- المشكلة الثانية و الثالثة: عدم وجود الوقت و عدم الحصول على موافقات العمادة.

448 45 1
                                    

ذكر بعض الاخوة ان من المشاكل التي تواجههم هي مشكلة عدم وجود
الوقت الكافي ، و عدم موافقة العمادة على أغلب او كل أنشطتهم ، و في
الحقيقة هاتين ليس بمشاكل و لا عوائق ابدا، و لا يمكن أن يؤثرا على
انشطة الطلبة و دعوتهم أبدا، و لذلك تم دمج هاتين النقطتين في منشور
وأحد .
اما بالنسبة للوقت ف:
١ - يوجد يوميا استراحة للطلبة تقدر بساعة على الاقل، و الساعة يو ميا
كثيرة جدا، بل النصف ساعة كثيرة جدا، فالطالب لا يحتاج في الحديث مع
الشخص الاخر ودعوته لإمامه اكثر من بعض الدقائق، و في حال احسن
استغلال بعض المواقف ربما بلحظات يستطيع أن يطلق رصاصة الرحمة
على الشخص ويهز ضميره و قلبه، و قد بينا في المنشور الاول الاسائيب
و الافكار الممكنة ، لذلك فان دقائق قليلة هي ما يحتاجه احدكم لطرق
ابواب قلب الاخر بإمام زمانه ، فكثرة الحديث تنسي بعضه البعض و
يكون مردوده سلبي، فالأفضل عليكم الاختصار و الايجاز في الحديث قدر
الامكان .
و قد ينشغل الطئبة في بعض الايام بالامتحانات و غيرها من الامور، لكن
أيضا هذا ليس عائقا أبدا، فان الايام المتفرغ فيها اكثر من الايام التي
ينشغل فيها.
٢ - اضافة لهذا، فانه ايضا بإمكانكم الحديث و الاسهاب معهم اكثر عبر
مو اقع التواصل الاجتماعي، ولكن كما اوصينا في المنشور الاول،
الاعتناء بالاسم جيدا حسب الشرطين اللذين ذكرناهما في المنشور الاول .
هذا ما لدينا بخصوص الوقت، و لا ارى أنه يحتاج لتفصيل و اسهاب اكثر
، لان مسألته سهلة جدا و لا تشكل عائقا.
أما بالنسبة لعدم موافقة العمادة على الانشطة فنذكر النقاط التائية:
١ - كونوا اكثر ذكاءا من العمادة ، حاولوا ان تعرفوا ما يودوا تجنبه و
يخشوه وطمننوهم بأن مثل هكذا امر لن يحدث، حاولوا اقناع العمادة
بطريقة كلام لبقة و اسلوب مؤثر و في كل مناسبة لأهل البيت اعليهم
السلام كذكرى ولاداتهم أو تتويج المولى .. اخبروهم انكم تودون اقامة
حفل ميلاد لذلك الامام وبالطرق المشروعة و هذا من حقكم . و ان كانت
مثلا خوفا من أن تكون دعاية لجهة أو شخص ما، فاخبروهم انكم لن
تحضروا شخصية من خارج الجامعة او انكم ستحضرون الشخص الفلاني
المعروف لديهم .
٢- احيانا العمادة لا توافق لكن رئاسة الجامعة توافق، فان أيستم من
العمادة فاسعوا للحصول على موافقة الرئاسة، و هذا الامر ربما جربه
الكثير في جامعة الكوفة، لان الرئاسة تشجع على المهرجانات الدينية، و لا
ادري حال الرئاسات في بقية الجامعات، ولكن لا بد أن فيها الكثير ممن
يساعدوا على هكذا امر .
٣ حتى ان لم تحصلوا موافقة، فالمهرجانات رغم اهميتها فهي تنفع في
تعريف قضيتكم لفئة أوسع، الا ان الجلسات الخاصة و الحديث الذي يتم
خلال الاختلاط بينكم في الاستراحات و المواقف التي تحدث وتستغلوها و
توجهو ها نحو قضيتكم، هي اهم كثير من المهرجانات و تأثيرها اقوى و
أفضل بكثير من المهرجانات.

لكل طالب مهدوي(مكتمل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن