"أُرقصي عليٰ ألحـانِ قَلبـي ، فـأنتِ فقط من تَجَعَلـيه يَرفُ اوتارهُ بِـفرحٍ"
.
.هــاري.
مُذُ الثَانوية لَـم اتحدثُ مع زين ، أو لنَقُل من يوم مـوت حبـيـبتيٰ ، أقفُ الآن أمام قَصـرهِ ، أعلمُ أن رؤيتي له لن تُفـيد بشئ سويٰ إحيـاءِ الكثير من الالم.
تنهدتُ بقلة حيلة وانا اتقدمُ الي الداخل ، لا اعلمُ لما جِئتُ ولكن شيئاً ما جذبني ، رُبما السعَيُ لإنتهـاءِ الأمر بدلاً من الفـرارِ .
تبعتُ الحارسْ الي الحـديَقةَ الداخلية للقصرِ،
كنتُ اتمني الـأ يكون موجوداً أو حتي مشغولاً ، أو يَرفضُ مُقابلتي ، ولكنه عندما علم بأنني من قَـدمَ أذن عليٰ الفور بِـدخولِ.وجدتهُ جالساً ، أصبح أوسَـم من السابق ، يُدخن بعدما كان أكثَرِ شخـصٍ لا يُحب التدخين.
"توقعتُ قدومك يا 'صديقي القـَديم' ولكن ليس بهذه السُرعة" قـال وأشار لي بأن اجلس علي الـكُرسيٰ ، تنهدتُ وجلست.
"ولمـَا توقعت قدومي سيد مالك" قلتُ له
"لأنك هربت كثيراً من ذلك اليوم ، كنتُ اعلم انك ستأتي لي لتعلم الحقيقة في يوماً ما" قال لي وكأنه شيئا متوقعاً.
"أي حقيـقة ، قتَلك لِاليكس أم لوالد أوليفيـا ، أم صداقتنا التي مزقتَـها" قلتُ له وحاولتُ الا اغضب.
"أنت لا تَعـلم شئ هـاري ، ماذا ظننت انت ، عندما تأتي لي سأجعَلَهُم يَعتقلونـك أو يقتـلونك أنا لن افعل هـاري ، ظننتُ فقط انك جـئتَ لتعرف ما حدث حقاً." قال لي .
"لِمَا حاولت قتل ليـام اليوم" سألته.
"أقسم بأنني لم افعل ، مع اختفاء أوليـفيا لم افعل اي شئ لن امِسَكُم بسوء" قال وبدا لي متَفأجـاً ، ليـس أكثر مني..
"أخبرني إذًا"قلتُ واعتدَل في جلستُه.
اليـوم التالي..
أوليـفيا.كنتُ في شَقَتي المُجاورة لمَنزلِ هـاري ، لـم يَعُد من البارحة ، أخشيٰ أن يكون ذهب إلي زين ، ولن يفعل زين شئ سويٰ قتله.
جاءت لي رسالة صوتيه من نايل ، قُمتُ بفتحها وشعرتُ بنبرة السعادة في صوته.
•اوليفـيا لن تُصدقي ، بحـق الجحيم أتصل بنا هـاري وأخبـرنا أن زيـن معه في قِسمُ الشُرطةَ
وطـلب مجئـيك سأُرسل لكي الـعنوانِ •استمعتُ لها ولم أصدق ، حقاً لم اصدق ، وزاد الشكُ بداخلي عندما أرسل لي نايل العـنوانِ
لم يكن لقِسـمِ الشُرطة.كنتُ في طريقـي الي مقهي ليـام لأننا سنرحلُ سوياً الي هـاري ، قلبي لم يتوقف عن النبض بعُنف وكأنه يُريد أن يُقتلع من مكـانِه
بعدما وصلتُ الي ليـام والبقية ، انتظرتُ في السيارة الي أن يأتوا لي .
"أوليفيـا لَسـتِ بخير" قال ليام و أومئتُ بالنفي.
