وذاك لن يكن الا عشقاً...
ذاك لم يكن الا غراماً بك عزيزتى...
احبك حباً جماً وكأنك طوق النجاة..
من بين طوفان آلامى...
صراعاً تنتصر فيه القسوة...
سقط العشق يبكى بالزاوية...
ولكنكِ لن تهربى من اغلالى...
اغلالاً من حريراً وحديداً...
لكى معشوقتى يسقُط القناع...________________________
_مسائاً فى جناح إلياس العمرى...تأهب للرحيل وهو واقفاً على باب الجناح وهى أمامه ليهتف ناهياً الحديث :
انا رايح أجهز..،وانتى كل حاجة انتِ محتاجاها في العلبة..،هجيلك كمان ساعة تكونِ خلصتى ..عقدت حاجبيها بستغراب فأين سيبدل ملابسه؟،،أنه بـ بلد غربهُ..ايعقل انه يمتلك مكاناً اخر..؟ولو يمتلك لما أتى بهم للفندق ..؟
اردفت متسائلة بفضول عن المكان :
وانت هتغير فين؟استرسل بجمود وهو يشهر بوجهها كلماتهُ اللاذعه :
ملكيش فيه..،ولا انتِ فكرتى انك مراتى بجد ..؟!ومرة اخرى احدث جرحاً غائراً اخر بقلبها وهذا اكثر مايتقنه اخفضت رأسها بحزن دفين لتسمع صوت صفع الباب بقوة لتعلم انه رحل ..!
_________________________________
سار بسيارته الى الفيلا القديمه والتى يزور ألمانيا خصيصاً للذهاب لها وكما يسميها "الكهف"
لوى المفتاح بالمقبض ليدلف لـ كهفه المرعب نظر الى المكان الفوضوى والاثاث حامل الأتربه بحزن دفين وكأنه كان امس بحالٍ افضل ولكنه اقسم على الانتقام ..!
توجه الى احد الصور المعلقة على الحائط الضخم والتى كست الاتربه فوقها تحمل صورة لامرأة ذات ملامح بريئة وعينان رماديان صغيرة السن فتبدو ثلاثينية..
جلس امام الصورة ناظراً لها بحنين هادراً بألم :
مــامــا..،انتِ وحشتينى اوى..،مجيتش هنا بقالى اكتر من شهر...،انتِ تعرفى انى اتجوزت..،بس مش جوازة عادية ياماما..،دى ضحيتى..،ضحية المجرم..،انا جاى ازورك قريب ياحببتى ..!قَبل الصورة بألم لينهض متوجهاً للأعلى لتبديل ملابسه ..
____________________________________
فتحت العُلبة الضخمة لتنصدم وهى تمسك بفستان السهرة الرائع فكان من اللون البنفسچى القاتم ضيقاً قليلاً على الصدر وينزل للأغمص قدميها بحرية يمتلك اكتافاً من التُل الغير خفيف كما الذراعين فتحت رقبة ليست بالكبيرة ..
اخذت حماماً سريعاً لترتديه بسعادة وهى ترى معه حذاء ذو كعباً عالى اسود....
وقفت أمام مرآة الزينه وهى تتظر لخصلاتها اللولوية بحيرة ..
اجرت اتصالاً لعامل الفندق ليأتى لها قائلاً بالألمانية :
مرحباً سيدتى..،ماذا استطيع فعله لك ..؟
![](https://img.wattpad.com/cover/180914637-288-k43832.jpg)
أنت تقرأ
حبيبى المجرم
Romance"أحُبك فلاَ تسألنى ما الدليل فهل سمعت رصاصة تسأل القتيل..؟! " فقط على واتباد و صفحة بقلم جودى سامى على فيس بوك https://www.facebook.com/judysamyaboelftoh/