أجتاح الصمت.. ، ليقطعه تهاوى جسده الضخم، ليسقط بين ذراعيها ..!هبطت أرضاً من ثقل جسده بينما هو بين ذراعيها ، تشعر بأنفاسها تتوقف رويداً رويداً ..!
مسحت على وجنته بهستيريا هاتفة :
إلياس، إلياس.. ، حبيبى رد عليا متعملش فيا كده ، أرجوك ..!كانت أنفاسه متلاحقة ، وعيناه العاصفه هائمه ،يقاوم الخمول بصعوبة، وقد أصبح قميصه الأبيض الناصع من اللون الأحمر القاتم بمساعدة دمائه ..!
رفع كفه ببطء وصعوبه، ليضعها على وجنتها مُردفاً بأنفاساً لاهثة :
هـ.. هـ..هــمـس ، سـامحينى ، سـ.. سامحيـنى يـ..ـا حبيبتى ، آ.. آنا أســف ، أسـف ، سامحينى عـ..ـلى كـ كل لحظة و.. وجع عيشتهالك ..!!أنهالت عبراتها على وجنتاها بهستيرية لثانى مرة بعد وفاة شقيقتها ، أصبحت تهدر بهستيرية :
لأ لأ يا إلياس..، لأ أرجوك متسبنيش ، أنا مسواش من غيرك ، من غيرك أنا ولا حاجة ، أبوس إيدك متسبنيش ، هموت من غيرك ..!!إبتلع ريقه بصعوبة وهو يعقب بأنفاس متهدجة :
أنـ... أنا بحبك....، بــــــحـــــبــــك أووى ، و مش هحب غيرك ، و.. ولا عـ.. عمرى حبيت غيرك ..أرتفعت شهقاتها أكثر وصاحت به بعنف هستيرى :
لأ متسبنيش ، أحنا لسه مشبعناش من بعض ، لسه ملبستلكش الفستان الأبيض ، لسه محبناش بعض بما فيه الكفاية ، أنا مســمحـاك، والله مسمحاك، انا بــــــحـــــبــــك متسبنيش يا إلياس ، أنا بحبك يا إلياس ..!!ثم صاحت بمن حولها بأقصى صوتها :
ســـــــــــاعــدونــــى ، النجـــدة ، هاتفوا الإسعااااف ..!!!قالت إحدى السيدات الألمانيات وهى تبكى على حالهما بشفقة :
أنه قادم ، لقد هاتفته ..شعرت بإرتخاء يده ، لتنزلق عن وجنتها، وتسقط أرضاً بجانبه ..!
تثاقلت أنفاسها وهى ترى غيابه عن الوعى ، أو ربما عن الحياة!، حدجته بصدمة وهى تنفى برأسها بعدم تصديق ..
نفت برأسها وهى تصيح بهستيريا :
لأ، لأ انت مش هتسبنى صح ؟, قول أنه صح وإنك مش هتسبنى ..!ثم رفعت رأسها وهى تهم بالصراخ، ولكن صرخة قلبها كانت أقوى :
إلــــــــيـــــــــــااااااااااااااااااس ..!!!!!!أنتفض جميع المارة المشاهدون للحادث أثر صياحها ..!
رفعت رأسها للأعلى وهى تصيح أكثر بهستيريا :
إلـــــــــــيـــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااسلتكمل صياحها الهستيرى الذى يمزق القلوب :
إلــــــــيـــــــــــــــااااااااااااااااااس ، لااااااااااااااااااااااااا ، متسبنييييييش ،، لاااااااااااااا ..!
أنت تقرأ
حبيبى المجرم
Lãng mạn"أحُبك فلاَ تسألنى ما الدليل فهل سمعت رصاصة تسأل القتيل..؟! " فقط على واتباد و صفحة بقلم جودى سامى على فيس بوك https://www.facebook.com/judysamyaboelftoh/