22.

447 36 10
                                    

استيقظت في صباح اليوم التالي اخذت حمامي المعتاد ارتديت ملابسي ونزلت لارى الافطار على طاوله المائده حسنا هذا غريب نوعا ما لن تقوم جوانا بصنع هذه الاطباق الشهيه المختلفه فهي فتاه كسوله جدا بالاضافه الا انها لا تعلم شيء في الطهو ، نزلت كل درجة ببطىء معتقده اني احلم ، اعلم اني ابدوا كفتاه لم تأكل قط في حياتها ولكن لم نأكل اكل شهي كهذا من زمان فلا يوجد من يطبخ لنا كل هذا ، نعم جوانا كسوله كما ذكرت هذا سابقا ولكن انا لست افضل منها حالا ان لم اكن اسوء ايضا بالاضافه أنّا لم نأكل على مائده الطعام منذ فتره طويلة انا حقا لا اذكر آخر مره اكلت عليها . أعتقد أني بالغت قليلا ولكن انتم تعرفون شعوري اليس كذلك ؟ .. دعوني اكمل لكم نزلت الدرج واتجهت الى المطبخ مباشرة وجدت تلك المرأه لا اعلم ما اسمها الى الان ..

" هذه انتي مره اخرى عزيزتي المرأه غريبه الاطوار اريد تفسيرا لما يحدث في الاول وجدت رقمك في صندوك ومن ثم تعلمين اسم امي و عرفتني وانا لم ارك قط في حياتي ثم تعامليني بطريقه غريبه وتخرجين كل يوم لتعودي آخر الليل وانتِ لا تعلمين اي شيء هنا اعني قد وصلت منذ بضعه أيام والان تطبخين لنا .. كل هذا وانا لا اعلم اسمك حتى .. من انتِ !! "

" هل استيقظت جوانا ؟"

" تعلمين ماذا ؟ تباً لك "

ضحكت ضحكه خفيفه وقالت " أعلم شعورك الان ولكن سأجيبك بعد عودتك من الدوام ؟ هل هذا مرضٍ لك "

" حقا ؟ عِديني "

" اعدك ، والان اذهبي لتناول الافطار هيا "

" حسنا " ابتسمت وذهبت وانا اقول في نفسي " لو علمت انها ستخبرني عندما اقول تباً لك لقلتها من اللحظة الاولى هه "

جلست على مائده الطعام وانسجمت بالاكل ، نظرت الى الساعة عندما انتهيت كانت 7:50 يالهي سيبدا صفي بعد 5 دقائق و الطريق يستغرق 15 الى 20 دقيقه اتمنى ان لا اتاخر اكثر ، اخذت حقيبتي مسرعه وذهبت ، وصلت في الساعة 8:10 طرقت الباب ودخلت مسرعه بالكاد تعاقبت وطٌردت من الصف فقد تأخر 15 دقيقه تبا لتلك المرأة وطعامها و للأستاذ معهم ، اتجهت للحديقه كالمعتاد وضعت سماعات اذني لتبدأ الموسقى تلعب دورها في اخذي لعالم آخر .. رن المنبه مخبرني ببدأ الصف التالي أغلقت الهاتف واتجهت اليه مباشرة بالطبع لا اريد التأخر مره اخرى .

انتهى الصف وعدت للمنزل لم أقابل أي من الفتيان اليوم بالطبع اليوم ليس لديهم اي صف و أنا احسدهم على هذا اليوم ، لا يهم دخلت المنزل وانا اتمتى ان تلك المرأة لم تخرج من المنزل ، صرخت قائله

" أيتها المرأة لقد عدت ، يمكنك اخباري الان كما وعدتني ... انتظرك في صاله الجلوس "

لم تمضي الكثير من الدقائق حتى اتت وجلست بجانبي التفت حتى أصبح مقابلها لها .

" سأبدأ بالحديث ولكن لا تقاطعيني بأي استفسار او تعليق احتفظي بها الى ان انهي كلامي واضح ؟ "

" نعم ابدأي "

" أنا صديقه لوالدتك كما تعلمين ، إسمي سمانثا ، لدي ولد هو الان في عمر العشرين تقريبا ، يسكن هنا لم اره منذ اكثر من 8 سنوات تقريبا ، توفي زوجي في حادث ومنذ ذلك الحين انتقلت الى لوس انجلوس افتتحت شركات كبيره للأزياء لأنشغل بها وأنسى همي ، والدتك كانت امرأه رائعه جدا كانت طيبه القلب وسريعه الغضب مثلك تماما أنتِ تشبهينها كثيرا لهذا استعطت التعرف إليك في المطار ، أعتقد انك تتسألين لما والدتك وضعت رقمي بالصندوق اليس كذلك ؟ سأخبرك أنا و زوجي كنا شركاء مع والديك في شركة ضخمه وكل منا وضع صندوق لولده كاتبٌ فيها أرقام والدا الاخر فمثلا والدتك وضعت رقمي و رقم زوجي وانا وضعت رقم والدتك ورقم والدك بصندوق إبني لأنا كنا نعلم ان هناك خطرا يلاحقنا وضعنا الصناديق عند العم ويسلي ليقدمها لكم عندما نذهب ولكن حينما توفى الجميع شلت الارقام من الصناديق وتركت رقمي فقط وهربت من هنا لأني شعرت أن الخطر مازال يلاحقني ويريد موتي كنت اخطط للرجوع عندما اشعر بالأمان ، لم أكن اريد الموت حتى أقدم لكم أمانتكم وأرى إبني مره أخرى :( أعلم انه لا يريد رؤيتي وأنه غاضب مني ولكن أنا أم ! كل ليله كانت تمضي كالجحيم بالنسبه لي كنت ابكي شوقا اليه ، أعلم أن ما فعلته له اغضبه ولكن هذا لمصلحته لو أخذته معي لكان الخطر يلاحقه أيضا !  أعتقد هذا كُل شيء الى الآن "

كانت تبكي مع كل كلمه تخرج منها كانت تتحدث بصعوبه عيناها مليئتان بالحزن والإشتياق ، عيناها تحكي الكثير ، الكثير من الصعوبات ، الكثير من الألم القهر ، هي تريد الأنتقام استطيع معرفه ذلك ، اي شخص يراها يستطيع رؤيه الخوف فيها يستطيع معرفه أنها عانت الكثير من الصعوبات الكثير من الحزن الكثير من الظلم ! حزنت كثيرا على ولدها أعلم انه يريد رؤيتها أعلم انه يتمناها اعلم انه يفتقدها ! هي كانت تتحدث عن ولدها و أنا قطعت عهد على نفسي بأن اعيده لها مهمها كلف الامر ولكن أين سأجده في هذه الدوله الواسعه ! لحظه .... هل هو .. هل هو اشتون ؟ هل هي والده اشتون ؟ هل يعقل ذلك !!

" هل ولدك اسمه أشتون ؟ "

استطيع رؤيه بريق عينيها عندما نطقت بالجمله

" نعم .. نعم انه أشتون هل تعلمين أين هو ؟ اخبريني ر جاء "

" نعم .. في الحقيقه .. ولدك هو حبيبي ! "

" يا الهي لا استطيع تصديق هذا ، هل سيعود لي يوما ؟ هل تعتقدين انه سيغفر لي ؟ " احتضنتي بقوه شديده وهي تقول كلماتها هذه ، الدموع زادت غزاره حتى بللت ثيابي ..

بادلتها الاحتضان وأنا ابكي لا استطيع حبس دموعي !

" أعدك اني سأعيده لك .. أعدك ! "

__________________

هاي خلصت بسألكم تبون النهايه سعيده ولا حزينه ؟

تتوقعون اش بيرجع لامه ولا لا ؟

اكتبوا كومنتس ! :)

احبكم

what's gonna happen ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن