فعالية ٢٤ _ التشويق

86 12 7
                                    


كان ياما كان ... في قديم الزمان

كان هناك معبرٌ للأرواح، يصل بين عالمينا، وكحقيقة غير مثبتة تأرجحنا في أساطير البشر، يستنشقوننا، يتنفسوننا ... ويمرون خلالنا، وما زلنا أساطير.

في يوم ما، توقفنا عن دخول عالم الجوامد ذاك ... أتعلم الشعور حين تكون طيرًا تحلق، مستمتعًا، ثم ترى بشرًا يسير فتشعر بقيدوه كأنها قيودك ويفسد مزاجك - الروحي - وبصفتنا أرواحًا حرة، هو ما يراودنا ... لكنك لن تفهم طبعًا ما أتحدث عنه، قد اعتدت قيودك لما كفاك من وقت.

في يوم ما، قرر الحاكم ولسبب سري يجهله شعب الأرواح عامتهم، أن يغلق البوابة بين عالمينا ... نحن لن نجول عندكم بعد الآن، الكائن الوحيد الحر في عالمكم، والذي لم تكونوا تبصرونه، لن يتماهى في قيودكم بعد الآن.

اعترضنا، رغم أن مراقبة حلقات حيواتكم والحق يُقال، تجلب الاكتئاب ... مع ذلك، اعترضنا ... تعلمون لماذا؟

لأن ...

-------------------------------

وبصفتنا أرواحًا نقدية هائمة، تسير وتنقد ... تسير وتحذف، تضفي، تصحح ... نطلب منكم باسم مملكة الأرواح تلك، أن تجعلوا نهاية النص مشوقة!

يمكن اعتبارها مقدمة ما، مقدمة كهذه ... ما السبب في نهايتها الذي يجعل القارئ ينساق خلف غريزة اكتشاف المجهول، وينتقل من التهميد هذا إلى الفصل التالي؟

اخلق سببًا، واكتبه بطريقة نصف واضحة، نصف غامضة ... تاركًا القارئ بين الشك واليقين من مقصدك.

-----------------------------------------

ما رأيكم الآن أن نلعب لعبة ومضات الأحداث الصغيرة؟ ومضة بنكهة التشويق.

تذكرون في طفولتنا لعبة كانسة الألغام؟ حين يكون هناك مربع، محاط بمجموعة أُخرى منه ... إن ضغطت المربع الخاطئ، تنفجر الرقعة كاملة.

الآن، ما نريده هو الضغط على المربع الانفجاري! فجروا عقل القارئ كلما ضغط بحذر على أحد الاحتمالات، أبدعوا ...

لدينا بداية نصوص صغيرة، واحتمالات لا تعد ولا تُحصى، أكملوا النص بأكثرها غرابة وجاذبية.

هل يمكنكم إيجاد معنى للعبارات الحالية، أو توقع الحدث الذي اختصرته واختزلته، ثم إيجاد تكلمة مغايرة - لما بعد الفاصلة -

أمسك يدها يسحبها، سحبت معها عشر جثث.

-----------------------------------

كشف السر وأذاعه، لكنه بقي سرًا.

------------------------------------

وجد المفتاح، فضاعت الباب.

-------------------------------------

اشتعل عود الثقاب بعد عناء، وما زال الظلام حالكًا بشكل تام.

-------------------------------------

رمى طوق النجاة في البحر، سحبه وأغرقه.

--------------------------------------

انتهينا لليوم يا رفاق ...

مقدسات الموت تنتظر!

- يقسم روحه ويضعها في الفصل -

- سيد تومي ريدل.

بواباتُ النقدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن