"تلبِية طَلب"

2.8K 223 53
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل العاشر من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~

.

دخلت لتضع له القهوه بإبتسامة واسعة على خدها لتقول : أيمكنني شكرك مقدماً؟

نظر لها بإستغراب ليقول : على ماذا؟

نظرت له بإستغراب لتقول : ألم يخبرك جونغ إن على الرحله؟

أومأ ليقول : لكني لم أوافق!

حسناً لابد من أنه يمزح!

ظهرت ملامح الصدمه على وجهها ليقول : أنتِ تتحدثين عن رحلة جيجو أليس كذلك؟

اومأت له على أمل أن يكون قد خلط الأمور ولكن من هذا..

إنه بيون بيكهيون!

نطق بملامح عادية : نعم أنا لم أوافق عليها..

نظرت له وكم جعلها هذا تختنق لتخرج من مكتبه دون أن إلقاء التحية، حسناً هو إستغرب ولكن ظن أنها قد تغضب قليلاً وتعود كما كانت..

ولكن إن كان هو بيون بيكهيون فهي هان جوهي!

بقت طوال اليوم تتحدث معه بلا إبتسامة أو حتى لطف كعادتها، لا تنظر إلى عينيه أو حتى تبدي أي ردة فعل على حدثيه..

إن كان هو بارداً فسأكون ثلجة حتى ينفذ ما أريد!

أخبرها جونغ إن بأسف عن رفض بيكهيون وأن ما بيده حيله..

حسنا لا أستطيع لومه..

مر يومين على حالها المتثلج هذا، نطقت بينما تخرج من الشركة ببرود كما قررت أن تفعل : سأعود لمنزلي..

اِنحنت له بينما أعطته ظهرها لينادي : جوهي!

حسنا بدورها هي أخفت إبتسامة قد ظهرت عليها لتلتفت له وتقول ببرود : تفضل..

نطق بينما يجعد حاجبيه : أعني تصرفاتك غريبة..

تحدثت برسمية شديدة : لا أظن أن هذا شيء قد يضرك..

تنهد الأكبر ليقول بلهجته الغير رسمية كعادته بينما يكتف ذراعيه : هل أنتِ غاضبة مني؟

نظرت له لتقول : وهل هذا يهمك؟

جعد حاجبية ليقول : ما أمر غضبك هذا؟!

رفعت كتفيها لتقول : لا أظن أن الأمر قد يهمك أو يخصك..

أعطته ظهرها لتكمل مشيها لتسمع تنهديته الطويلة، حسنا يزعجها كونها تضغط عليه ولكن هي وهو وجميع الموظفين يحتاجون للراحه!

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن