.21

458 32 9
                                    

اتصلت عليها ولكن هاتفها مازال مغلق .. اتصلت مره اخرى و رن  شددت على يد جوانا انه شعور غريب ردت بعد ثواني ليست طويلة ..

" ااءء.. اامم مرحبا "

" أهلا كاثرين "

" سيدتي أين انتِ ، أعني لاأستطيع التعرف عليك ... "

"نعم ولكني استطعت التعرف عليك "

" ماذا ؟ " بدأت التفت يمينا ويسارا لعلي اجدها

" انظري خلفك " الصوت لم يصدر من الهاتف كان قريب منا جدا

التفت لارى امرأه في متوسط العمر على ما أعتقد شقراء الشعر زرقاء العينين تبدو جميله ، نظرت اليها مباشرة وقلت

" هذه انتِ ؟ "

" نعم عزيزتي " احتضنتي بشده حتى احسست ان عظامي ستتحطم ومن ثم جوانا . اخذت الحقائب منها وذهبنا استأجرنا سيارة اجره لتوصلنا المنزل ، ركبنا السياره وضعت رأسي على الشباك الايسر بجانبي جوانا ثم هذه المرأة مجهوله الاسم ، هذه المرأة لا تكف عن الحديث وضعت سماعتي وبدأت اسمع الغناء وانا انضر اليها تبدوا لطيفه على ما اعتقد . وصلنا المنزل خرجت وذهبت لاحضار الحقائب وجوانا معي بينما هي اتجهت الى المنزل مباشره ، نظرت لجوانا رافعه كتِفاي واقول " ما بها تتحدث كثيرا ؟ "

" لا اعلم ، هيا لندخل "

دخلنا ووضعنا الاغراض جانبا

" هيه يا فتاتان لديكما منزل جميل "

" شكرا لك "

" اذا اريد النوم ، اين ؟ "

" ماذا انتضري اخبري...."

تجاهلت كلامي وذهبت للاعلى ما بها هذه المعتوه لحقت بها لارشدها لغرفه الضيوف ، ادخلتها وطلبت مني احضار اغراضها اللعينه ذهبت لاحضرها ثم أغلقت الباب في وجهي مخبرتني انها تريد النوم . بدأت تزعجني هذه المرأة ! نزلت ورميت بنفسي بجانب جوانا على الاريكه اخذت جهاز التحكم عن بعد وبدات اقلب بالقنوات

" جوانا اشعر بالجوع هيا لنذهب الى مطعم لا أريد الطبخ "

"رائع انا جائعه ايضا "

ذهبنا لمطعم بيتزا آخر الشارع اكلنا وتفكيري كله منشغل بتلك المرأه الغريبه كانت تحادثني بلطف عبر الهاتف وكأنها امرأه اخرى ، انهينا طعامنا وعدنا للمنزل صعدنا الدرج واتجهت جوانا لغرفتها تريد النوم بينما ذهبت لارى المرأة ، رأيت باب الغرفه مفتوح فاسرعت بالدخول ولكن لم اجدها ! اتجهت لدوره المياه طرقته ثم فتحته ولم تكن هناك! أين ذهبت فهي لا تعلم اي شي هنا من الممكن ان تتوه او يحصل لها مكروه ، بدأت الافكار السيئه بالحضور وحصار عقلي نزلت الى الحديقه وكل جزء في المنزل ولم اجدها ، هي لم تترك اي شي تخبرنا به اين ذهبت ، ذهبت لاتصل عليها..

" الو .. اين انتِ ؟ "

" وما شأنك ؟"

" انظري ايتها البلهاء اقلقتني عليك وضايقتني عده مرات منذ وصولك فقط لذلك لا تكثري الكلام واخبرني اين انت ِ ! "

" حقا هذا جيد ، الان الى اللقاء لا تقلقي علي ياصغيره واذهبي للنوم "

اقفلت الخط في وجهي رفعت الهاتف عن اذني نظرت اليه واكاد احطمه من القهر ماذا يجب علي فعله الان ؟ اذهب للبحث عنها ؟ ام اذهب للنوم ؟ .... قررت الذهاب للبحث عنها فقد تأخر الوقت وقد يضرها اي ذئب مفترس الان بالطبع اقصد ذئاب الجنس .

خرجت من المنزل ولم اترك مكان في الحي لم ابحث المطاعم أغلقت الحديقه العامة فاضيه المنازل انواراها مطفأه فقط الملاهي الليله قررت العودة للمنزل بعد نص ساعة من البحث وترك تلك المعتوه تضيع وصلت المنزل وانا التقط انفاسي بصعوبه والتفت يمين ويسار خوفا من اي خطر دخلت وانا اتحدث الى نفسي  بشأن تلك المعتوهه وأضع حذائي جانبا . رفعت عياي لاراها اخرجت زفير طويل

" حقا ؟!! انتِ هنا بينما كنت ابحث عنك في هذا الوقت ! "

" لم اطلب منك ذلك "

" تقولينها بكل برود انا لا اعلم لما انتِ هنا اصلا ! "

اتجهت للثلاجه وقالت " ماذا يوجد لديكم من طعام هنا ؟ "

نظرت اليها والغضب يملئني اتجهت لغرفتي اغلقت الباب بقوه ، ارتميت على السرير وغصت في نوم عميق دون ان ابدل ملابسي .

6:30 am

استقظت منزعجه من مزعج الصوت السيد منبه اتجهت لدوره المياه متاكسله قررت اخذ حمام دافىء لأشعر بالقليل من النشاط ، ملئت الحوض بالماء الدافىء ، دخلت واغمضت عيناي بعدما وضعت السماعات في اذناي ، حمام دافىء وسماع الغناء افضل شي على الاطلاق . ارتديت ملابسي بعد نصف ساعة دافئه ومنعشه ، اتجهت للجامعه بمزاج جيد .

وصلت الجامعه وجدت الفتيان اتجهت اليهم مباشرة ابتسمت لهم وسلمت عليهم أخبرتهم بشأن تلك ا لم ر به وانغجروا ضحكا انا حقا لا اعلم لما ضحكوا !

" هيه توقفوا سأذهب لدي صف الان "

" حسنا وداعا "

_____________

هاي أول شي عظم الله اجركم في الملك عبدالله الله يرحمه :(

ثاني شي كتبت هذا التشابتر اليوم عشان بكره اجازه وبيرثداي كال.

**

وش تتوقعون عندها هذي الحرمه ؟

اكثر شي عجبكم واكثر شي ما عجبكم ؟

اقتراحات ؟

what's gonna happen ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن