#حياة_السته_مليون
#حنين_الشوق
.
.
.
.معتصم 'شد الطاسه و شرب دفعه وحده' : مؤيد اللي يكون ولد خو الراجل اللي خطفتوا صغاره، تلاقيت معاه توا وقال ان الراجل جاه تليفون و داخ و توا في العناية المشددة.
عماد 'قعد يضحك بصوت عالي' : حسّااس 'زاد ضحك' .. و انا شن المطلوب مني !! نطلق صغاره مثلا ولا شن ندير، تي ان شاء الله تجيه سكته قلبيه ما دخلي بيه، الفلوس بتوصل ولا الولاد يموتوا هـ 'قطع حديثه صوت تليفونه يرن، قامه و رد بملل' شن في؟
فراس : تعالى للحوازه بسرعة .
عماد : علاش شن صاير؟
فراس : تي تعالى بأسرع ما يمكن و تو تفهم لما توصل.
عماد "ببرود" : به به سكر تو نجي.
فراس : نستنوا فيك 'سكر الخط'
معتصم : شن في؟؟عماد 'وقف' : هذا فراس قالي تعالى بسرعه.
معتصم : بنجي معاك، مش حتمشي بروحك قدري.
عماد : به هي 'فتح الباب و طلع'
معتصم 'خذى تليفونه و نزل ركب في السيارة'
عماد 'ولّع السيارة و بدأ يسوق'
معتصم : زعما داروا حاجة للصغار.
عماد : منعرفش نوصلوا نفهموا كل شيء.
معتصم : ان شاء الله خير يا ودّي.
عماد : خايف اكثر مني.
معتصم : خايف ع الصغار اللي قاعدين بين سكاره توا.
عماد 'ضحك بإستهزاء' : يا حنون .
معتصم 'لف رأسه جهة الروشن و مصدوم من برود عماد.. مفيش ربع طيبه في قلبه على الصغار و بوهم، معقوله الفلوس هكي ادير ولا على خاطر هو سكران مش حاس بشيء.. تنهد و قعد يفكر في الولاد وشن حيكون مصيرهم ... دقائق معدودات و وصلوا للحوازه، نزل معتصم بعده عماد و خشوا ... لقوا الشباب مقعمزين'عاصم 'حاط رأسه بين يديه بتوتر'
فراس 'يشوف لعاصم و يده على فمه'
سفيان 'يشرب و يدخن و جوّه فري'
رواد 'يسمع في أغاني و يشرب'
عماد 'وقف في النص و شافلهم' : شن في يا بلاوي؟
سفيان 'ضحك' : صـ صغـ يرة و هما مكبرينها.
معتصم "بشك" : الولاد وين؟؟
عاصم 'شاف لـ معتصم'
عماد "بعصبية" : تي شن في تكلموا.
عاصم "بحزن" : فراس قتل الولد.
معتصم 'فتح عيونه بصدمة' : شنوو؟
عماد 'قعمز جنب سفيان' : اما ولد؟
عاصم 'نزل رأسه' : الكبير.
عماد 'حط رجل على رجل، خذى سبسي وشاف لسفيان' : أُولع 'شاف لعاصم ببرود' ..،و به؟؟
سفيان 'ولّع لـعماد دخانه و ضحك' : قتله بسيطه عاادي ميبيش يقتنع.
عماد 'ضحك و شاف لسفيان' : زيك اول ما قتلت .
سفيان 'ضحك' : ايام البراءة.
عاصم : تي شن الحل تواا؟
عماد : تي هو الولد الكبير بيك ولاا بلاك كنت بنقتله.
°علاش°
عماد : هذا واعي و شاف وجهي، مستحيل نطلقه وااضحة.
عاصم 'تأفف'
عماد : و بوهم في العناية و انا عطيته مهلة 24 ساعة، فأكيد حيطول هذه سبله كويسه.
رواد 'شاد الطاسه، رافع حواجيه و يرمش بعيونه بنعاس' : تي ديرله موديفكا و خلاص.
عماد : هو هذا.
فراس : خليه توا في الدار، غدوا ندفنوه.
سفيان 'تحرك بسرعة، رفع حواجبه و تكلم بجديّه' : و نصلوا عليه.
'ضحكوا الشباب و قعدوا يلقحوا و كل هذا و معتصم واقف يشوفلهم بصدمة، هز رأسه بأسف على حالهم و طلع برا، أول ما لف وجهه شاف دار مسكرة، شك انها الدار اللي فيها الولاد، فتحها و أول ما خش حس بقشعريرة في جسمه من منظر الولد ... تقدم بخطواته لجهتهم، سكر الباب برجله، فتح الضي، قعمز على ركابه، شافلهم بحزن و تنهد' : شن ذنبكم انتم؟؟ .. مازلتوا صغار في بداية الدنيا، شن ذنب أمكم اللي قلبها محروق عليكم، شن ذنب بوكم اللي مرض من الصدمة..
أنت تقرأ
حياة السته مليون ((الواقع الليبي ))
Fiksi Umumرواية من كتابتي 'حنين الشوق' تحكي عن الواقع الليبي من جميع الواجهات ... قصص الحب، الدمار، الوجع، الخطف و كل ما يتعلق بحياة الليبين في السنوات الأخيرة❤ 2#- طرابلس #2 - Libyan 4#- ليبيه 5#- ليبين #حنين_الشوق ممنوع النشر بدون إذني✋