The Past Of Gandimera

الأستسلام_الأمان_الذكريات

فى الفصل السابق 

تنتهز (أجروسكا)و(تيلانى)غياب (مندريوس)ليومين ليتخلصوا من(كند)بتهمه الخيانه وإختطاف ولى العهد ومحربه(مندريوس)لذو العينين السوداء الذى يدعى (ليبرينزو)ويتوقف حين إشتمام ارئحه تلك الدماء التى كانت فىتلك الزجاجه صغيره الحجم التى أنكسرت ليغادر هو وكل من يتبعه و(أزيديوس)الذى كان عباره عن دميه وخدع (إلورا)لأن جسده لم يكتمل بعد وحينما قررت (إلورا)أن تكون فى صف (مندريوس)كان ذلك السهم  قد أستقر فى جسدها لتخبره بكلماتها الأخيره وهى أن (فامبيرا)هى الخيط لكل شئ ليختفى القاتل بعد أن تمت إصابته بجرح عميق فى ذراعه وتظهر المشعوذه على خيل (مندريوس)أثناء عودته وهو راكض بحصانه لتمتم بتلك الكلمات التى جعلت (مندريوس)يسابق الريح للوصول للملكه 

حل فجر اليوم التالى 

نظرت (كند)من النافذه المليئه بالقضبان لتقول بهدوء أظن أنه الوداع حان وقت الرحيل ليدخل الحراس آخذين (كند)من الزنزانه لتمنعهم (كند)بيديها فهى لاترغب أن يلمسها احد لتنهض تسير خارج الزنزانه بكبرياء حتى فى آخر لحظه من لحظات حياتها  مازالت الأغلال تحيطها هناك من الحراس والفرسان مجبرين على تنفيذ أمر (أجروسكا)وهناك من كان سعيداً بهذا ولكن الطرفين يعلمون بأن ليس من شيم محاربه (ككند)الهروب وكان بالفعل لديها القدره على القيام بهذا ولكنها لم تفعل لذلك أمرها قد نفذ بأن تسير بمفردها وهم خلفها لتلقى (كند)ب(تيلانى)فمنتصف طريقها لتقول (تيلانى)مسهزئه تسيرى بفخر حتى فى آخر يوم فى هذه الحياه لتقول (كند)بهدوء وإبتسامه هادئه لطالما أحتفظت بكبريائى وفخرى حتى هذا اليوم أما أنتِ فلو حييتى مئات الحيوات ومئات السنين لن تصنعى ماصنعت هذا هو الفرق بينى وبينك وهذا سيظهر قريباً أمام عينيكِ تسير (كند)مبتعده عن (تيلانى)التى سكنت مكانها من الحقد الذى صار يُدس داخلها تتقدم (كند)لتقف على منصه الإعدام المقصله الحاده أمامها شعب البرانيتوس يشاهد الفرقه و(فروندا)يشاهدوا (أجروسكا)و(تيلانى)يجلسون  فى مجلس الملك وولى العهد 

(كند)

أما أنا فلا أعلم ماذا أرغب أن أشاهد لايجب أن أستمع ولكن أستمعت لصوت الشعب الثائر الذى يمنعه الفرسان نظرات الفرقه ندم (رولك)بكاء (لارا)و(منكرا)و(فروندا)يشاهدن والصدمه تعتليهم فرقتى (برومند)والملكه و(ريانا)والممالك ماذا سيحدث حين وصولهم خبر وفاتى لما أرغب بالإبتسام ولكن هذا الشئ الذى أراه يجعلنى أرغب الموت فى سلام  علمت الآن بأننى لست نكره كما كنت فى السابق لأبتسم بسمه أخيره لفرقه البرانيتوس التى تشاهدنى من الزاويه  قام الحارس بجعلى أجثى على ركبتى أمام المقصله لا اعلم لما أنا هكذا ولكنى سعيده

لتقول (تيلانى)فى نفسها وتنظر لرفض شعب البرانيتوس لإعدام (كند)قائله لقد فهمت معنى كلامك ومدى حبهم لكِ لكن الحب ليس كافى فى جميع الأحوال السلطه والجاه والمنصب والذهب والمجوهرات والثروه هى التى تجعل الشخص يصل لإكتفاؤه أشارت (أجروسكا)لأحد الحراس ليبدأ بقراءه الفرمان قائلاً الفرمان الملكى أصدرته جلاله الملكه (أجروسكا)نيابه عن جلاله الملك (فينك)وجلاله الأمير(مندريوس)الذى أُعلِن إختفاؤه منذ أربعه أيام وأُثبتت التهمه على جاسوسه مملكه الكوندريم لإختفاء الأمير بدون إخبار احد من فرقته فى ظروف غامضه بدون أى أثر له لذا قررت الملكه بإعدام الجاسوسه (كند)التى قامت بإختطاف ولى العهد وسيتم تنفيذه الآن