"كيف أُصلح قلباً خذلته.."
.......
هــــاري.
تركتُ المقهي واخذت اوليفيا وكانت مُسالمه جدا ، صعدنا الي السيارة و ذهبت بها الي منزلها .. كان الطريق صامتا لم تتحدث ولم تنظر لي ولكنِ كنتُ اختلس لها النظر بين الحين والاخر .
"وهل هذا هدوء ما يسبق العاصفة" قُلتُ ساخرا و نظرت لي ولم تتفوه بشئ .
"المشكله هاري بأنك لا تعلم بماذا تقحم نفسك ، ربما ما انا به الان لم اختاره ولكنِ اعدك بأن صديقك لن يتأذي" قالت وهي تنظرعلي الطريق ، لما لا تنظر الي وهي تتحدث،وقفتُ بالسيارة علي يمين الطريق متجاهلا نظاراتها و رنين هاتفي المتواصل من الفتيان.
"من انتِ" قلتُ لها و وضعت يديها علي رأسها زافرة بملل.
"وهل لو اخبرتك ستدعني وشأني" قالت واومئت لها وانا حقا كاذب.
"حسنا هاري انا اعمل تابعةٍ لشخص ما ، أخذني بعد أن قتل والدي وانا في سن الخامسة عشر ، اولا كانت معاملته قاسيةٍ معي ولكن بعدها علمني القتال و كل ما تتوقعه ممكن ان اصنع لك من اي شئ سلاح ، كنتُ اكبر و معرفتي باشياء كثيرة تكبر و كرهي له يزداد ، برغم اثباتي لولائي له ومع ذلك سيكون قتله علي يدي" قالت و قامت بمسح حبة الؤلؤة الساقطه من عينيها علي وجهها .
"انا لا اسرق احد هاري ، هولاء الاشخاص يعملون معه في تجارة المخدرات وقتل الاشخاص وعندما يخنون عهدهم معه ، يأمرني بسلب كل اموالهم " قالت وتفاجت قليلا هي تحمل علي عاتقها اكبر مما كنت اظن ولكنِ لازالت لا اصدقها ، برغم صدق عينيها و تعابير وجهها الا أنني لا أستطيع تقبل ما تقول هذا أشبه بفيلم كرتون .
"لحظة هل ليام"قلت وقاطعتني
"لا هاري ليام ليس متورط في شيئاً معه وانما انا لا اعلم ما بينه وبين ليام، شيئاً غريباً عندما ارسل لي صورته لم يخبرني ما الدافع لكي اقوم بسلب اموال ليام لذا انا سأماطل في عمليه ليام حتي اعلم ماذا يريد" قالت لي واطمئن قلبي ناحية ليام
"والان هاري هل ستدعني وشأني انا مليئه بالمشاكل هاري وعندما اقتل ذلك الشخص لربما سيقوم بقتلي قبلها" قالت بقلة حيلة وكأن القتل شيئا عادياً
"لن يستطيع أحد أن يمسك بسوء اوليفيا" قلتُ لها و نظر ت لي و قهقهت بشدة .
"ماذا"سألت متعجباً من ردت فعلها
"أنت هاري ستقوم بحمايتي" قالت و اكملت ضحكها
"انتِ لا تعلمين قوة عصابة اتجاه واحد عزيزتي " قلتُ لها
أنت تقرأ
Seeing Blind ||H.S||
Fanfic"أنتِ لا تخافين من شئ" "بلا أخاف، من الوقوع في حبك" "ثم"قالها ونبضات قلبه في تصارع "ثم أنني لا اريد هاري" جميع الحقوق محفوظة لي ©