.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الرابع عشر من رواية صَمتْ❣
إستمتعوا~.
أومأت لتقول بإبتهاج : ماذا عنكِ جدتي أتملكين عائلة؟
قلبت عينيها بتفكير لتقول : أعيش مع زوجي لكن بعض من أبنائي وأحفادي يزوروني بين الفينة والأخرى..
توسعت عيني الصغرى لتقول بحماس : جدتي هذا رائع أنتِ تملكين عائلة كبيرة!
تنهدت الكبرى لتقول بهمس : ليتهم فقط قريبين من بعض..
نطقت بإستغراب : ماذا؟
نفت لتقول بإبتسامه : أيتها الصغيرة ما أسمك؟
ضحكت لتقول : هان جوهي
أومأت لها لتقول : فلتعطيني رقم هاتفك أحببت الحديث معكِ حقاً~
لم تترد بإعطاءها رقمها لتقول : لكني أعيش في سيول من الممكن أنك لا تعيشي هناك..
أومأت لها لتقول : لا عليك أنا أعيش في قرية هناك، حينما أزور المدينه سأتي لرؤيتك بالتأكيد!
بقيت الانتان تمشيان وهنّ يتحدثنّ وجوهي قد نست بيكهيون بما أنه يبدو كمن يمتلك الكثير من العمل، أوصلتها لغرفتها في الفندق لتسأل أحد المسؤولين عن بيكهيون، من الممكن أن يعرف مكانه..
حسنا كما يقول هو في مكتبه الخاص ولا يجب على اي أحد الدخول له، هو يغضب حينما يدخل أي شخص هناك..
وهل أنا أي شخص؟
تسللت إلى مكتبه لأفتحه بهدوء هو كان يقف ناحية النافذة ولم يشعر بي بما أنه كان يركز في الأوراق بيده، هو يبدو وكأنه لم يتوقف عن العمل منذ الصباح..
ذهبت له بخطوات خفيفة كي لا يشعر بصوت خطواتها لينتهي بها الأمر خلفه إبتسمت بشده لتعانقه بقوة من الخلف محاوطة خصره لينطق بتفاجؤ "ما هذا!"
كاد أن يببعدها لتقول : أنا هنا بيكهيوني~
ضحك ليقول بتفاجؤ : كيف تسللتِ إلى هنا؟
أغمضت عينيها لتفرغ جميع الإشتياق عليه بينما تقول : لا أعلم.. أنا فقط إشتقت لك..
إلتفت لها ليضع ما بيديه على الطاوله ليحيطها بين يديه، قبل رأسها ليقول : أخبرتني مينجو أنكِ كنتِ متعبة، هل أنت بخير الأن؟
تنهدت بطول لترتب معطفه بينما تقول بعبوس : لماذا أخبرتك؟.. أنت تملك أعمال تشغل رأسك بالفعل..
أنت تقرأ
صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|
Historia Corta. إعتدت على أن أكبت ما بداخلي.. إعتدت أن أكون صامتاً دائما أن أخفي ما بقلبي خشية طعنة من ظهري.. يكاد يكون الكلام شيء يشكل العبء علي وياليتني كنت أبكم.. لطالما كان الحديث هو مفرق العلاقات بين الجميع.. وحينما أردت تجنب أخطاء الجميع وقعت أنا الأخر بال...