بعدما استغرقنـا عِشـرون دقيقة ، ادركتُ بأن هذا المكان لزيـن وليس كما أخبر هاري نايل.
"هذا المكان خاص بزين" قلتُ لهم قبل أن يخرجوا من السيارة.
"وكـيفَ علمَتي" قال نايل.
وهل يبدو لك كقـسم شرطة سيد نايل ."جئتُ الي هنا بعد موت والدي." قلتُ لهم.
عودة إلي الماضي."لِمَا نحنُ هنا" سألت زين الذي توقف بسيارته
"هُنا امـانٍ اكـثر ، سيتم تَعليُمك كل شئ هنا" قال لي وهو يُشير علي مكان مهجور أمامنا.
يبدو لي كمصنـعٍ قديـمٌ جداً."إسمعـي أُوليفيا ، أنا وأنتِ لسنا صغاراً ، انا في التاسعة عَشـر وأنتِ في الخامسه عشر ، لذا ستعتمديـن عليٰ نفسـكِ من اليـوم" قال لي زين ونظرتُ له بِـذعر.
بقيتُ هُناك حوالي ثلاث سنوات تقريباً ، أتَدرب ليلاً ونهاراً ، وأبكي من شدة خوفي ، أُنادي علي ابي يومياً ، لا أعلم ماذا سيحدث له كيف سَيُدفن وكيف سيعلمُ الناس قاتله.
عودة إلي الحاضر.
"أوليفيـا اين شَردّتُي " قال لوي"لا بعضُ الذكرياتِ التي لن يحبذُ أن يستمع إليها أحد." قلتُ له
"أنه هاري ، يَتصـل" قال نايل واخذتُ منه الهاتف.
"نايـل ، هل وصلـتُم" قال ، لقد كنتُ اشتاقُ لصوته.
"أوليـفيا معك هاري ، لماذا نحن في مخبأ لزيـن ، ماذا فعلت" قلتُ له وصمت لدقيقة ، لم نتحدث.
"كيف جئَتِ معهم أُلستي بعيدة" قال بِسـخريه لم اعهدُ مثلها في هـاري.
"أخبرني فقط هاري" قلتُ له.
"أحيانا الاختباءُ وراء الأكاذيب أفضل من معرفة الحقيقة ، الحقيقة أوقـاتٍ كُثر تكون مثـل الضربة القوية التي تُحيّ بداخلنا الكثير من الالم" قال لي وصمتُ فقط ، هو مُحق.
"وأيضاً لا يُمكنك معرفة كل شئ ، عليك المُغامرة قليلاً لتعلـمي" قال لي ولم افهم .
"ماذا تقصد" سألته.
"أدخلي الي المصنع ومـعكِ البقية، هذا ما عِنـدي" قال واغلق الخط ، لاول مره لا أعلم من هذا.
فأنا أعلم الكثير عن هاري ،، الكثير.
"ماذا قال" سأل لوي.
"سندخل" قلتُ له واخذتُ المُسدس خاصتي من السيارة و استمعتُ الي 'اوه' من نايل
وضعتُ المُسدس في جيبي الخلفي ودخلتُ."ماذا" قلتُ بعدم تصديق عندما وجدتُ هاري وزين يُقهقهان سوياً ، ويتـحدثان.
"هدِئـي من روعك فنحنُ اصدقاء" قال زين بنبرة لم اسمعها ابدا في صوته.
"ماذا يحدث" سأل ليـام.
___________________________________
انتهي
فاضل ٢ شابتر.
يترا ايه حصل 😂
فوت وكومنت فيه رأيكم وفولو .
لوف يو.
أنت تقرأ
Seeing Blind ||H.S||
Fanfic"أنتِ لا تخافين من شئ" "بلا أخاف، من الوقوع في حبك" "ثم"قالها ونبضات قلبه في تصارع "ثم أنني لا اريد هاري" جميع الحقوق محفوظة لي ©