The Past Of Gandimera

إعتذار

فى الفصل السابق

تكتشف (كند)خطه (مزندر)لكن بسبب عدم ثقه (مندريوس)ب(كند)تقرر (كند)ان تحطم كبريائها وتنحنى وتركع ل(مندريوس)على ركبتيها لتترجاه حتى يستمع لها وإن كان فخ فرأسها هى عقاب خيانتها لهم ليوافق(مندريوس)وتنجح الخطه التى قاموا بوضعها وتظهر (لارا )التى تكون مساعد الأمير ومحاربه ايضاً فى الفرقه الأولى ويصاب (مندريوس)فى كتفه بالسيف المسموم فتعالجه (كند) لتصاب (كند)بالإعياء بسبب شوكها ولكنها طبيبه اعشاب وتعلم كيف لا تلمس شوك تلك الزهره مالذى تخفيه (كند)

بعد يومين من تلك الحادثه

يتم فتح  بابا الزنزانه وتظهر قتاه ومعها سوط وتنظر نظرات مرعبه (لمزندر )وتقول الم تستسلم بعد اخبرنى من تلك المملكه التى جعلتك تهاجمنا اخبرنى والآن كان (مزندر)يتجاهل كلماتها والدم يتساقط من جميع انحاء جسده  ابتسم (مزندر)بسخريه وقال سألتينى هذا السؤال 123مره واجبتك نفس الإجابه انا اعمل منفرداً مع اتباعى من قطاع الطرق هل تسألين سؤال آخر غير هذا لأنى مللت من ذلك السؤال يا..........منسا أليس كذلك قالت (منسا)وكيف علمت اسمى قال (مزندر)بإستهزاء سمعت الحراس يناديكى بهذا لأسم قالت (منسا)الم تتعب بعد لقد نزفت الكثير من الدماء ومازلت تريد المراوغه اخبرنى الحقيقه قال(مزندر)ليغيظ (منسا)هل من احدٍ هنا انا لاأسمع  احد يتحدث قالت(منسا)انت حقاً تغيظنى ثم نظرت له نظره مرعبه مع إبتسامه  تقشعر لها الأبدان وتمسكه من لياقه قميصه وتقول لكن انا لاأستسلم يا(مزندر)لأنك ارتكب خطأ فادحاً صمت (مزندر)قليلاً مصدوماً ثم استمر بالضحك لتترك (منسا)ياقه قميصه وتخرج خارج الزنزانه وتغلق بابها لتجد(رولك)مستنداً على الحائط المجاور لباب زنزانه (مزندر)مربعاً يديه امام صدره ليقول بالتأكيد لم يخبركى بأى شئ لتقول(منسا)بالتأكيد ولكن لما انت فى المملكه ان (كند)تحملت دخول (مندريوس)المملكه بدون إذن لاأظن انها ستتحمل دخولكم وخروجكم من المملكه هكذا بدون معاهده ابتسم (رولك)وقال لاتقلقى من ذلك اأمر ولكن كنتى مرعبه فى الداخل لم اراكى هكذا من قبل قالت (منسا)لقد حاول قتل صديقتى ومنقذتى فكيف سأغفر له  قال(رولك)دعينا من هذا الامر واخبرينى  هل اخبركى بأي شئ اظن انه لم يعترف مهما فعلتى صحيح قالت(منسا)اجل لايريد التحدث ماذا علينا ان نفعله انا لا اريد من (كند)ان تلتقى به وهو هدفه ان يرى (كند)قال (رولك)ليس هناك خيار آخر اين (كند)ياتُرى 

فى مملكه الجنوب 

فى غرفه (كند)كانت (كند)تتقئ  وتقول هذا الإعياء بسسب ذلك الأحمق الذى انقذته وفى النهايه يأتى للقصر والمملكه بدون إذن  واهاننى ولم يفكر فى شكرى حتى ذلك المغرور ياإلهى رأسى يؤلمنى اريد ان استفرغ مره اخرى وركضت للحمام بعد ان انهت (كند)استفراغها مددت جسدها على السرير كى تنام بينما (كند)كانت فى ثبات عميق كان (مندريوس) شارد الذهن يتذكر كيف انحنت (كند) له وهى تقبض يديهالأنها كانت  تشعر بأنها اهانت نفسها  لإنقاذ مملكته  فقط ليتمتم (مندريوس)قائلاً انحنائك لم يجرح كبريائك ابداً بل زادكِ كبرياء ووضعتى كبريائى فى وضع لايحسد عليه  لتدخل (لارا) صافعه الباب لتصرخ وتقول (مندااااريوووس)ليقول(مندريوس)افزعتنى ايتها المجنونه قالت (لارا)انت هو المجنون انت التى تكلم نفسك ولست انا حمحمت (لارا)وادعت انها انسانه عاقله  ولكنها تسخر منه وقالت اعتذر على ازعاجك ايها الشارد هيا للجيش علينا ان نكمل التدريب لا اصدق سافرت شهراً واحداً فقط لأطمئن على عائلتى ثم اعود لأرى كل شئ قد تغير  لأرى انكم بدأتوا تعقدو معاهده سلام بين المملكتين وأرى المحاربه (كند)التى جعلتها تنحنى لك لكى تنقذ مملكتك ثم تنقذك من اصابتك بالسف المسموم وبدلاً من ان تذهب لتعتذر ذهبت فى منتصف الليل لتهينها فى مملكتها وفى   القصر الذى تعيش  فيه لقد تأكدت الآن انك تختلف عن باقى البشر ولكن افضل شئ حدث انى  قابلت (بندلس)الوسيم وضعت (لارا)يدها على فمها  بخجل من ما قالته ولكن لم يشعر (مندريوس) بما قالته ليقول اعلم بأنى اخطأت ولكنى كنت غاضباً حينها..............لحظه ماذا قلتى (بندلس)والوسيم ابتسم ابتسامه ماكره وقال وقعتى فى فخى بثرثرتك يبدو بأن هناك ماحدث مع الثرثاره (لارا)ولم تخبرنا به  قالت(لارا)بتلعثم ما.......ماذا حدث.....لا....لاشئ فأنا.....لم يحدث شئ  لم يحدث شئ ابداً قال (مندريوس)ارى هذا اراه وبوضوح قالت(لارا)كف عن تلك النظره لن اخبرك بما حدث لتتهرب(لارا)من الموضوع لتقول هل ستعتذر (لكند)ام ماذا قال(مندريوس)ببرود لاأعلم ولا أعلم إن كانت ستتقبل إعتذارى ام لا