"أقرب له"

3K 218 65
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل السابع من رواية صَمتْ❣
اِستمتعوا~

.

أمسكت بيده بنعومة أناملها لتقول بدمعة قد إرتكزت على عينيها : أنا.. قد لا أفعل الكثير ولكن إن حاولت لا ترفض ذلك.. أعني أنا أحب حينما تكون بخير.. الأمر فقط هكذا..

حسنا هذه الصغيرة لا تتوقف عن جعلي مصدوماً أكثر! لماذا قد تقلق علي؟! ولماذا قد تسعد لصحتي؟ هي بالتأكيد لن تعامل الجميع هكذا أليس كذلك؟!

ذهبت فجأة للمتجر المقابل لحيث مكان جلوسكم بعد أن نطقتِ ب "أشعر بالعطش" خرجت من المتجر وهي تشرب الكحول وكأنها مياه عادية!

هو تنهد لم يرد إيقافها فهي تبدو كمن يحمل الكثير من الهموم فقد بكت بجانبه وضحكت على نكت غريبة ثم حكت له عن أحباءها السابقين ولم تسلم ذراعة من عناقها لها..

أصبحت الساعة الثانية ليلاً وقد قرر أن يأخذها لمنزلها ولحسن الحظ أنه يعرف منزلها~

طرق باب المنزل وبعد فترة تعد بالعشر دقائق تتمايل بين يديه التي تمسك بها فتح الباب المدعو بأخيها وهو كاد أن يتذمر ليقول بصدمة بعد أن ظهر منظر أخته الكبرى : هيونغ ما الذي حدث للحمقاء؟!!

هو بالفعل إعتاد على راحة الحديث من هذه العائلة مرة هيونغ كانت أو أوبا فقد نادته بها بالفعل مئة مره..

نطق بيكهيون بتنهد : لقد ثملت، فلتفسح الطريق لأدخلها..

إبتعد الأصغر لينزل بيكهيون منحنياً ليحملك على كتفه وهو يقول : أين غرفتها؟

نطق هانمين وهو متفاجئ من الأكبر ليقول : سأدلك عليها!

وضعها بيكهيون على سريرها ليلقي نظرة سريعة عليها هي فقط تبدو كغرفة أي شابه في العشرينات من عمرها..

دخل الغرفة والدها ليقول : ما الأمر؟ إلهي أنت زميل جوهي أليس كذلك؟

نطق بيكهيون بينما يحك مؤخرة رأسه : أنا بالفعل كذلك، لقد كنا في عشاء عمل وبما أني أعرف منزلها أحضرتها إلى هنا..

شكر بيكهيون وبكثرة ليرغمه على المبيت في المنزل هو بالفعل كان متعباً من اللحاق وراء تلك الثملة فلم يرفض كثيراً..

نام في غرفة الضيوف وبالفعل هو لم يستطع النوم دون الحبوب المنومة التي إن لم يستخدمها سيصبح مستيقظاً إلى وقتٍ يجهله لطوله..

استيقظت على صوت هانمين الذي يصرخ لكي يوقظها لتتناول الإفطار..

حسناً صوته كان كافياً لجعلها تحصل على صداع مضاعف بسببه..

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن