فى الفصل السابق
تتعقب الفرقه من الكوندريم بواسطه (نادلو)المكان التى ذهب إليه (كند)و(جرافير)و(الارتو)وتكتشف بأن غضب (مندريوس) المرعب كان بسبب كلمات (كند)وما زاد الطين بله الخيال الذى صنعه (جرافير)وصدمه(كند)وندمها لأنها لم تستطع إنقاذ والده (نادلو)وجنون (كند)الذى جعل عينيها تتحول لذلك اللون الدموى فماذا سيحدث ياتُرى وبالإضافه إلى هذا (مندريوس)قد نادى المحاربه (كند)بإسمها مما سيقلب تلك العداوه إلى شئ آخر وربما تبقى كما هى ولكن السؤال هل هو حقاً يثق (بكند)ومادليله بأنه يثق بها هل هى ثقه فحسب أم هناك شئ آخر خلف الكواليس
فى اليوم التالى
تسمع إنفجارات متتاليه من مناطق معينه يجتمع فيها (البوليوس) بفضل (جرافير)الذى دلهم على هذه الأماكن فى كمس و(مرتن)الذى يستخدم سهام البرق فى القيام بالتفجيرات وحل الفزع فى قلوب أهل كمس وبدؤوا بالهرب من هذه المناطق والذعر يتملكهم ولكن هناك منطقه يجتمع فيها البوليوس لم تنفجر بعد ولكن حدث ماهو أسوء فى هذا المكان نرى جثث من البوليوس هاويه على الأرض بلا حراك و(مزندر)هاوياً أيضاً على الأرض ولكن مازال على قيد الحياه يصارع الألم يحاول النهوض ليجد قدمين تتحرك تجاهه ليرفع رأسه ليجدها (كند) ليبتسم بسخريه لها ويقول أأنتِ أقتحمتى المكان بمفردك هذا رائع يافتاه لتقول (كند)هل أنت حقاً بشرى تقوم بهذا الخراب كيف يمكنك رؤيه القتلى وتحريض الآخرين على القتل أعلم أن ليس هناك فائده من الحديث معك ولكن أخبرنى والآن يا(مزندر)كيف هربت من السجن ومن هو ذلك الشخص الذى يتحكم بكم وأنتم خاضعين له وأيضاً (أزيديوس)الذى مات أنه لديه قوه كبيره كيف يموت بهذه البساطه ليعتدل (مزندر)فى جلسته وإبتسامه السخريه لاتفارق وجهه ليقول معكى حق رغم قوه جلاله الأمير إلا أن (أزيديوس)يمتلك ثلاثه أرواح روح قد خسرها فى المعركه منذ عشرين عاماً والروح الأخراى لتغضب (كند)وتقول سأقتلك يا(مزندر)سأقتلع روحك من جسدك ضحك (مزندر)بسخريه ولكن تتوقف ضحكته عندما رأى عينيى (كند)تتحول للأسود وتتسع حدقتى عينيه والصدمه تعتليه وعلامات تأنيب الضمير أستولت عليه ليعود لطبيعته الساخره وينهض ليهمس فى أذن (كند)بصوت كحفيف الأفعى وهو يقول أيتها الصغيره هل صرتى قويه لهذه الدرجه أمسكته (كند)من ياقه ملابسه وهى تقول بغضب من تكون ليهمس مره أخرى بأذنها وهو يقول هل تتذكرى فستانك الأبيض الذى تلوث بالدماء التى تسقط من على الدرج كالشلال لينظر بإتجاه عينيها بجنون و(كند)أرخت يديها من عليه وكأنها شلت وهو يقول أنا من قمت بقتل عائلتك أنا من قمت بهذا لتمسك (كند)رأسها من الألم الذكريات أصوات الصراخ القتلى صوت أنين والديها لتجلس (كند)على الأرض وصارت عينيها بارده ليقول (مزندر)بصراخ هستيرى هيا أقتلينى أنتقمى منى اقتلينى ككما قتلت عائلتك لتدب الحياه فى أطراف (كند)لتنهض (كند)وتلكمه بقوه فى معدته ليسقط على الأرض وتوجه (كند)السيف فى وجهه لترفعه بقوه ليزيح (مزندر)وجهه كرد فعل ولكنه لم يشعر بألم ليحرك وجهه تجاه (كند)ليجد أن (كند)غرزت السيف فى الأرض الصلبه لتقول (كند) وهى تبتسم وعادت عينيها الفيروزيه لطبيعتها أنت لست القاتل أنا واثقه من هذا ولكنى أشعر بأنك أرتكبت خطأ تشعر بالذنب تجاهه بدلاً من أن تدفعنى لقتلك حاول أن تكفر عن أخطائك بمساعدتى وليس أن تجعلنى أقتلك وأنت ليس لك ذنب بما حدث لتمد (كند)يدها له وتقول لا أرغب بمعرفه الماضى وماحدث فلم يحن أوانه لتمد يدها له وتقول هل ستساعدنى أمستعد لهذا ليقول (مزندر)ياصغيره لاتنسى بأنى أكبر منكى فلا تقللى منى لتقول (كند)بمرح اجل سيدى لتجد (مزندر)عاجز عن النهوض لتسنده (كند)وتساعده على الحركه لتقول (كند)أظن بأنك صادق فى كلامك فأنت عجوز ليقول (مزندر)مع إبتسامه خفيفه لن اجيبك فأنا لست عجوز لا أصدق بأن هناك فتاه تضرب بتلك القوه هيا بنا لنخرج من هذا المكان لتقول (كند)هيا دعنى أريك شئ سيعجبك كان فى ذلك الوقت كلا الفرقتين يجمعوا اهل كمس فى مكان آمن عن هذه الإنفجارات ليقول (رولك)لماتأخرت المحاربه (كند)هكذا أخشى أن تصاب بمكروه لتقول (آنديما)كند هزمت جيش بأكمله من قبل فلاداعى للقلق فإنها تحب تصفيه حسابتها برويه ليقول (ريينزو)هاهى قد أتت لتقول (منكرا)ولكنها تساعد من على السير لينظر (مندريوس)ليغضب لأنه تذكر من يكون ذلك الشخص ويتجه نحو (كند)وهو يستل سيفه لتلمحه (كند)لتسرع وتقف أمام (مزندر)لحمايته من سيف (مندريوس) ويكون السيف موجه على رقبه (كند)ليقول (مندريوس)ببرود (كند)تنحى جانباً قالت(كند)لا لن أتنحى جانباً إنه تحت حمايتى ليقول (مندريوس)هل تحمين الشخص الذى حاول أن يسممنى ويقتلك وكان يريد تدمير المملكتين وقتل من فيها لتقول (كند)بنظرات متحديه وذات كبرياء وأنا قد عفوت عنه وإن فكرت بإذائه سأشن حرب عليك قال(مندريوس)هل ستقتلين أبرياء من اجله لتقول (كند)ليست الحرب التى فى عقلك انا حرب مكونه من شخصين أنا وأنت لست مستعد لسماع غضبك وبرودك وفكرك المشوش الآن ياجلاله الأمير أو موضك حتى ليس لدى وقت لأى ترهات (ريك)هل يمكنك إعطائى هذا الشوال أومئ (ريك)واعطاها الشوال لتقول (كند)هل ستصعد معى على المنصه لتحدث شعبك أم سأتكفل أنا بهذا ليضحك (مندريوس)بسخريه لها ويصعد وراءها على المنصه وهم يشاهدون رعب أهل كمس ومنتظرين مبرر لهذه الإنفجارات لتقول (كمس)إسمعونى كما تعلمون بأنى طبيبه من الكوندريم وفى نفس الوقت أنا اكون محاربه وقائده لجيش الكوندريم هناك من يحبنى منكم وهناك من يمقتنى ليأخذ (مندريوس) الشوال من يد (كند)ويقاطعها ليقول ولكن لاتهمنى أراءكم ليقوم بإلقاء مافى داخل الشوال على الأرض ليصرخ أهل كمسمن الهلع اجل نها رأس (أزيديوس) التى أُقتلع منها احد عينيه وروحه الثانيه التى قد فارقته ولم يتبقى له سوى روح واحده ليقول (مندريوس)هذا خئن كان يجبركم على أشياء كثير ومعى الدليل ليشير (مندريوس)بيده ليصعد (نادلو)ليظهر طاقته لتتافجئ (كند)أنها تسمع من هذه الطاقه ماحدث من شجار معها ومع (ازيديوس)كان صوت فقط ولكن الذكريات كانت فى عقل (كند)كانت صوت وصوره لتهز رأسها محاوله نفر تلك الذكريات من عقلها ليلمحها (مندريوس)هو أيضاً شعر بما أحست به حتى الفرقتين وشعب (كمس) سمعوا كيف قام (ازيديوس)بتعذيبها وفى لحظه شرود (كند) عندما بدأ (أزيديوس)بصفعها عند إكتشاف حقيقتها قد تم (نادلو)بإيقاف طاقته بإشاره من يد (مندريوس) معلناً نهايه ماحدث وعلمت حينها أن قدره(نادلو)لاتقتصر على تعقب الشخص والشعور بما يحدث معه فحسب بل أيضاً أن يحفظ كلامه صوت وصوره ليقول (مندريوس)لا اظن بأنى بحاجه للشرح أكثر من هذا ولكن بحاجه لإضافه شئ آخر ليحرك يديه لتصعد الفرقه الأولى من الكوندريم ليصعق اهل كمس فهم يعلمون وجوه هؤلاء الاشخاص وعاشوا بينهم ليقول (مندريوس)اظن بأنكم تعلمون من هم الآن لم يؤذوكم أبداً فى فتره الإقامه بينكم وهم من قاموا بحمايتكم وقاموا بإنقاذكم ولولا المحابه(كند)لما أكتشفنا خدعه البوليوس وماكنتم الآن على قيد الحياه ولم بقيتم على قيد الحياه ستجردوا من دياركم وتحفرون المقابر لأحبائكم وماكنت أنا ايضاً على قيد الحياه هذه المحاربه ذلت كبرياءها وانحنت لى من اجل ان اصدقها لكى أنقذكم وعندما علمت أن هناك من ينقلب على حكمنا فى كمس ويشجعكم على هذا قرررت إرسال فرقتها وتنشر بينكم أن من أنقذكم هم البرانيتوس وليسوا هم من قاموا بذلك حتى هى أتت هنا كمحاربه عاديه وأُختطفت وكادت أن تقتل من اجل حمايتى وحمايتكم إن كانت عدوتكم حقاً كانت ستقوم بهذا الرأى يعود لكم ولكن معاهده السلام ستتم بعد أشهر وهذا قرار نهائى وكل هذا و(كند)متعجبه من هذا الشخص الذى يقف أمامها ويدافع عنها وفى لحظه على تصفيق وتحيه شعب كمس للكوندريم شعرت (كند)بسعاده غامره بأن هناك من يتقبلها لينزل (مندريوس)من على المنصه و(كند)خلفه وهى مدهوشه مما حدث وعند نزولهم أتت طفله فى عمر (نادلو)مع أطفال آخرين مترددين فى التحدث ليتقدم فتى بإتجاه (نادلو)وهو يقول (نادلو)نريد أن نعتذر لك عن تعاملنا السئ تجاهك هل يمكننا أن نصير أصدقاء وتلعب معنا نظر (نادلو)ل(كند)فأومئت له ليقول (لنادلو)لا داعى للإعتذا فذلك من الماضى لتقول الفتاه بسعاده إذاً فالتلعب معنا شعرت (كند)بتردد (نادلو) لترتب على شعره وتقول هيا أذهب وألعب معهم وسأجعل الفرقه الأولى لاتتزحزح من مكانها حتى تنهى لعبك وتأتى معنا إلى الكوندريم ظهرت علامات الفرح على (نادلو)ليعانقها بقوه وركض ليلعب مع رفاقه شعرت (كند)بالسعاده التى تغمره لتقول (مرتن)إبقى أنت والفرقه هنا حتى يخبركم بأنه أنهى لعبه وماستدفعوه له من طعام أو ألعاب على حسابى وأطعتكم أيضاً ليقول (ريك)كم أنتِ محاربه عظيمه لتقول (انديما)لاتقلقى ياعزيزتى سنفلسكى تماماً لتقول (كند)لا آبه لذلك هيا سأرحل أنا سأذهب للكوندريم فلم يعد لدى مكاناً هنا (مزندر)دعنى أساعدك على أن تمتطى الحصان أسرع (مندريوس)بملامحه البارده وحمل (مزندر)ووضعه على خيله ويركب (مندريوس)على الخيل و(مزندر)خلفه ليقول لا أعلم لماذا تساعديه لتقول (كند)هذا ليس من شأنك لما احميه ما يخصك علاقات مملكتينا فحسب ليقول (مندريوس)كند اجيبينى على سؤالى ليقول (مزندر)بملل أنا قاتل عائلتها وهى ترغب فى رعايتى بدلاً من قتلى والثأر منى إن هذه الفتاه مجنونه لينظر (مندريوس)ل(كند)بصدمه ويقول هل هذا حقيقى لتقول (كند)هذا شئ لايخصك هل يمكنك أن تكف عن أللاعيب الأطفال وتضع (مزندر)على خيلى ليقول (مندريوس)لا سأسير معك بخيلى إلى المملكه فهذا شخص ليس موثوقاً به إن رفضتى سيحدث ما لا يسرك لتتنهد (كند)بإستسلام فهذه الكلمات وهذه الملامح البارده تؤكد أنه فعلاً سيحدث مالا يسر إن فكرت بالرفض ليقول (مزندر)يالها من دراما ممله كان الصمت سيد المكان حتى تكلم (مندريوس)وقال أمازلتى مصره على أن لا تخبريني لما تساعدين هذا المجرم لتقول (كند)لا أعلم لكنى أرغب بحمايته حتى لو لم يفيدنى ولكنى اثق به بشئ أبتسم (مندريوس)ابتسامه جانبيه يبدو أنه فهم ماترغب به (كند)وقرر الصمت اما (مزندر)فقد كان متعجباً ليقول فى نفسه كيف لها أن تثق بشخص حاول قتلها كيف تكون لديها الجرأه بأن تواجه أمير الظلام يبدو أنها لاتعلم بعد أنها روضت من لم يستطع العظماء ترويضه ليتذكر هذه الإبتسامه من الماضى ليخفض رأسه نادماً عما حدث ليقول (مندريوس)ببرود وهو ينظر للطريق وأنا أثق بما تثقين به لتبتسم (كند)لتنظر له بفرحه وتقول له شكراً جلاله الأمير لتفهمك ليقول (مندريوس)مغيراً هذا الموضوع هل ألتئمت جراحك أم لا قالت (كند)مع إبتسامه لا تقلق لقد شارفت على الإلتئام وفجأ هيظهر ذلك المرسول الذى يحلق بإتجاه (كند)بسرعه هائله لتمسكها (كند)بيديها قبل أن تمس وجهها لتفتحه (كند)وتقرأه تحت أنظار (مندريوس)لتقول (كند)جلاله الأمير تخاطر مع (نادلو)والفرقتين الأولى فمملكه (فيرانا)تتعرض للهجوم ليومئ (مندريوس)وينطلقوا بإتجاه المملكه بأسرع مالديهم من قوه والفرقتين أستطعوا ملاحقه (كند)و(مندريوس)ليصلوا أمام القصر ليصلوا لتقول (انديما)(كند)أأنتِ متأكده مما قلتيه قالت (كند) اجل لتلقى لها المرسول لتلتقطه (انديما)وتقول (كند)كما تأكدت أنه عليه الختم الملكى ليقول احد (كند)هل أشتقتى لى ليقول(مرتن)يبدو أنى علمت من يقوم بهذه الأعمال ليقول (جرافير)بتعجب (ألارتو)ألم تخبرنى بأنك سترحل لوطنك ليقول (ألارتو)اجل وهذا وطنى لتقول (كند)أعتذر يارفاق نسيت أن اخبركم إن (ألارتو)امير مملكه (فيرانا)ليصرخ الجميع بتعجب ماعدا (كند)والفرقه الاولى من الكوندريم اما (مندريوس)فلم يظهر عليه اى علامه تعجب أو صدمه يبدو أنه كان يعلم مسبقاً لتقول (كند)هل مازال لديك تلك العاده الطفوليه من الماضى ليقول (ريك)ألارتو أن لم تعد طفلاً للقيام بهذه الحركات ليقول (ألارتو)كند كفاكى هذه الجديه لتقول (كند)لقد مللت من تفاهاتك ليقول شخص اعتذر من تصرف سيدى الأهوج لتقول (كند)لاداعى يا (فلومس)للإعتذار نيابه عن هذا الأهوج ليتقدم (ألارتو)ويقف أمام (كند)ويقول آثار الإبره مازالت على رقبتك لتقول (كند)لأنك جاهل فالطب مهما علمتك ستبقى لاتستطيع للقيام بهذا العمل ليبكى (الارتو)بدراميه وهو يعانق (فلومس)وهو يقول (كند)أنتِ قاسيه جدااااااااا وشريرااااه لقد جرحتى مشاعرى لتتنهد (كند)وقالت علينا الذهاب الآن لتسمع صراخ سيده وهى تقول أنتظرى لتقول (كند)جلاله الملكه وتنحنى لتقول الملكه وهى تركض بإتجاه (كند)وهى تقول (كند)عزيزتى هل أنتِ بخير هل كل هذا حدث لكِ هل تستطيعين الوقوف على قدمك لتنظر (كند)بنظرات مرعبه ل(نادلو)ليتوتر ويبدأ بلنظر فالسماء حتى لا تتقابل أعينهم لتقول (كند)جلالتكى أنا حقاً بخير فلاداعى لذلك لتقول الملكه الم اخبرك مئه مره لتنادينى بهذه الرسميات أنا أدعى (ليروزا)فحسب لتقول (كند)بإبتسامه أمرك (ليروزا)ولكن على أن ارحل الآن ف(ميندرى)ستقتلنى لتقول(ليروزا)وملامح الغضب سيطرت عليها لتقول هل تفضلين تلك العجوز على لتقول (كند)أنا لا أفضل احداً عن الآخر ولكنها ستقتلنى حقاً إن لم اعد الآن ولكن وعد منى سآتى فى وقتٍ لاحق لتقول (ليروزا)حسناً سأترككى لأنى أعلم بأنكِ لاتخلفين وعدك أما (منسا)فتقدمت تجاه (ألارتو)وقامت بلكمه بقوه فى معدته ليسقط من شده الألم متأهواً لتقول (منسا) هذا من اجل مزاحك السخيف رحلت الفرقتين واتجهوا للكوندريم لتخرج (ميندرى)بسرعه لإستقبالهم لتعانق (كند) بقوه لتقول (ميندرى)لن تتركينى مره اخرى لن أسمح لأحد أن يبعدك عنى ستبقين امام عيني لتقول (كند)هل علمتى بالأمر لتنظر (لمرتن) ليقول (مرتن)إن لم اقم بهذا لكادت تقتلنى كانت (كند)تعلم بأنه الوحيد القادر على إستخدام قدره البرق لنقل الرسائل لتقول (ميندرى)(كند)أنتِ كدتى أن تموتى عليك ان تفكرى بنفسك قليلاً لتقول (كند)جلالتك هذه مهنتى كما انها كانت مغامر ممتعه وتعرفت على بعض الأصدقاء الجدد الذين سيقيمون معنا فى مبنى الفرقه الأولى وبالطبع (ميندرى)لاتعلم من هو (مزندر)ولاتعلم شكله حتى هى أو(برومند)هى لم تعلم فقط سوى بهروبه لذا كان على (كند)تغيير أسم (مزندر)ل(راى)حتى لايكشف لتقول (كند)سأعرفك عليهم لاحقاً ولكننا نرغب بالراحه الآن سأوصل فرقه البرانيتوس وجلاله الامير خارج القصر ثم اعود اومئت لها (ميندرى)ودخلت داخل القصر اصطحبت (كند)و(بندلس)مندريوس)للخارج ليقول (مندريوس) يبدو بأنكِ ستكرهين القدوم لمملكتنا لتقول (كند)على العكس فلقد سعدت كثيراً واكتسبت أصدقاء وحصلت على ثقتك وعرفت بعض المعومات عن ذاك الماضى اللعين لينظر لها (مندريس)نظره ذات مغزى لتقول (كند) سامحنى لا أستطيع نسيان الماضى ولكنى سأحاول تجاهله شكرا لك ياجلاله الأميرلتمد (كند)يدها ليصافحها (مندريوس)ويقول هذا شرف لى للتعرف على محاربه مثلك سأرحل الآن امتطى (مندريوس)ورفاقه الخيل ودخلت (كند)و(بندلس)إلى القصر ليسمع (مندريوس)نداء(نادلو)أثناء تحركه ليهبط من على خيله ويقول (نادلو)ماذا هناك لينظر (نادلو)بطرف عينيه للفرقه ليحرك (مندريوس)يده ليتحركوا بدونه وبالفعل اطاعوه ورحلوا ليقول (مندريوس)ماذا هناك قال (نادلو)سأمنحك هديه لأنى تعرفت على رفاق جدد وأصدقاء من من هم فى عمرى ولكنها لن تتكرر مره أخرى أعطنى يدك ليمد (مندريوس)يده ليظهر (نادلو)طاقته ليدخل (مندريوس) فى عالم آخر لا إنها زنزانه و(كند)قابعه بداخلها لتتسع حدقتى عيني (مندريوس)فهو يسمه ويرى مايحدث بالتفصيل ليس بإختصار للمعلومات كما حدث على المنصه وصوره أيضاً رأى (جرافير )وهو يحاول خنقها وهى تضحك ضحكات مستفزه كلما زاد قبضته على رقبتها وكيف قام (ازيديوس)بتعذيبها وكيف كانت عاجزه عن الحركه ومشلوله والقيت فى هذه الحفره المظلمه وامامها الهياكل العظميه وكيف كادت تموت لولا إنقاذ (جرافير)و(الارتو)لها وكيف أتكئت على كتف(جرافير)لأنها عاجزه عن الحركه وكيف عافرت لإنقاذ (جرافير)من بين يديه وكاد أن يتوقف قلبها كان يرى كل هذا ولايستطيع القيام بشئ سوى المشاهده لقد شعر بالألم شعر بكل ماعانت به (كند)ليغلق (مندريوس)عينه بقوه لينهض ويربت على شعر (نادلو)ويقول شكراً لك ليقول (نادلو)اعلم بأن هذا لن يتكرر ليقول (مندريوس) لا اتمنى هذا ولكن حسناً

أنت تقرأ
The Past Of Gandimera
Mystery / Thrillerالماضى الماضى جرح قلوبهم ودمر طفولتهم وجعل صراع بين الحاضر والمستقبل ولكن هل الماضى فقط هو عقبه فى حياتهم ام الكبرياء والغرور سيبعدهم اكثر وستبقى الحروب مستمره بين اللغز والغموض والماضى والحاضر والقلب والعقل و.......................... وماضى جانديم...