جعلوني عاهر فقتلوني

6.1K 133 37
                                    

اسمي تاره شمعون ولدت بتاريخ ١٩٩٦ يناير ١٠
عندما كنت صغيره كنت احب جدا الاميرات

وكنت دائما اتصرف كالاميرات
كنت طفله جميله تميزني جمال ابتسامت شفتي الصغيرتين الورديتين واسناني كاللؤلؤ صغيره

في عمري 16 عشر اتى رجلاً كبير لخطبتي
وافق اهلي على الزواج منه بحكم اني قد بلغتوا شرعاً

فرفضتُ ذلك واصبحت الدموع تسقط وكأنها شلات قد انهمرت في خدين رقيقين مورديا
ثم قلت لهم

اني لا اريد الزواج الان فأنا حلمي ان اكون مثل انستي

فقنعوني باقوالهم لي

( انتي سوف تتحققي جميع أحلامك سوف تصبحي كالاميرات وسوف يكون لديكِ الكثير من الفساتين الجميله والعديد من المكياج فقط قولي وافقت عندما يسئلك الشيخ )

أي فتاة بعمري عند سماعها هذا فانها سوف توافق

فقلت

(امي ابي انا لا اريد ان تترككم فأنا لا أستطيع العيش من دونكم)

فكانت اجاباتهم كالرصاص الذي اصاب قلبي وكالسم الذي انتشر بجسدي

(الفتاة ملك لزوجها وليس لاهلها وما انتي إلا بالضيف بهذا المنزل وسوف يعطي مهرا كثيرا عليكِ وان الزواج هو نصف الدين )

وكأن الفتاة سلعه تباع لمن يعطي اكثر سعراً وكأنها جاريه لتكون ملك للاخرين

أليس الدين الذي تقتلون وتقاتلون من اجله أليس هو من اوصاء بالنساء

   (فرفقا بالغوارير)
ليس هو من حثكم على حفظ كرامتنا ولاتجعلوا منا سلعه لمصالحكم الشخصيه

(ولا تغالوا في المهور)

بعد ذلك الكلام فقد استسلمت للواقع وتركتهم هم من يختاروا حياتي

وها قد اتى يوم الزواج وقد فتحت التعاسه أبوابها لي من هذا اليوم وقد بدا الضلام يحتل حياتي

ثم دخل ذلك الرجل الذي يكبرني بسنين كثيره الذي لو سرتوا معه ضنه الناس انه ابي لكبرهُ

فكلما يقترب اكثر اقترب من الموت انا اكثر
فقد شمئزت نفسي منه ومن حياتي
فالذين بعمري يلعبون ويضحكون ويلهون
وانا بين ايدي ذلك الرجل المسن وانا أرى الجحيم

في صباح اليوم التالي  استيقضتُ الساعه 6 فجرا أبحث عن والدتي ووالدي في ذلك المنزل الكبير
فلم أجدها قد ذهبت فبكيتُ وصرختُ أنا أريد امي أنا اترجاكم احضروا لي أمي كيف تركتني وذهبت

وإذا بهم يجرون بي لادخل غرفتي فعندما حاولت انا اخرج مره اخرى

قد لطم (ضرب) وجهي ذلك الرجل الذي يدعى بزوجي ويقول لي

لم ادفع كل هذه المبالغ لإترككِ تذهبي كفى ازعجتني ببكائكِ

تلك الدموع الذي ازعجتهُ هي نفسها التي كانت في صغري الوسيله للحصول على مااريد

جعلوني عاهره فقتلوني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن