.18

485 34 15
                                    

بدأ يعُرض الفيلم ، كان رائعا وجذب انتباهي لدرجه أني لم انتبه لماثيو طيله الفيلم ، انتهى الفيلم أخيراً التفت لآرى ماثيو الذي التفت لي هو ايضا ، ابتسمت له وتشابكت ايادينا ثم خرجنا ، أخبرني انه يريد دوره المياه ، أومئت له و وقفت انتضره خارجاً ما هي الا دقائق عده حتى خرج وفي اثناء خروجنا من المركز رأيت الفتيان لوك ومايكل واشتون توجهت اليهم مباشرة

" مرحبا "

" مرحبا كاثرين "  تعانقنا

" يا لها من صدفه ! لم اتوقع رؤيتكم هنا "

" ونحن ايضا "

" بالمناسبه تبدين جميله جدا "

" شكرا لك ، اين كالوم ؟ "

" ذهب لامه "

" اوه ، إذا أراكم لاحقا ؟ "

" بالطبع "

" الى اللقاء "

ودعتهم وذهبت ، أكاد أقسم ان هناك امراً مريب بين اشتون وماثيو فهم لم يتوقفوا عن التحديق ببعض ، لابد أن اشتون يشعر بالغيره لا اكثر .

عدت للمنزل واستلقيت على السرير اغمضت عيني قليلا ، فتحتها لارى الصندوق الذي اعطاني اياه العم ويسلي جلست مسرعه ، اعتقد انه الوقت المناسب لمعرفه ما بداخله .

توجهت اليه انزلته وفتحته لارى اوراق وكرت ودميه يدويه كان معلق عليها ورقه صغيره مكتوب عليها " صنعتها لاجلك... امك  " حضنتها بقوه واشعر كانها امي بدأت بالبكاء تبا اشتقت اليها جدا . وضعتها جانبا كان هناك صندوق صغير فتحته لاجد بها قلادتان واحده بها صوره لي ولامي و واحده لامي وجوانا كان هناك ورقه ايضا اخذتها وبدأت بقرأتها " كاثرين عزيزتي هاتان القلادتان لك ولجوانا صنعتها لكما لاني اعلم اني واباك لن نستطيع البقاء معكما طيله العمر ، ابقيها معك طيله عمرك لتشعري بأني الى جانبك عندما لا اكون ، لتشعري بأني اغني لك قبل النوم ، لتشعري بأني الى جانبك عندما تكونين حزينه ، لتشعري اني بجانبك عندما تحتاجين الي ، عندما تواجهين صعوبات الحياه فقط تذكري ان روحي معك واختك اينما ذهبتما .. كاثرين انتبهي لجوانا انا اوصيك عليها .... احبك "

لبست القلاده وانا ابكي بشدة لماذا الحياه قايسه هكذا ؟ لماذا انا ؟ لماذا لا استطيع ان اكون مع والداي بالحزن والفرحه ؟ لما لا استطيع مشاركتهم مشاعري ؟ أحداث يومي ؟ لا استطيع تحمل هذه الحياه اتمنى موتي حالا .

كان هناك ظرف كبير مكتوب عليه " رسوماتك وانتي طفله احتفظت بها لترين كم كنتي مبدعه "  فتحته لارى الرسومات كانت ها انا ازيد بكاء ، وقفت وتوجهت الى الجدار بجانب سريري وعلقتها عليه بحيث يمكنني رؤيتها عندما استلقي .

كان هناك ظرف آخر فتحته لآرى صورا كثيره لامي وابي ولنا عندما كنا اطفال احتضنتها بشده وتأملتها لمده 10 دقائق تقريبا ، يالهي كم اني اشبه امي قديما ، اشتقت اليها اتمنى لو انها هنا بجانبي ، اتمنى لو استطيع احتضانها بقوه ، اتمنى لو استطيع الشعور بدفئها وحنانها ، اتمنى .. اتمنى .. اتمنى ....

اخيرا تبقى الكرت الصغير فتحته لارى رقما ومكتوب عليه ، اتصلي عليه ..

التقطت هاتفي بسرعه وبدأت بالاتصال ... لا اجابه ، اتصلت مره اخرى لا اجابه ايضا .. مره ثالثه .. المره الرابعه ... لا رد ! وضعت الهاتف ارضا .

استلقيت غارقه في دموعي الى ان نمت .

استيقظت اليوم التالي وعيناي محمره من شده البكاء ، ذهبت لدوره المياه وقفت امام المرآه وبقيت اتأمل نفسي وافكر لمده 5 دقائق تقريبا امسكت بالقلاده ونظرت اليها ، شعرت بشيء قوي يدفعني للامام شي يخبرني بأن شيء جميل سيحصل لي ، شيء سيغير حياتي ، اغتسلت وخرجت .

امسكت بهاتفي لارى ان كان الرقم عاود الاتصال بي ولكن لا شيء ! وضعته والاحباط يملئني . بدلت ملابسي ونظرت الى الدميه فاتبسمت وتوجهت للجامعه .

انتهت ثلاث صفوف الى الان تبقى واحد فقط ولا شيء حدث لم ارى كاميلا او ماثيو او اي شخص اعرفه .

توجهت للكراسي وجلست فتحت الحقيبه لأخرج هاتفي ولكني رأيت صوره ذاك الفتى الصغير التي وجدتها بالمنزل اخرجتها وبدأت احدق بها اشعر وكأني اعرفه معرفه شديده .

" بو .. "

" اهلا لوك "

" لم تخافي ؟ "

" بالطبع لا فأنت لا تخيف "

" حمقاء "

" لا تريد البدء بنقاش لا ينتهي "

" حسنا ، اذا ما هذا الذي بيدك ؟ "

" صور كما ترى "

" لمن ؟ "

" في الحقيقه لا اعلم فقط رأيتها وانا انظف منزل وبدأ لي مألوفا فاخذت الصور لمعرفه من هذا "

" اوه هكذا اذا .. اريني " ناولته الصور

ذهبت ملامح وجهه منذ رؤيته الصور لا اعلم لما ؟ بدأ وكأنه مصدوم خائف لا اعلم !

" من اين حصلتي عليها ؟ "

" اخبرتك من منزل قديم "

" اين هو ؟ "

" في عماره والد ماثيو "

" اين موقعها ؟ "

" مابك مهتم لهذه الدرجه ؟ "

" هذا .. هذا . اشتون كاثرين كذا اشتون "

" مماااذاااا هل تمازحني ؟ كيف ؟ لماذا ؟ متى ؟ اين ؟ مستحيل "

" لا اكذب كاثرين هذا اشتون ، اسمعي لقد بدأ صفي قابليني في الساعه الثانيه ظهرا عند منزلكم "

" حسنا "

___________________

هاي اسفه عشان تأخرت :( . ان واي عطله جميله وان شاءالله كلكم جبتوا النسب الي تبونها .

اكثر شي عجبكم واكثر شي ماعجبكم ؟

توفعاتكم ؟

افتراحات ؟

what's gonna happen ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن