.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الثالث والعشرين من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
[إنذار 96!!!]صرخ أحد الأشخاص في مكبر الصوت ليسمعه كل من في الفندق، في الحقيقة جميع من في هذا الفندق يكونوا رجال السيد بيون لذا هم سيفهمون الإشارات بينهم!
إستيقظ السيد بيون من نومه بصدمه ليسحب سلاحه الأوراق المهمه الخاصه به ليتوجه للخارج لسيارته!
[إنذار 96] : إنذار موحد لعصابة السيد بيون يتم فيها تحذير الجميع بكون الخطر قد اقترب منهم للغاية!
إستيقظت على حمل أحد الرجال لها على كتفه لتتسع عينيها لتبدأ بضرب ظهره، لم تمر دقائق حتى وضعها داخل إحدى السيارات، نظرتِ لمن بجانبها لتجدها سويون، نطقت جوهي بإستغراب وإنفعال : ما الأمر؟!!
تنهدت الأخرى لتقول : ألم تسمعي الإنذار؟ هم الأن بدأوا يعلموا بأمر كل شيء!
إتسعت عينيها لتمثل الغضب قائلة : كيف حدث ذلك؟!!
نظرت سويون لها بشك لتقول : فلتسألي نفسكِ~
تحدثت جوهي بينما تنظر لعينيها بحده : أكاد أجزم أنكِ السبب! أنتِ دائما تفسدين جميع الأمور!!
اِتسعت عينيها لتقول : هل جننتِ؟ لمَ قد أفعل ذلك؟!
تجاهلتها ناظرةً إلى النافذة جاعلتها لا تنظر لوجهها ومحاولة إخفاء ابتسامتها لتقول : فلتسألي نفسكِ!
الأمور بدأت تحل..
هذا ما إعتقدته في البداية لكن المكان الذي ذهبتوا له لا يملك إنترنت أو حتى شبكة إتصال، أي لا فرصة للتواصل مع أي شخص!!
_________
[بيكهيون هم غيروا وجهتم وقد أصبحت غير واضحه بالفعل!]
تنهد بيكهيون ليقول : أولا دعونا نذهب للأراضي، هيجونغ أتملكين نسخة من عقد التوكيل؟
وقفت لتقول : سأتأكد من ذلك!
أومأ لها لتبحث عن النسخ في حقيبتها بينما قال بيكهيون بقلق : ماذا عن جوهي؟
تنهد جونغ إن ليقول : الإتصال بهاتفها قد قطع، نحن لا نستطيع أن نتعقبها حتى..
تحولت نظرات بيكهيون للغضب والبرود ليقول : هذه المرة أنا لن أصمت..
أنت تقرأ
صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|
Short Story. إعتدت على أن أكبت ما بداخلي.. إعتدت أن أكون صامتاً دائما أن أخفي ما بقلبي خشية طعنة من ظهري.. يكاد يكون الكلام شيء يشكل العبء علي وياليتني كنت أبكم.. لطالما كان الحديث هو مفرق العلاقات بين الجميع.. وحينما أردت تجنب أخطاء الجميع وقعت أنا الأخر بال...