دلف الى شقته بأحد الأبراج الراقية ليضعها على الأريكه وينهض ذاهباً الى المطبخ محضراً كوباً من الماء البارد ليقوم بإسقاطه على وجهها ..!شهقت بفزع وهى تنهض لتتقابل مع عينيه الباردة الخالية من التعابير لتتفحص مقلتيها المكان أنها شقة فاخرة كبيرة ومزودة بأحدث التقنيات ولا تمد بصلة للسجن التى كانت تجلس به!
رغم جمال المكان وروعته الا انها نظرت له برعب وهى تهتف :
أنــا فــيـن ..؟نظر لها بسخرية وهو يشاهد فزعها :
هو ايه الى انا فين ..؟،،انتى نسيتى انك مخطوفة ..؟؟!لم تنس ولكنها بالفعل خائفة فأردفت وهى تلف ذراعيها حول جسدها برعب :
يعنى هتعمل فيا ايه ..؟زم شفتيه بملل وهو يشير الى أحد الغرف بحنق :
بقولك ايه سيبك من الجو ده،،وقومى اتنيلى البسي اى حاجة من الأوضة دى..،،المأذون على وصول يلا ...!نهضت متوجهة للغرفة وهى تحث قدامها للوصول لتدلف للداخل تجدها غرفة فاخرة اثاثها من اللون الأبيض وتجد خزانة ملابس صغيرة بالزاوية ..
لتفتحها وتجد به من أفخم واغلى انواع الملابس وبأخر الخزانة عبائه سوداء ..
لتنتقي العبائه وترتديها وتجلس على الفراش وهى تضع كفها على ثغرها وهى تكتم شهقاتها وعبراتها تنساب على وجنتاها تحرقهما
بعد دقائق ستصبح زوجته ! ولن تنتهى تلك المسرحية الدرامية أبداً!
لا تعلم متى من الوقت مضي وهى تبكى لتشعر بطرقاته على بابها وهو يهتف بتهكم :
يلا ياعروسه المأذون جه ..!دلفت خارج الغرفة وهى تمسح دموعها بكفها الصغير لتجد المأذون يجلس بالمنتصف وبجانبه بعضاً من الناس لابد انهم اصدقائه وعلى الجانب الأخر للمأذون يجلس ذاك الــــشــيــطـان ..!
نظر لها "محى" فاغراً ثغره وهو يحدق بعبائتها السوداء :
ينهار اسود!!،،ايه الى هيا لبساه ده ..!نظر لها "رامى" بشفقة :
دا اقل واجب يامحى دى متجوزاه غصب ..!نظر له بسخرية قائلاً :
يا حنين ..نظر له "رامى" بسخط ليتوقف عن الحديث ..!
جلست على الأريكه وهى تنظر لهم برعب لتتم مراسم كتب الكتاب وتمسك بالقلم وهى تستعد لوضع أسمها على الورقة لتظل تنظر للورقه بتردد..
نظر لها المأذون قائلاً بشك :
فيه حاجة يابنتى ..؟نظرت له برجاء كأنها على وشك قول الحقيقة لكن نظرة "إلياس" المرعبة جعلتها تتراجع وتمسك بالقلم برتجاف وأفاقت من شرودها على صوت "مبروك يا إلياس!"
نظرت حولها لتجد ان الجميع رحل ولم يتبقي الا هى و إلياس ومحى ورامى ..
ليهتف لها "رامى" مجاملاً :
مبروك يا مـــــدام هـــمـس ..!!
أنت تقرأ
حبيبى المجرم
Romance"أحُبك فلاَ تسألنى ما الدليل فهل سمعت رصاصة تسأل القتيل..؟! " فقط على واتباد و صفحة بقلم جودى سامى على فيس بوك https://www.facebook.com/judysamyaboelftoh/