part 27

16.5K 394 20
                                    

مالك و أيمن و عبدالله و حبيبة و ملك و ندى كانوا قاعدين في صالون القصر

أيمن ،، أنا مش فاهم حاجة ايه اللي يخلي دهب تفقد الذاكرة ،،

عبدالله ،، مش عارف ،،

مالك كان قاعد باصص اودامه بشرود و مش مشارك معاهم في الحوار

عبدالله ،، مالك انت كويس ،،

ماردش عليه و الكل انتبه إن مالك من ساعة ما نزل من جناحهم ساكت

FLASH BACK

الدكتور ،، للأسف المدام عندها فقدان ذاكرة مؤقت ،،

مالك بصله بعصبية و قام وقف و مسكه من رقبته و رفعه ع الجدار

مالك بعصبية و عنيه بقا لونها أسود و عروق جسمه برزت

مالك ،، انت اتجننت أنا هاقتلك ازاي ده يحصل و انت لازمتك اييه أنا هاقتلك و هاشرب من دمك ،،

صوته طلع جهوري و عالي عمل رجة في المستشفى كلها و عنيه كانت بتطلع نار و وش الراجل اللي كان في ايده بدأ يبقى أزرق و بقا مش قادر ياخد نفسه

و من ناحية تانية أدهم و أيمن بيحاولوا يشدوه و عبدالله و عبد الرحمن بيحاولوا يفكوا ايديه من على رقبة الراجل بس كل ده ما أثرش فيه ولا حركه و لو مللي واحد كأنه آلة مهمتها القتل ما أثرش فيه غير صوت زعيقها و عياطها من الأوضة بتاعتها

ساب الراجل يقع ع الأرض و اتوجه ناحية باب الأوضة بتاعتها بس لف للدكتور اللي واقع ع الأرض بياخد نفسه بصعوبة

مالك بغضب ،، لو لمحت ضلك في مكان يبقى تتشاهد على روحك ،،

الدكتور وقف بفزع و جري برا المستشفى و مالك دخل أوضة دهب لقى واحد بيحاول يحقنها بحاجة مالك جري عليه بس لما قرب نط من الشباك زعق بغضب بس لما جه ينط وراه لمح دهب اللي كانت ع الأرض بشرتها شاحبة و جسمها بيرتعش و دموعها نازلة

قرب منها و ملامح ندم بتسيطر عليه رجعت لورا حس إنها خايفة منه قلبه وجعه و قعد على ركبته اودامها

مالك بحب ،، اهدي يا دهب أنا مش هأذيكي ،،

نبرة الحب و الأمان في صوته خلتها تهدى حست إن صوته مألوف خوفها بدأ يتلاشى و حست إنه هيحميها مهما حصل و في لحظة وقعت بين ايديه كان آخر حاجة سمعتها اسمها أو هي بتعتقد إنه إسمها اللي طلع من بين شفايفه بفزع و نبرة وجع

عشق بلون الذهب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن