.05

858 51 14
                                    

دخل اشتون وبعده الفتيان وقفت لاسلم عليهم عرفتهم الى جوانا وعرفت جوانا اليهم . وسرعان ما اعتدنا على بعض وبدأنا بالحديث والضحك وكأننا نعرف بعضنا لزمن طويل ليس قبل كم ساعه فقط . 

“ هيه شباب هل تريد مشاهده فلم ؟ “ اشتون سأل وهو يقف من الارض 

اجابوا جميعا بنعم ونظر الي اشتون بمعنى هل تريدين ؟ اومىئت له بنعم . ذهب واحضر علبه كبيره مليئه بالافلام . اتجهنا عليها مسرعين كما لو انا قطط جائعه وهذه اخر قطعه لحم .  بعد صراع طويل اخترنا نوع الفيلم الذي نريده . ذهبنا الى غرفه السينما ، نعم اشتون كان يملك السينما الخاصه به . بيت اشتون كان اشبه ببيت احلامي فهنيئا له على عيشته المليئه بالرفاهيه . 

كل منا اخذ مقعده والفشار الخاص به وبدآنا بمشاهده الفيلم . في اثناء مشاهدتنا للفيلم شعرت بالعطش فقررت الاعتماد على نفسي والذهاب لاحضار لي الماء ، خرجت ولم ينتبه لي احد بسبب اندماجهم في المشاهده كانت اشاكلهم مضحكه نوعا ما . 

كنت اتمشى في بيت اشتون محاوله ايجاد المطبخ وكنت اعجب من جمال كل انش في البيت اخيرا وجدت خدمه الدور وشربت الماء . في اثناء عودتي الى السينما لفت انتباهي باب كبير مفتوح على حديقه اشبه بالجنه كبيره جدا وجميله جميله جميله اتجهت اليها مسرعه دخلت وبدات بالمشي فيها وسرعان مابدأت الذكريات الجميله والمره تعود لي . تعبت من المشي فقررت الجلوس لا اريد العوده للسينما لان الجو جميل هنا . سمعت صوتا ما وقفت مسرعه وانا اشعر بقلبي يخفق بسرعه بحثت على شيء قريب مني للدفاع عن نفسي ولكن لم يكن هناك اي شيء . 

“ من هنالك ؟ “ سألت بصوت يملئه الخوف . سمعت صوت اشتون يضحك بصوت عاليا

“ اشتون ايها الاحمق اخفتني “ 

“ اسف ولكن لم تري نفسك عندما فزعتي لم استطع تمالك نفسي “ قال وهو يضحك 

“ اصمت ايها الاخرق ، لماذا خرجت هل انتهى الفيلم ؟” سالت 

“ لا . ولكن خرت للبحث عنك ماذا تفعلين هنا ؟ “ سال وهو في طريقه للجلوس بجانبي 

“ اوه لا شيء فقط كنت اريد بعض الماء و ….” 

قاطعني وهو يقول “ واعجبك المكان ودخلتي اليه “ 

“ نعم هذا صحيح ، هل فعلت شيء خاطىء “ سالت بنبره صوت منختفه 

“ لا لا ولكن كل من يأتي الى منزلي تعجبه هذه الحديقه ، انا حقا لا ارى ما يعجبكم فيها ، هي فقط مليئه بالاشجار لا شيء جديد فيها ، انا حتى لا اعلم لما والدي وضع حديقه كهذه في المنزل هه “ قال 

“ ماذا !! انت حقا لا تقدر كم انت محظوظ “ اجبت 

“ هل نستطيع التحدث في موضوع اخر الان ؟ “ سأل . اوئت له وعم الصمت للحظات . اردت ان أسأله عن كاميلا ولكن كنت خائفه ان يغضب . 

what's gonna happen ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن