.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الخامس والعشرين و"الأخير" من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~.
جلسا أمام البحر بينما يشربان البيرة..
الجو بارد نوعاً ما لكنه يحتاج لبعض من الثماله..
تنهدت لتقول : هل أنت بخير؟ في النهايه والدك من دخل للسجن..
ضحك بيكهيون بخفه ليقول : لقد فاتك الكثير بالفعل..
جعدت حاجبيها لتتحدث بإستغراب : ما الذي فاتني؟
تنهد ليقول : تبيّن أنه ليس والدي وليس والد مينهيون، هو والد هيجونغ فقط..
إتسعت عينيها لتقول : والد هيجونغ؟!! ألهذا هي توجهت لغرفتها بعد أن سمعت الخبر؟ هي بدت كمن سيبكي..
أومأ بيكهيون ليقول : هي كانت تُجرح كثيراً بسببه.. ليس عنفاً بيده لكن بكلماته السيئة لذا هي ستصبح جيدة بعد فترة..
أومأت له لتقول : ماذا عن والدكما؟ هل علمتم من هو؟
همهم لها ليقول : سألت جدتي، هو كان رجلًا عادي وبما أن والدتي كانت الغنية هو تعرض للقتل وهي أجبرت على الزواج من ذلك الرجل..
ضحك بيكهيون بسخريه ليقول : هو أيضا قُتل.. يا لها من مزحه!
مسحت على كتفه لتقول : أنت الأن بخير..
نظر لها ليقول : آسف جوهي.. أنت تأذيتِ منه كثيراً أليس كذلك؟
نفت لتقول بسخريه : هو كان خائفا على جسده بعد أن أخبرته بأني أملك مرضًا معدي لذا لم يفعل بي شيء!
هو كان ينظر لعينيها اللامعتان مخفية البكاء خلفيهما ليقول : هو وباقي من هناك بالتأكيد جرحوكِ بكلماتهم وإن لم يلمسوك، لذا ليست بمشكلة لو بكيتِ الأن.. أنتِ لا تحتاجين لتحمل كل هذا داخل قلبك!
أنزلت دمعة على خدها لتقول : أنا بدأت أشابهك فعلاً، أنت تكتم ما بقلبك حتى تنفجر بشيءٍ سيء لا يسعدني ولا يسعدك!
عانقها لصدره ليقول بنبرة هادئة : أنا أسف..
عانقته بشدة لتنفجر باكية بكل ما تبقى في قلبها من حزن..
هو لمس الحزن بعينيها منذ أن كان يقابلها من أجل خطتهم..
هو لم يستطع أن يتحدث بحقيقة ما بقلبه لكنه الأن إستطاع، ويالها من راحة!!
أنت تقرأ
صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|
Short Story. إعتدت على أن أكبت ما بداخلي.. إعتدت أن أكون صامتاً دائما أن أخفي ما بقلبي خشية طعنة من ظهري.. يكاد يكون الكلام شيء يشكل العبء علي وياليتني كنت أبكم.. لطالما كان الحديث هو مفرق العلاقات بين الجميع.. وحينما أردت تجنب أخطاء الجميع وقعت أنا الأخر بال...