The Past Of Gandimera

الأستعداد لكمس

فى الفصل السابق

تقرر (كند)أن يتم معاقبتها بعشرين جلده ويكون فى اليوم التالى آخر تدريب للجيشين معاً ليسلم جيش مملكه الشمال للمحاربه(كند) زهور لاتنبت إلا كل ألف عام  ويعطى للأمير(مندريوس) سيف من رابع اقوى السيوف فى مملكه الكوندريم وهما الإثنان لايعلمان حتى الآن قيمه تلك الهدايا التى منحها ااجنود لهم  ليقرروا القيام بحفله شواء بما أنه آخر يومٍ لهم فى التدريبات وعلموا طريقه تدريبهم مع الجيش الآخر  يعرض (مندريوس)الصداقه على(كند)لتوافق (كند)وتصافحه معلنه انهم أصدقاء لتظهر (ريانا)وتأمر الجيش بالرحيل لتجد قطاع الطرق يهاجموهم بوابل من السهام فيهربوا عن طريق التزحلق من المنحدر وسقوط فى الماء لتكتشف (كند)فى النهايه انها خدعه لتسامح (ريانا)ولكن لم ينتهى الأمر هنا بل بدأت (كند)تنزف بغزار من ظهرها وتفقد وعيها وعندما إستعاده (كند)لوعيها ركضت مسرعه لجناح (ميندرى)لتنقذ (مندريوس)و(ريانا)من مخالبها فعندما يتعلق الأمر ب(كند)تصير وحشاً قاتلاً لتكتشف إنها خدعه ليسمع القصر صرخات الفرقه الأولى المدويه فى كل مكان  و(برومند)بالتأكيد

بعد أن قامت (كند)بتلقنيهم درساً قاسياً كانت (كند)واقفه فى الحديقه مع رفاقها لتودع الفرقه الأولى و(مندريوس)فهم لن يتقابلوا إلا فى الحرب أو عندما تحين طقوس معاهده السلام  بدأ (مندريوس)ورفاقه يركبون خيولهم قال(مندريوس)يجب أن اعترف بأنى أستمتعت معكم حقاً يبدو أنه آخر يوم قالت (كند)لقد سعدت حقاً بالتعامل معك ورفاقك ياجلاله الامير الأهوج او ياصديقى الأهوج ليبتسم (مندريوس)ليقول قولى ماتشائين لتقول (كند)مستحيل الأمير الأهوج يبتسم سأضعها ذكرى فى عقلى يبتسم هذا شئ غريب حقاً هل اصابتك الحمى قال (مندريوس)متغاضياً عن سخريه (كند)ليقول هل سنتقابل قريباً قالت (كند)لاتتمنى هذا لأن لقائتنا ستكون فى الحروب فحسب لذلك لن نقابلك إلا فى ذلك الموقف العصيب والذى لا أتمنى حدوثه ولكن يمكنك زيارتنا فى الوقت الذى تشاؤه رغم هذا ليس من مبادئي ان اتنازل على قراراتى ولكن يمكنك القدوم فى أى وقت تشاؤه مع (فروندا)والرفاق قالت (منكرا)انا سآتى لتقول (لارا)وانا ايضاً قالت (كند)هذا شئ يُشرفنى قالت (منكرا)لما أشعر أنى أرغب بالبكاء سنشتاق لكِ (كند)بدأت الفتيات بالبكاء ماعدا (كند) التى كانت تقف حائره بينهم لتقول (كند)بملل يالها من مشاعر لتنظر ل(برومند)لتجده يبكى وهو يعانق (ريك)الذى يبكى وهو يأكل قطعه من أرجل الدجاج قالت (كند)هل ستشتاق انت ايضاً يا(برومند)لهم قال(برومند)الأمر ليس كذلك إن رأسى يؤلمنى من شده قبضاتك التى تلاقيتها على رأسى رغم أننى لم لأُخطط لشئ هذه المره أرجوكى ارحمى جمجمتى ليضحك الجميع بقوه ولم يبقى للحزن مكان سوى أثر الدموع  ليمد (مندريوس)يده ل(كند)ويقول الوداع أيتها المحاربه (كند)لتصافحه (كند) وتبادله الإبتسامه وتقول الوداع جلاله الأمير لينطلق الأمير ورفاقه إلى مملكه البرانيتوس والأفكار والذكريات تشغلهم  كانت ايضاً هناك أفكار تشغل وترن داخل عقل (فامبيرا)فى تلك الزنزانه البارده التى يملأها البرود والأفكار المشتته التى ترغب فى الهروب والخلاص لتصير كالمجنونه تحدث نفسها ليدخل (فينك)الزنزانه لتهجم عليه (فامبيرا)كالوحش الجريح ليمسكها (فينك)من يدها ويدفعها لتسقط  بقوه على الأرض لتئن (فامبيرا)من شده الألم لتصرخ (فامبيرا)وتقول كيف تفعل هذا انهم مازالوا أطفال لقد حرمتهم من كل شئ أنت و(ميندرى) ستحاسبون على هذا ليمسك (فينك)شعر (فامبيرا)بقوه وهو يقول هذا شئ لايخصك أعطيتك انا و(ميندرى)فرصه للهرب ولكنكِ عدتى لتنتقمى صرخت (فامبيرا)بقوه اجل عدت لأنتقم أنتم حثاله أوغاد لاتستحقون الحياه  غضب (فينك)من كلماتها ليصفعها بقوه ليجعل الدماء تسيل من شفتيها بغزاره ليبتسم (فينك)بسخريه ويقول للأسف ياعزيزتى وأمسك فم فامبيرا  بيده بقوه وكأنه يريد تحطيم فكيها ليكمل بقول لم ولن تستطيعى الهرب يا(فامبيرا)ستتعفنين وتموتين داخلها ولن يعثر عليكِ احد لأنها تحت الأرض ولم يدخلها احد منذ حرب جاندميرا  أتذكريها ليضحك بشر وقال وداعاً عزيزتى (فامبيرا) وأغلق باب الزنزانه بقوه بدأت (فامبيرا)تبكى بقوه وتتعالى شهقاتها وهى تقول ارجوكم ساعدونى ساعدينى ساعدينى (امسا)لما رحلتى وتركتينى (امسا)عودى لما تركتيهم خلفك لتصرخ بصوتٍ عالٍ امساااااااااااااااااا