- المشكلة الخامسة : قلة الثقة بالنفس.

334 39 1
                                    

من المؤسف ان نجد من بين الطلبة المهدويين، من منعته قلة الجرأة و قلة
ثقته بنفسه من ان يكون منارا في مكان عمله او دراسته و هاديا و داعيا
الى امام زمانه، و سنحاول التطرق في هذا المنشور الى هذه المشكلة .
في البداية علينا ان نعلم ان الثقة بأنفسنا هي فرع ثقتنا بالله، فنحن لا نثق
بأنفسنا الا من خلال ثقتنا بتوفيق الله لنا و مدده و اعانته لنا، و بدونه فان
انفسنا لا قيمة لها و لا تغير و لا تؤثر شينا، و هذا الاعتقاد لوحده ان
جعلناه عمليا يجعل الشخص عبارة عن شعلة من الطاقة في طريق امام
زمانه، و سنذكر ايضا فيما يلي بعض النقاط التي تزيد من ثقة الشخص
بنفسه و تقوي جرأته:
١ - عدم الخوف من احد غير الله، امتثالا لقوله تعالى (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39)فعدم الخوف من احد الا الله من الصفات الاساسية لمن يبلغ دين الله وشرعة
٢- ان يشعر الشخص بقيمته و أهميته، فمن واجبات كل مهدوي ان يتخلق
بصفات انصار الامام، ويتصرف كل تصرف يليق بالأنصار عسى ان
يتقبله الله منهم، و قد وردفي صفات الانصار (( لو هموا بإزالة الجبال
الرواسي لأزالوها)) ، كم هو وصف عظيم هذا يبين شجاعة و قوة و
عزيمة الانصار، فهل يا ترى ان ازالة الجبال الرواسي من مكانها اصعب
من التحدث مع الطلبة حول اشرف قضية قضية الامام إإإ؟ لا قياس بينهما
أصلا ، فلذلك لا يمكن لمن يطمح ان يكون من انصار الامام ان يتردد و
يوجل في امر كهذا ابدا!
٣ـ يا ترى ما الذي يجعل الشخص وجلا ومترددا في الحديث حول امامه
مع الطلبة؟ هل ضعف العقيدة أم ضعف المعرفة؟ لا نتصور ان احدا يعاني
من ضعف العقيدة ، كيف و هو مهدوي؟ أما ضعف المعرفة، فمجرد
كونكم مهدويين و تركتم كل الطرق الملتوية و سرتم في طريق الامام،
فانتم اكثر معرفة و علما و بصيرة واغلب الطلبة الاخرين فارغين تماما وضأئعين و لا يملكوا هدفا و لا توجها، و بإمكانكم توجيههم حيث
تشاؤون، فقط بقليل من الحكمة و سعة الصدر
؟. ما هو منشأ الثقة بالنفس و الجرأة ؟ ان جرأة الشخص و ثقته بنفسه
تستند بدرجة اسأس الى الدافع و الهدف اذي لديه ، فما هو الهدف الذي
لديكم؟ نشر و تبليغ قضية صاحب الزمان، طيب هل يوجد اهدف اعظم و
اث من حدن ن؟ فمن ملا الترد و الخوف؟ لا يستحق
هدفكم العظيم ان تضحوا لأجله بالخجل و الوجل!!إ؟
٥ الظروا الى الاعياء الضلالة، مع ضلالهم فائا نعدهم اكثر حركة و اكثر
جرأة منا، فهم يفعلوا اي شيء لأجل تحقيق أهدافهم، حتى انهم يفجروا
انفسهم بسبب ايمانهم بأهدافهم و مبادئهم، فاين نحن من هذه الدافعية و
العزيمة التى لديهما حقا امر مؤسف .
وختاما اقول: أن من يحجبه خوفه و تردده و وجله عن ادعوة الى أمامه
، فأنه ما انصف امامه آبدا.
- اما بالنسبة ألى ضعف الثقة بالنفس عند الطلاب الذين ندعوهم، و التي
تتمثل في أنهم يظنوا أنهم لا يمكن ان يكونوا ممهدين للامام و من انصاره
هو تفهيمهم ان الروايات قد أخبرت ان جل انصار الامام هم من فذة
الشياب، و هم اشخأص مجهولون في الارض معروفون في السماء، لا
قيمة ليم عند الناس و لا شأن لهم فى الدنيا ايدا ، و سوقوا ليم بعض
اأروايأث عل ذلك كلرواية التي تقول ((اوائك الخفيض عيشهم المتنقلة
ديارهم الذين أن خطبوا لم يزوجوا و أن ماتوا لم يشهدوا )) .

لكل طالب مهدوي(مكتمل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن