بدأ يعُرض الفيلم ، كان رائعا وجذب انتباهي لدرجه أني لم انتبه لماثيو طيله الفيلم ، انتهى الفيلم أخيراً التفت لآرى ماثيو الذي التفت لي هو ايضا ، ابتسمت له وتشابكت ايادينا ثم خرجنا ، أخبرني انه يريد دوره المياه ، أومئت له و وقفت انتضره خارجاً ما هي الا دقائق عده حتى خرج وفي اثناء خروجنا من المركز رأيت الفتيان لوك ومايكل واشتون توجهت اليهم مباشرة
" مرحبا "
" مرحبا كاثرين " تعانقنا
" يا لها من صدفه ! لم اتوقع رؤيتكم هنا "
" ونحن ايضا "
" بالمناسبه تبدين جميله جدا "
" شكرا لك ، اين كالوم ؟ "
" ذهب لامه "
" اوه ، إذا أراكم لاحقا ؟ "
" بالطبع "
" الى اللقاء "
ودعتهم وذهبت ، أكاد أقسم ان هناك امراً مريب بين اشتون وماثيو فهم لم يتوقفوا عن التحديق ببعض ، لابد أن اشتون يشعر بالغيره لا اكثر .
عدت للمنزل واستلقيت على السرير اغمضت عيني قليلا ، فتحتها لارى الصندوق الذي اعطاني اياه العم ويسلي جلست مسرعه ، اعتقد انه الوقت المناسب لمعرفه ما بداخله .
توجهت اليه انزلته وفتحته لارى اوراق وكرت ودميه يدويه كان معلق عليها ورقه صغيره مكتوب عليها " صنعتها لاجلك... امك " حضنتها بقوه واشعر كانها امي بدأت بالبكاء تبا اشتقت اليها جدا . وضعتها جانبا كان هناك صندوق صغير فتحته لاجد بها قلادتان واحده بها صوره لي ولامي و واحده لامي وجوانا كان هناك ورقه ايضا اخذتها وبدأت بقرأتها " كاثرين عزيزتي هاتان القلادتان لك ولجوانا صنعتها لكما لاني اعلم اني واباك لن نستطيع البقاء معكما طيله العمر ، ابقيها معك طيله عمرك لتشعري بأني الى جانبك عندما لا اكون ، لتشعري بأني اغني لك قبل النوم ، لتشعري بأني الى جانبك عندما تكونين حزينه ، لتشعري اني بجانبك عندما تحتاجين الي ، عندما تواجهين صعوبات الحياه فقط تذكري ان روحي معك واختك اينما ذهبتما .. كاثرين انتبهي لجوانا انا اوصيك عليها .... احبك "
لبست القلاده وانا ابكي بشدة لماذا الحياه قايسه هكذا ؟ لماذا انا ؟ لماذا لا استطيع ان اكون مع والداي بالحزن والفرحه ؟ لما لا استطيع مشاركتهم مشاعري ؟ أحداث يومي ؟ لا استطيع تحمل هذه الحياه اتمنى موتي حالا .
كان هناك ظرف كبير مكتوب عليه " رسوماتك وانتي طفله احتفظت بها لترين كم كنتي مبدعه " فتحته لارى الرسومات كانت ها انا ازيد بكاء ، وقفت وتوجهت الى الجدار بجانب سريري وعلقتها عليه بحيث يمكنني رؤيتها عندما استلقي .
كان هناك ظرف آخر فتحته لآرى صورا كثيره لامي وابي ولنا عندما كنا اطفال احتضنتها بشده وتأملتها لمده 10 دقائق تقريبا ، يالهي كم اني اشبه امي قديما ، اشتقت اليها اتمنى لو انها هنا بجانبي ، اتمنى لو استطيع احتضانها بقوه ، اتمنى لو استطيع الشعور بدفئها وحنانها ، اتمنى .. اتمنى .. اتمنى ....
اخيرا تبقى الكرت الصغير فتحته لارى رقما ومكتوب عليه ، اتصلي عليه ..
التقطت هاتفي بسرعه وبدأت بالاتصال ... لا اجابه ، اتصلت مره اخرى لا اجابه ايضا .. مره ثالثه .. المره الرابعه ... لا رد ! وضعت الهاتف ارضا .
استلقيت غارقه في دموعي الى ان نمت .
استيقظت اليوم التالي وعيناي محمره من شده البكاء ، ذهبت لدوره المياه وقفت امام المرآه وبقيت اتأمل نفسي وافكر لمده 5 دقائق تقريبا امسكت بالقلاده ونظرت اليها ، شعرت بشيء قوي يدفعني للامام شي يخبرني بأن شيء جميل سيحصل لي ، شيء سيغير حياتي ، اغتسلت وخرجت .
امسكت بهاتفي لارى ان كان الرقم عاود الاتصال بي ولكن لا شيء ! وضعته والاحباط يملئني . بدلت ملابسي ونظرت الى الدميه فاتبسمت وتوجهت للجامعه .
انتهت ثلاث صفوف الى الان تبقى واحد فقط ولا شيء حدث لم ارى كاميلا او ماثيو او اي شخص اعرفه .
توجهت للكراسي وجلست فتحت الحقيبه لأخرج هاتفي ولكني رأيت صوره ذاك الفتى الصغير التي وجدتها بالمنزل اخرجتها وبدأت احدق بها اشعر وكأني اعرفه معرفه شديده .
" بو .. "
" اهلا لوك "
" لم تخافي ؟ "
" بالطبع لا فأنت لا تخيف "
" حمقاء "
" لا تريد البدء بنقاش لا ينتهي "
" حسنا ، اذا ما هذا الذي بيدك ؟ "
" صور كما ترى "
" لمن ؟ "
" في الحقيقه لا اعلم فقط رأيتها وانا انظف منزل وبدأ لي مألوفا فاخذت الصور لمعرفه من هذا "
" اوه هكذا اذا .. اريني " ناولته الصور
ذهبت ملامح وجهه منذ رؤيته الصور لا اعلم لما ؟ بدأ وكأنه مصدوم خائف لا اعلم !
" من اين حصلتي عليها ؟ "
" اخبرتك من منزل قديم "
" اين هو ؟ "
" في عماره والد ماثيو "
" اين موقعها ؟ "
" مابك مهتم لهذه الدرجه ؟ "
" هذا .. هذا . اشتون كاثرين كذا اشتون "
" مماااذاااا هل تمازحني ؟ كيف ؟ لماذا ؟ متى ؟ اين ؟ مستحيل "
" لا اكذب كاثرين هذا اشتون ، اسمعي لقد بدأ صفي قابليني في الساعه الثانيه ظهرا عند منزلكم "
" حسنا "
___________________
هاي اسفه عشان تأخرت :( . ان واي عطله جميله وان شاءالله كلكم جبتوا النسب الي تبونها .
اكثر شي عجبكم واكثر شي ماعجبكم ؟
توفعاتكم ؟
افتراحات ؟
أنت تقرأ
what's gonna happen ?
Hayran Kurguكاثرين فتاه فقيره تبلغ من العمر ١٨ والدها توفيا في حادث سياره وهي تعيش في منزلهم مع اختها التي تبلغ من العمر ١٥ أتتها منحه في أفضل جامعات استراليا مجانا . ماذا سيحصل لها ؟