مالم يكن فى الحسبان

42 2 4
                                    

فى الفصل السابق 

يظهر (ألارتو)و(أزيديوس)قائدهم الذى كشف أن من نشر الأوبئه أكبرمن ملكه الكوندريم والبرانيتوس والشادورز ليكتشف (أزيديوس)بأن (كند)تتخاطر مع شخص  ليصفعها بقوه ويحاول قتلها بتلك الطاقه السوداء لينقذها (ألارتو)ويبدو أن هناك علاقه قويه بين (ألارتو)و(كند)مازالت مجهوله ولكن فى لحظه قامت (كند)بمهاجمته  بقوه ليفقد الوعى وتتجنب لكمه (جرافير)لها وتهاجم الحراس وتحاول الهرب عن طريق تسلق الحائط  والعبور من فوقهم ولكن كانت ماتتمناه قد حدث عكسه لتجد الأغلال قد أحاطت رقبتها لتُسقطها أرضاً لتسعل (كند)بقوه وقد كانت عظام رقبتها أن تتهشم وبدى أن (أزيديوس)لم يعلم أن (ألارتو)هو الفاعل  ليقوم (أزيديوس)بلكم (كند)فى معدتها بقوه بطاقته السوداء ليصيبها بالشلل حتى لا تحاول قتالهم مره أخرى ويقطع الإتصال بينها وبين (نادلو) بذلك الخنجر الذى أخرجه وأطاح به  أمام (كند) ليأخذها رجاله فى مكان ليُلقيه فى أحد الحفر وقاموا بإغلاق الفتحه  لتشعر (كند)بالإختناق فهذه كانت غايه (ازيديوس)لكن ينقذها (جرافير)فى الوقت المناسب ويقوم (ألارتو)بإنقاذ (كند)بعد أن كانت ستكون فى عداد الموتى  ويتواصل (جرافير)مع (نادلو)ليخبره أن (كند)بأمان وتطلب (كند)من(جرافير) أن يخبر (نادلو)الفرقه بأن يذهبوا للمكان الذى يقبع فيه (ازيديوس) وتغير (كند)مكانها الاصلى وغضب (مندريوس)الذى أعماه  ليلقن (ازيديوس)درساً او هذا ما نعتقده أنه لقن (ازيديوس)وعند علم (مندريوس)مكان (كند)ووجد (كند)مستنده على كتف (جرافير)وهى بهذه الحاله قد ن جنونه لينقض (مندريوس)على (جرافير)كالفهد لتنقذ (كند)(جرافير)من هذا الموقف ليحمل (جرفير)كند وورائه (الارتو)ليغادروا هذا المكان ليأمر (مندريوس)جنوده بمنع أى شخص من الكوندريم أن يخرج من كمس بسبب رعبه مما قاله (ريك)ان مرض كند قد انتشر فى جسدها مره اخرى

عند بزوغ الفجر

فتحت (كند)عيناها بصعوبه لتجد أنها نائمه فى منتصف (منسا)و(انديما)وفى منزل غريب ليس بمنزلها لتحاول التملص من الوسط بدون أن تزعجهم  لتخرج (كند)من بينهم بنجاح لتخرج (كند)من المنزل لتجده يطل على الشاطئ مع هواء الفجر الذى يبث الأمان فى النفوس لتأخذ (كند)نفساً عميقاً وكأنها تريد أن تحبس هذا الهواء بداخلها لتقوم بخلع نعليها وتركض لتقف على الشاطئ لتجعل الماءالبارد يلمس أطراف قدميها لتضحك (كند)وكأنه يدغدغها لتغمض عينهيها تاركه الهواء يلعب فى خصلات شعرها المختنقه بهذه التسريحه الخافيه لجمال شعرها لتسمع صوتاً يقول الهذه الدرجه تحبين البحر لتنظر (كند)لتجده (جرافير)لتقول (كند)لا أحبه ولكن اشعر بالأمان والسلام والحريه التى أفتقدها معه هو فقط فهو صديقى العزيز ألقيت فيه الكثير والكثير منهم أحلامى التى تمزقت وأمنياتى التى أندثرت والرماد الذى تبقى من ماضى أحرقته والأسئله التى وضعتها فى زجاجات البحر لعله يجيبنى عنها ليبتسم (جرافير)أمستعده لختام ما بدأناه لتقول (كند)بالتأكيد ولكن كيف علمت الفرقه الأولى مكاننا وأين نحن من الأساس ليقول (جرافير)الغبى (نادلو)قد تتبعنى من دون أن أشعر عن طريق التخاطر ونحن فى قريه قريبه من كمس لتقول(كند) اعلم بأنك تريدأن تسأل الكثير من الأسئله ولكنه ليس الوقت المناسب للإجابه على أسئله بعضنا ولكنى أعدك أن اجيبك على كل شئ ترغب بمعرفته فى وقت قريب ليقول (جرافير)فى نفسه أنتِ من تسألين فيجب أن توجهى هذا الكلام لنفسك ليقول (جرافير)لها لاداعى للوعود فأنا أثق بكِ لتبتسم له (كند)ليقول (جرافير)هل ستتركين ذلك الأهوج هكذا يضرب الناس بسبب غضبه لتنظر (كند)لوجه (جرافير)الملئ بالكدمات لتكتم ضحكها وهو ينظر له بغضب مصطنع لتقول (كند)حسناً انا لن أضحك لأن وجهى ملئ بالكدمات أيضاً والآن دعنا من ذلك الأهوج ولنفكر ماستفعله بى الفرقه الأولى بسبب أعمالى الطائشه التى قمت بها وبسبب تلك الجروح التى ملأت جسدى سيبدؤا بإلقاء محاضره كامله لى وحتى إن بدى عليهم الهدوء الآن فبعد أن ننهى ماقمنا به لن يصمتوا إلا بشرح مفصل ليبتسم (جرافير)متأملاًب(كند)وهى تتحدث بسرعه كالبلهاء ليبتسم (جرافير)ويقول إهدئى فلاداعى لهذا سأكون بجانبك لتقول (كند)حسناً كما تريد ولكن اعلم بأنك ستندم قال (جرافير)بإبتسامه لم اندم على شئ فى حياتى من قبل إلا واحد لتقول (كند)ماهو ليقول (جرافير)بمزاح أنى قابلتك لتقول (كند)أحمق ويبدؤا بالضحك على أنفسهم  بينما (جرافير)و(كند)يضحكون  هناك من يجلس فى مكتبه لم تغفل له عين لمده ثلاثه ايام عينيه صارت بلون الدم يتأمل الفراغ ويتذكر عندما أنقض على (جرافير)و(كند)مستنده عليه وبسبب الشلل الذى فى جسدها سقطت أرضاُ وعندما زحفت (كند)لتحمى (جرافير)منه وعندما حملها (جرافير)وهى تلهث من التعب ولا تستطيع إلتقاط أنفاسها وعندما قال (ريك)بأن مرضها قد عاد مره اخرى وأنتشر فى جسدها صارت مشاعر (مندريوس)متداخله ولا يستطيه النجاه  من التفكير ولن ينجو رفاقه من غضبه العارم 

The Past Of Gandimeraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن