- التجربة الاولى:
اثناء ما كنت اتصفح في الانترنت دخلت لاحد الكروبات الجامعية، فكان
النشر فيه غالبا نشر ترفيهي و فكاهي ، يناسب حال الجامعات الان،
فرأيت أحد المنشورات فيه ما مضمونه( ماذا تريد ان يكتبوا على قبرك)،
العادة كانت التعليقات أيضا اغلبها فكاهية و للضحك و الترفيه، فعقلت
فيه التعليق التالي :سيكتب على قبري (( هذا العبد كان يتمنى ان يكون
خادما لصاحب الزمان، لكن وافاه الاجل قبل ان يدرك منيته)) لحد الان
الامر طبيعي بالنسبة لي، لكنه بالنسبة لهم كان بمثابة جرعة تنبيه نزلت
في اوردتهم، مجرد لحظات و راسلني شخصان ( الناشر، واحد المعلقين)
و هم يتكلموا بلهفة و شغف و كأني ارى دموعهم تنزل مع كل حرف
يكتبوه، فتارة يقولوا : الله يوفقك لخدمته، ان شاء الله تدركه و تنصره، الله
يوفقك الله يحفظك ...و تارة يقولوا: خذنا الى أمامنا، نحن مذنبين و
مبتعدين كثيرا هل يقبلنا امامنا؟ كيف نتقرب لإمامنا؟ نحن بعيدين جدا خد
بأيدينا الى صاحب زماننا.
أنت تقرأ
لكل طالب مهدوي(مكتمل)
Genel Kurguبما ان مقبلين على العام الدراسي الجديد أنصح كل شاب وشابة سواء جامعيين أو غير ذلك بقراءته واهداء ثواب الاستفادة الى من قام بهذا العمل🌱🌱 اعداد التمهيد للظهور واجبنا المقدس