"سُوء فِهم"

3K 234 73
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الرابع من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~

.

توجهت جوهي للدور السفلي لتضرب خدها ذلك الكف الحارق لتقول بعد أن تأوهت بألم : لابد أن أواعد أي رجل لتستقيم نبضات قلبي!!

قطعت الفاكهه لتتوجه للدور العلوي لتجد رئيسها في العمل قد خلع قميصه ينظر لجرحه في المرآة، أقفلت عينيها والباب معه لتحمر خديها وبشده بلعت ما بحلقها وتوسعت عينيها حينما نطق ب : فلتدخلي ليس وكأنك لم تري جسدي من قبل..

تنهدت بطول لتدخل برأس منزل للأرض وخدين موردتين لتضع الصحن على الطاولة نطقت وهي تتجاهل النظر له : م-ما الأمر؟

تنهد ليقول : هل أنتِ جيده في الخياطة؟

نظرت له بإستغراب لتقول : كيف علمت؟

نطق بينما ينظر لعينيها : فلتخيطي الطعنة في كتفي..

توسعت عينيها لتتراجع للخلف قائلة : هل جننت؟ أنا لست طبيبة حتى!!

نطق ببعضٍ من الغضب : إن كنتِ قد ساعدتيني فلتكملي جميلك! إن لم تخيطيه سيتفاقم الجرح أكثر!!

نطقت برجفه : ألا تملك طبيباً خاص؟ تبدو كمن أعتاد على هذه الأمور..

نطق ببرود : ألن تفعليها؟

بلعت ما بحلقها لتقول بينما ترفع أكمام قميصها : س-سأحاول..

جلس على سريره ليخرج بعضا من الأدوات بجانبه كالمطهر والإبره والقفازات والخيوط الخاصه بخياطة الجروح..

هو يبدو حقا كمن إعتاد على تلك الأمور!

وضعت المطهر على القطنه لتبدأ بتطهير جرحه ليسحبه منها بلا صبر فيسكبه على كتفه كالمياه!

نطقت بعدم تصديق : ألا تتألم؟!

بلع ألمه ليقول : لو لم تكن بكتفي لخطتها بنفسي لكني سأعتمد عليكِ..

شدت على أعصابها لتتمنى أن تأتي قدرات الجراحة كوراثة  من والدتها الطبيبة..

بدأت بالخياطة بينما الأخر بقي صامت وكأنه يكبت على آلمه، هو حقاً يفضل الصمت على التشكي..

أنهت العشر غرز لتشكر والدتها التي علمتها على خياطة الجراحات للتسليه حينما كانت صغيره..

مسحت الدماء التي ذرفت على كتفه لتقول : إنتهيت~

خرجت تنهيده منه ليقف أمام المرآة، هو يريد رؤية الخياطة السريعة الخاصة بها كيف تبدو..

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن