"كشْف سِر"

3.1K 232 121
                                    

.
"سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"💫
الفصل الخامس من رواية صَمتْ❣
على أمل إنكم تستمتعون~
.
وقفت بجانبه ليشربوا القهوه بينما ينظران لمنظر الحديقة بصمت.. كالعادة هو صامت..

ولكن يا إلهي من قاطع الهدوء هذا!!

[نونااا!!]

عناق قوي جعلها تطير في الهواء بما أنه حملها بينما الأخرى تصرخ والخارج من القصة ينظر لهم بهدوء..

هو فقط لا يعلم من يكون..
هو فضولي من سيكون هذا الفتى ليعانق سكرتيرته بهذه القوة وبراحة أيضا ودون أن ترفض الأخرى..

نظر لهم دون تجاهل ليقول بعد أن إبتعد عن جوهي ووضع يده حول كتفك ليقول بينما ينظر لبيكهيون : نونا من هذا الهيونغ؟

ترددت بأن تشرح له الأمر لتقول : ز-زميل في العمل، ماذا عنك هل خرجت من دروسك؟

أشار على أصدقاءه ليقول بعبوس لطيف : لقد كنت ألعب كرة السلة! نونا فلتشتري لنا بعضاً من الوجبات الخفيفة نحن مفلسون..

أخرجت المال من حقيبتها لتعطيه إياه وتقول بينما تقرص خده بلطف : حينما تريد أي شيء لا تردد بأن تطلب مني!

عانق اخته بقوة بينما أحاطها حتى إختفت داخله ليقول بعد أن إبتعد : شكرًا لكِ!!

كاد أن يذهب ليقاطع ذلك نظره لذلك الهيونغ الذي تساءل عنه ليقول بإبتسامة واسعة شبيهه بالصغيرة التي تمكث بجانبه ليقول : أنت وسيم حقًا هيونغ!

إنحنى له ليودع اخته بتلويح يدٍ لتفعل المثل ليركض نحو أصدقاءه لتشعر بأن الجو أصبح نوعا ما مكهرباً مع أنه لم يتحدث بشيء ليقول بنبرة ثخينه لمست فيها الغضب : لنكمل العمل..

عبست بإستغراب لنبرته الغاضبه لتلحق به منهية عمل اليوم..

وفي أخر جدول العمل أثناء مشيهم تجاه سيارته نطقت بحذر لمزاجه الذي بدى سيئًا للغاية : سيدي أهناك ما يزعجك؟

نظر الأخر لها ليتوجه نحو سيارته ويدخلها لتتنهد بطول فيبدو أنه غاضب نوعاً ما، كادت أن تتوجه للمنزل معطيةً ظهرها لسيارته في هذا الليل الهادئ لينطق بعد أن خرج من سيارته : أدخلي للسيارة، سأوصلك..

نطقت بثقل : لا بأس أشكرك..

تنهد الأخر ليقول : ليس قلقاً عليك ولكني وعدت والدك بأن أهتم بكِ!

تنهدت بطول لكون والدها قد ربطها به حتى حينما أرادت البقاء وحدها..

أُجبرت على الدخول لسيارته ليبقى الصمت حتى دقائق لتقول بإختناق : لقد بقيت صامته ولكن بما أنه إنتهى وقت العمل سأفصح عن ما بخاطري!!

صَمتْ |مكتملة &تم التدقيق|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن