صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|

"عودَة وبجِد"

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل التاسع من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
تفاجأتجوهي وقد ظهرت عليها ملامح الخوف على ليقول بينما يضحك : لقد خسرت كل شيء بسبب حبيبك المخبول هذا! ما رأيكِ أن نموت مع بعضنا؟!!

رجفت عينيها بخوف وقد كانت متأكدة من كونه سيأتِ وينقذها ، هو وعدها!!

إقترب لها ذلك المخبول ليقول بضحكة خبيثة : أنتِ جميلة يا فتاة، هل تريدين أن نقضي بعض الوقت مع بعضنا قبل أن نموت؟

قال ذلك وهو يتحسس جسدها لتحركي جسدها قدر إستطاعتها لكونها مربطة بحبال ليقول بينما يشد شعرها : لا يا صغيرتي أنتِ لا تتحكمين بنفسك أنا من سأتحكم بكِ~

نطقت بحدة : أنت مجنون! أنت حتى لست بكامل قواك العقلية!!

ضربها كفاً قد أحرق خدها لتظهر الدموع ساقطة على خدها لتقول بينما تنظر له : أقتلني إن كنت تستطيع!! أنا لا أملك شيئا لخسارته!

وضع يده على رقبتها ليبدأ بخنقها بينما يقول : أقسم! انتِ وهو ستموتون على يدي!!

جعدت حاجبيها لأنها إختنقت ليقول أحد رجاله : سيدي يبدو أن الشرطة قد أتت!

صرخ أحدهم : إنهم يحاوطون المكان!!!

تنهدت براحة ليصرخ سانغمين بغضب وجنون : من الذي أخبرهم؟!!! من؟!!

نظر للمسكينة صارخًا بوجهها : أنتِ؟!!

لم يترك لها المجال لتتكلم لينظر لشخص أخر ويقول : ماذا عنك؟! هل هو أنت؟!!

نطق الأقرب للرئيس بخوف : سيدي هذا ليس وقته يجب علينا أن نهرب!!

أومأ الأخر ليبدأوا بالركض نحو الباب الخلفي وحالما فتحوه ظهر أمامه بيكهيون ليخرج سانغمين مسدسه وحالما أراد إذاءه الشرطة بأكملها قد تدخلت ليمسكوه بتهمه الخاصة بشركته وأيضا تحرشاته فلقد أعطى بيكهيون الشرطة أرقام سكرتيراته التي تم التحرش بهم غير قضية الخطف وحمل مسدس غير مرخص به مع التهديد بالقتل..

هو سيعيش باقي شبابه في السجن لا محاله~

دخل بيكهيون ذلك المستودع وهو يبحث عن سكرتيرته ليسمع شهقات في زاوية مظلمة، وحالما إقترب وجدها تحاول إزالة الحبال من حوليها..

إقترب لها ليبدأ بمحاولة إزالة الحبال ليرتفع صوت بكائها فلقد ظهرت رائحة عطره، لا يجب عليها الخوف بعد الأن..

حالما أزال ما بين ذراعيها نطق بغد أن إنحنى قليلاً لها : هل كنتِ بخير؟