The Past Of Gandimera

أثق بك _لاترحلى

فى الفصل السابق

أتت عمه (مندريوس)أجروسكا وأبنتها (تيلانى)فى القصر وحدثت خلافات كثيره بينهما والعديد من الشجارات والعديد من الأحداث وأنتهت بوداع (مندريوس)ل(كند)وذهابه للمكان الذى حدده (رولك)له مالذى سيحدث عند ذهابه لهذا المكان وهل ستكشف الألغاز عجزنا عن كشفها وهل ستكون بدايه لقلب الموازين

على خيله الأشهب يترصد ذلك المكان التى أستقرت به (إلورا) ذكريات ما حدث (لكند)تملكت عقله وخوفه من أن تكون (إلورا)و(أزيديوس)سيكشفون ذلك الماضى ذكريات أن يتحول إلى وحش كما كان فى السابق وأن يخسرها كل هذه الأفكار كانت تداهمه بينما (كند)تسرح فى كلماته التى قالها بالأمس يؤنبها ضميرها على سماحها له بالذهاب بمفرده هل هذا لأنه واجبها أم هذا لأنها تحب أن تعانده أم هذا لأنها تشعر بأن الحقيقه ستكشف أم لأنها خائفه عليه خائفه أن تخسر شخص فى حياتها كما حدث فى السابق قررت كسرحاجز هذا التفكير المزعج الذى فصلها عن الواقع فيجب التصرف على طبيعتها لتقوم بغسل وجهها بالماء وإرتدت ثياب فضفاضه وعكصت شعرها وتأهبت للنزول للإفطار لتجد الجميع قد جلسا على مقاعدها لتجلس (كند) هى الأخرى لتتقدم (فروندا)تاركه مقعدها وتجلس بالمقعد المجاور ل(كند)لتقول (أجروسكا)(فروندا)ألم تتعلمى آداب الطعام والأخلاقيات جيداً لما تقومى بتغيير مكانك أثناء الشروع بتبادل الطعام لتمسك(كند)يد (فروندا)وتتحدث قائله بهدوء أهناك مانع وأيضاً من آداب الطعام أن لاتتحدثى ومازال فى فمك بعض اللقيمات لتبتلع (أجروسكا)مافى فمها واحمر وجهها من الغضب لتقول (فروندا)أنا أجلس بجانب من أحب أنسب لى من الجلوس بجانب من لايحترمون الخدم لتعلم (تيلانى)بأن (فروندا)تقصدها لتصك على أسنانها ليقول (ريينزو)قاطعاً هذا الجو الخانق بالمانسبه أين (مندريوس)لتقول (لارا)بالتأكيد مازال نائماً فالبرحه كان يوم ممتع بالنسبه له

فى ذلك الوقت قد وصل (مندريوس)للمكان الذى بدأ يستشعر به قوى غريبه ولكنها مألوفه ولكنه لايعلم إذا كانت من الماضى أو الحاضر وبدأ يستشعر شئ ما ليأخذ نفساً عميقاً ينظر بعينيه الرماديه بهدوء مستعداً لخوض تلك المذبحه قام بستل سيفه من غمده يستشعر من يحوم حوله ليحرك سيفه بخفه ليتمزق ذلك الشخص ليهوى أرضاً ليتقدم (مندريوس)من ذلك الشخص داهساً على جرحه الغائر ينظر له نظرات مرعبه قائلاً بصوتٍ بارد قائلاً بصوت بارد أين مكانكم

فى مملكه الكوندريم

تمسك (ميندري)طفله من خصلات شعرها بقوه وتضع وجهها فى بحيره القصر لتصرخ (ميندرى)لقد مللت من صراخك لتلقيها فى البحيره وتلك الطفله تعافر لإلتقاط أنفاسها ولكنها توقفت عن المعافره وتوقف عن المعارفه لتسارع (ميندرى)بإخراجها لتجدها لا تتنفس لتحاول إنعاشها بإستماته لتبصق الفتاه الماء وتسعل تلتقط ذلك الهواء الذى كانت عاجزه عن إلتقاطه لتعانقها (ميندرى)بقوه قائله ببكاء وأنهيار أعتذر أناأسفه أنا أسفه لن أمسك يأذى مره أخرى لتفزع (ميندرى)من ذلك الكابوس الذى يراودها بين الحين والآخر لتقول (ميندرى)لماذا يظهر ذلك الكابوس لماذا تظهر أمامى تلك الذكريات (كند)لقد أشتقت لكِ عزيزتى كيف أستطعتى مسامحتى بتلك البساطه هل ستسامحينى ياتُرى بعد كشف الحقيقه لتصرخ (ميندرى)(أمسا)هل أنتِ سعيده بما يحدث لى الآن أنتِ سعيده وأنتِ تشاهدينى وانا اصبحت بهذه البشاعه صرت بشعه بشعه لتحطم المزهريه التى بجانبها لتسمع(ريانا) صوت أشياء تتحطم فى غرفه والدتها لتدخل غرفه والدتها قائله أمى هل أنتِ بخير لتصرخ (ميندرى)قائله أخرجى أنتِ السبب فى كل مايحدث لى أنا أكرهك أكرهك من أعماق قلبى ليدخل (برومند)بعد أن كان يستمع بالخارج ليقول أيتها الأميره أعذرى والدتك أظن أن الصدمه عادت لها مره أخرى ليخرجوا هما الإثنان خارج الغرفه بعدما حاولت (ميندرى)إصابتها بأحد التماثيل الصغير التى كانت بجانبها لتقول (ريانا)كند الوحيده التى تستطيع تهدئه أمى عندما يحدث هذا لها ليقول (برومند)أظن أن علينا الصبر قليلاً ف(كند)كانت فى مهمه وإن أخبرناها أن تحضر لهذا السبب فلن تكون بخير يمكن أن تهدأ جلالتها بعد مده لتومئ له (ريانا)ولاتعلم أن هناك عالم وراء تلك الكلمات التى ألقتها عليها (ميندرى)