تبدوا لطيفة ثلاثنية العمر ترتدي بلوزة بيضاء و تنورة سوداء ضيقة قليلا الى ركبتيها
بادلتها بانحناءة كاملة بينما سيهون اكتفى بانزال راسه قليلا و الهمهمة ببرود
" هل أستطيع مساعدتكم"
سالتنا و هي تبتسم ليجبها سيهون
"اريد فقط بعض الفساتين الجميلة لهذه الفتاة"
"اه طبعا ...لا تقلق سيد اوه ..سأتأكد شخصيا من ان ترتدي حبيبتك اجمل الثياب "
اكملت جملتها و هي تريني الطريق لاسعل بتفاجئ على منادتها لي بحبيبة سيهون ...هل نبدوا رائعين معا للدرجة ان الجميع يضننا معا ..أولا جونميون اوبا ..و الان هذه الاجوما
بينما انا اكاد اذوب من الخجل ... سيهون انفجر ضاحكا لليردف للتلك الموضفة بنبرة سخرية
" و هل ابدو لكي كشخص قد يعاود هذه المجنونة الثرثارة "
انهى كلامه بالاشارة علي باصبعه السبابة...لاغضب من فعله ...هل يقصد انني غبية ...ارتفعت من على الارض و قد وقفت على أطراف اصابعي لامسك اصبعه بين اسناني و انا اعضه
لليطلق صرخة تدل على تالمه و قد سحب اصبعه
"هل ابدو لك مجنونة الان"
سالته و انا انظر له بغيض ليجيبني بينما يتفقد اصبعه
" متوحشة"
" مغرور"
تبادلنا الاهانات و نحن ننظر لاعين بعضنا بغيض
" ههههه تبدوان لطيفين معا"
قاطع حرب النظرات بيننا قول الموضفة ذالك و هي تبتسم
ليجيبها كلانا بصوت مرتفع و قد حولنا بصرنا لها معا
" لا نبدوا لطيفين معا ...و لسنا نتواعد"
"اوه اسفة لم اعلم"
اجابتنا الموضفة و هي تنحني ليشير لها سيهون بالمغادرة فتنفد ذالك ..ليستدير لي سيهون و قد اكمل حرب النظرات لثوان قبل أن ينفجر كلانا ضحكا و نحن نتذكر كلامها ...هي ليست الوحيدة التي تضننا نتواعد ..فعدى روز و تشانيول المدرسة كلها تعتقد ذللك
"اسف على نعتك بالمجنونة"
" اسفة على عظ اصبعك"
اعتذر كلانا من بعض بنفس الوقت و بنفس الطريقة الى ان سيهون قد اضاف بعثرته للشعري ...قبل أن يقوم باحاطتي عنقي بذراعه جانبيا و هو يسحبني نحوه للنكمل سيرنا ناحية المصعد متوجهين الى الطابق الرابع و الاخير ..حيث توجد اهم الماركات و أفخم الصالونات
قد يرى بعضكم علاقتي انا و سيهون اكثر من صداقة ... فهي كذالك ... انا و هو نفهم بعضنا للغاية ...نتشاجر دوما و نهين بعضنا..فأنا دوما اناديه المغرور الاناني ...و هو يناديني الثرثارة
... انا ثرثارة و أحب من يسمع لي دون مقاطعة ...و سيهون شخص قليل الكلام ..لذالك فهو دائما ما يستمع لي و انا التي تثرثر...هو الشخص البارد المكتأب دوما و انا صديقته الحيوية التي تفعل المستحيل للترى ابتسامته ...حتى و إن عنى ذالك احراجي نفسي على العلن... هو من كان يقدم لي نصائح طوال فترة خروجي مع اوبا جونميون
اتمنى ان لا افقد سيهون أبدا ...لو فكرت قليلا ...فأنا لن اصدق نفسي ...قبل 3 اسابيع ... كان سيهون اكثر شخص اكرهه ...و الان هو من أهم الأشخاص الي
•~~~~~~•
أنت تقرأ
عبدة اوه سيهون || OSH
Lãng mạnبارد هو كلفحة الجليد لا يعرف الرحمة ...ذو قلب متحجر يظن أنه يستطيع شراء كل شيء بسبب المال يعتقد أن العالم ملكه فقط لا يهتم بمشاعر الغير فهو الشيطان المتجسد اوه سيهون . . . دافئة هي كشمس الصيف ناعمة كقطعة القطن هشة كالزجاج ذنبها هو أنها أرادت...
