.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل العشرين من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
[لقد وجدناه!]توجهت ناحية منزلها بس أن وصلها إتصال من جونغ إن بأنهم وجدوه في الصين، أخذت حقيبة ظهر ووضعت بها أهم الأشياء التي قد تحتاجها لتخبر والدها أنها تملك عمل مهم وستسافر..
هو كان يستغرب برود إبنته للأيام السابقة وأيضا عن سبب توقفها عن العمل، لذا لم يمانع بذهابها لعلها تصبح أفضل..
وصلت للمطار تبحث عن طريق الطائرة التي حجزت فيها للصين..
[طائرة الساعة السابعة المتوجه للصين، على جميع الركاب التوجه للمدخل الثامن]
توجهت لها سريعاً ولكن كلما تقدمت أكثر قل الأشخاص الذين يمشون، وكأن الطائرة ستقودها وحدك..
لم تهتم فهي بحاجة للذهاب له!!
[إلهي أنظروا من هنا..]
نطقت بهذه الكلمة شابة أزعجتني بكعبها العالي، نظرت لها بعد أن جعلتها تتوقفين عن المشي لتعكف حاجبيها وتقول بإنزعاج : ما أمركِ؟ هل تتبعيني؟
تقدمت خطوتين منها لتقول : أنتِ ستذهبين له؟ هو لن يسامحكِ فلقد سمعت أنكِ خنتيه مع رجل أعمال مشهور~
لم أعتقدكِ غبيه هكذا!صمتت قليلاً لترفع حاجبيها وتقول : كيف علمتِ؟
عقدت ذراعيها إليها لتقول : نحن الإثنتان متشابهتان ألا تلاحظين؟
لم تتبدل ملامحها الباردة لتقول : إذا؟
وضعت يدها حول كتف جوهي لتقول : سنحتاج لأن نتعاون، ألا تعتقدين ذلك؟
——————
[هيجين! لا تتحدثي بشيء لستِ متأكدة منه!]
نطق ذلك بغضب لتقول الأخرى التي وصلت له لتقول جميع ما حصلت عليه من معلومات : أعلم أن الأمر صادم! ولكن علاقتك بها لم تكن وضيده جداً لذا ليس من حقك أن تصدم، ألا تعتقد ذلك؟
هي تحدثت ببرود.. هي أكثر منه هدوء وبرود في هذا الموقف لذا تستطيع أن تحكم بعقلانيه أكثر..
[إنها أختي!!]
نطقت الأخرى بينما ترتب أظافرها بالمبرد : ليست كذلك، وأنت تعلم جيداً..
أغمض عينيه ليبلع ما بحلقه، هو سيجن بالتأكيد!
[أخرجي هيجين..]
أنت تقرأ
صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|
Short Story. إعتدت على أن أكبت ما بداخلي.. إعتدت أن أكون صامتاً دائما أن أخفي ما بقلبي خشية طعنة من ظهري.. يكاد يكون الكلام شيء يشكل العبء علي وياليتني كنت أبكم.. لطالما كان الحديث هو مفرق العلاقات بين الجميع.. وحينما أردت تجنب أخطاء الجميع وقعت أنا الأخر بال...