مرحبًا بكم! هل اطلعتم جيدًا على خاتمة مفاتيح النّاقد؟ وهل تملكون في جعبتكم سلسلة المفاتيح التي أخبرتُ عنها هناك؟
في هذا اليوم شعرتِ السماءُ أن شيئًا ما مميزًا حصل، وأن هذا المميز -لعلكم تعرفونه- أحزنَها وأبكاها، وكان حُزنُ السماء مخيفًا هذه المرة، فبدلا من أن تُسقط المطر الجميل المعتاد أسقطت حجارةً ثقيلةً اهتزّت أركان مبنى النقد لأجلها!
وكان من بين هذه الحجارة نوعٌ ثقيلٌ قد يردي بِنَا ميتينَ إن لم تتلقفوها بإجاباتكم! وكانت هذه الحجارةُ موسومةً بأسئلة هي:
- ما هي الرواية؟ وما أهمّ عناصرها؟
- ما التنقيح؟ وهل إذا أتمّ الكاتب قصّته ونشرها فإنها لا تُنقّح بعد؟
- كيف يكون التنقيح؟
- ما تعريف القصّة، الرواية والأقصوصة؟
- بم تتميز الرواية عن القصة والأقصوصة؟وسؤال ختاميّ خاصّ:
- هل قرأت كتاب مفاتيح الناقد كاملًا؟
- هل حللت كل تدريبات بوابات النّقد؟
- هل استفدت؟-تزفر- عند هنا أكون قد أنهيتُ مهمتي، ولتعلموا أن مبنى النقد يلقي إلى كواهلكم إنقاذه بإجاباتكم الممتعة، فلا تتركوا الصخور تؤذينا!
لا تتركوا الصخور تقف أمامكم، مللًا أو سهوًا أو إحباطًا أو انشغالاً أو أي سبب، حطّموها بإجاباتكم وبتطبيقها حتى تعود السماء الحزينة بانتهاء مفاتيح الناقد سعيدةً بتألُّقكم، مشرقةً بوجودكم.
كانت معكم العضو ماريا.
أنت تقرأ
بواباتُ النقد
Non-Fictionلا تسطع أهمية المفتاح دون قفل مغلق، هنا حيث نقدم لك أصفادنا وأبوابنا الموصدة، مسلمينك مفتاحاً ثميناً، ومطالبين بفتح الباب أمامك، سائرين خلفك وداعمينك، حتى تصل إلى نهاية الأبواب، حيث تجد نفسك قد أصبحت ناقداً وكاتباً بمفاهيم واضحة راسخة. هذا هو الكتاب...