زياره غير ساره

45 5 17
                                    

فى الفصل السابق

يتم تسليم مهمه (للارا)و(بندلس)ليكتشفوا معلومات عن ذلك السم  والمخططات التى يستعدون لها لتدمير الممالك لتظهر (لارا)بعض القوى (لبندلس)كما فعل هو ليدخلوا الكهف بعدما أرسلوا رساله للمملكتين ليصابوا أثناء محاربتهم ل(إلورا)عن طريق السم الذى فى أنيابها لتقوم (كند)و(ميبالى)عند وصولهم للكهف بمحاوله لإنقاذهم لينفذ الترياق ولم يعد مايكفى ل(بندلس)لتقرر (كند)بتبديل دمها بدمه وعندها أكتشف (مندريوس)الجانب الأسود من (ميندرى)هذا مايظنوه ولكنه لايساوى شئ من الظلام الذى تخفيه وتنفذ (كند)أمر (فينك)بأن تبقى حتى تتعافى هى و(بندلس)تماماً

تستيقظ (كند)فى المساء بعد نوم عميق لم تنم  بعمق هكذا من قبل لتنهض لترى الشرفه الت فى غرفتها لتسرع بفتحها  لتشعر بهذا الهواء المنعش الذى يداعب وجهها لتجد بحيره توجد فى حديقه القصر لتخرج من غرفتها وتذهب مسرعه إلى الحديقه لتجلس واضعه قدميها الحافيه فى البحيره لتستشعر ملمسها البارد مع تلك الرياح البارده لتغمض عينيها قائله الذكريات عادت لتداعبني لتبتسم (كند) بينما الإبتسامه تعلو محياها كان (مندريوس)فى غرفته عينيه دمويتان من الغضب هاله من الكلمات والأفكار والأصوات تلاحقه ذكريات الماضى والحاضر شعوره بأنه سيفقد من يحبه لتنجده من هذه الذكريات سماع حركه فى الحديقه وصوت حركه فى البحيره وكأن احد فى البحيره ليفتح شرفته ليجد (كند)تجلس أمام البحيره واضعه قدميها بداخلها لينزل للأسفل بخطوات سريعه يرغب بتوبيخها لأنها تحركت فهو لم يترك غرفتها سوى لعشردقائق كان سيفرغ غضبه بها كان سيصرخ بها ولكن كل هذه الصراعات والأفكار تبخرت عندما أستمع لها وهى مغمضه عينيها قائله ذكريات الطفوله تراوضنى والألم زداد أرغب بالرحيل أشتقت للسكينه  قلبى قد فارق الحياه والندوب لم تعد قادره على الإلتئام وأنتم من أقتلعتوها لا أريد أن أحن أو أشتاق الآن أرغب بالسكينه فحسب هناك وابل من السهام قد مزق روحى سألتقيكم قريباً فأنا أشعر بهذا لتسمع (كند)حركته لتنظر خلفها لتقول جلاله الأمير ماذا تفعل هنا ليقول لاشئ شعرت بالملل لذلك نزلت للحديقه لأشتم بعض الهواء ثم أستمعت لشعرك هل أنتِ واثقه ..............لتقاطعه (كند)قائله أجل واثقه لن أعود إلى الكتابه مجدداً أو قو الأشعار هى زله لسان فحسب لتغمض (كند)عينيها مستمتعه ببروده الماء ليتنهد (مندريوس)ليقوم بخلع حذائه ويجلس بجانبها واضعاً قدميه داخل البحيره ليشعر ببرودتها ليظر (لكند)المستمتعه ببروده الماء وكأنها طفله صغيره ليقول هل أنتِ بخير لتمئ له قائله فقط بعض الألم فى الرأس لاداعى للقلق ليقول مالذى تنوين فعله أظن بأنكِ تفكرين فى شئ ما لتومئ (كند)له قائله هناك رابط قوى لكل مايحدث منذ الفخ الذى قمنا به ضد قطاع الطرق وحفله (فامبيرا)و(أزيديوس)و(ألورا)هنك تناقضات وألغاز كثيره هناك شئ يحيط بنا يمنعنا من كشف ا هذه الحقائق (إلورا)تعلم من هى (فامبيرا)هناك شئ يجب أن يُكشف شردت عين (مندريوس)ولكنها مليئه بالغضب يبدو أنه يخطط لشئ سيجعل كل مانتوقعه سيكون عكس مانحلم به هناك مايضمره هذه المره أظن بأنه سيقلب موازين هذا اللغز هذا الماضى ليقول فى نفسه يبدو بأننى سأخلف الوعد الذى بينى وبينك ولكن نارى لم تبرد على ماحدث لكِ هناك غضب يملأ أعماقى ليقطع هذا الشرود صوت (كند)قائله جلاله الأمير أأنت بخير ليومئ لها ليقول محاولاً معرفه أى شئ عن ماضيها ليقول (كند) هل أنتِ لاتنامين كثيراً أو بمعنى آخر ..........مصابه بالأرق أو ماشابه لتقول (كند)لا   يُمكن أن بطبيعتى نومى خفيف لأنى كمحاربه لكن لست مصابه بالأرق لكن لما تسأل ليقول (مندريوس) قد نمتى كالموتى فى هذين اليومين لتقول (كند)يُمكن لأنى شعرت بالأمان والإستسلام لأنى لم أحظى دائماً بنوم كامل وعندما كنت صغيره أرسلت للجبهه لمحاربه احد  الممالك الغربيه التى رغبت فى أحتلالنا لذلك كان يجب أن أكون يقظه بسبب الفخاخ والإغتيالات التى حدثت والإنفجارات إنها ذكريات لايمكن نسيانها رغم هذا الألم أشعر بالسعاده لأنى عفرتت منذ عمر السادسه لأصل لما أنا عليه الآن ولكن رغم كل هذا لم يكن الأمر بهذه السهوله لأتخطى الإضطرابات الذى مررت بها وصارت عده جيده لدى أن أكون يقظه فى كل لحظه ليقول (مندريوس)أعلم بأن ما مررتى به ليس بهذه السهوله لتقول (كند) ممازحه كيف علمت هذا أأنت ممن تصدق كلام الأشخاص فحسب بدون أى دليل لم تفكر أن بسبب علاقه الصداقه بين الملكه ووالدى هى من جعلتنى فى هذه المكانه ليقول (مندريوس)لا ولكن حدسى يخبرنى أن كلمك صحيح لتقول (كند)هذا حقاً غريب ليرد قائلاً ماهو الغريب لتقول (كند)بمزاح كان يجب أن تقول كعادتك وكيف أثق بكلام محاربه من الكوندريم حتى لاتسمح لنفسها أن تلقب بفارسه لأنها تعرف مكانتها ليبتسم(مندريوس)قائلاً لاتقلقى فأنا أثق بما تقوليه ليكمل قائلاً فى نفسه  لأنى .......لأنى رأيت حالتك المذريه عندما مرضتى ليقول (مندريوس)ألاتشعرين بالنعاس لتقول (كند)بالتأكيد لا فلقد نمت كثيراً ليقول (مندريوس)ألاتشعرى بالجوع لتنظر (كند)له للحظات وتقول بتفكير الجوع .....لا لاأشعر به أى شئ يمكن أكله لايضر فى تلك اللحظه كانت الصدمه أكبر بمعرفه أن (كند)ليس لديها أحساس بالجوع لأنها كانت تعلم ذاك الشعور وكانت فى أمس الحاجه إليه حتى مات  تماماً ليقول فى نفسه هل مازال هناك ما مررتى به هل مازال هناك ألم آخر تخفيه خلف ذلك الوجه ليقول مخرجاً نفسه من هذه الأفكار حسناً سأوقظ الخدم ليصنعوا الطعام لتقول (كند)لاداعى لإيقاظهم سأعده أنا إلا إذا كنت تعتقد إنى سأضع سم لك فعليك الإنتظار لليوم التالى ولا توقظهم ليبتسم لها لتفهم (كند)بأنه يرغب بأن تعده لتدخل (كند)إلى المطبخ تحضر المكونات و(مندريوس)يجلس يشاهد ما تقول ليسمعوا صوتاً يقول أشتممت روائح شهيه فعجزت عن إكمال نومى لتقول (كند)لارا هيا أجلسى فلقد أقترب من إعداد الطعام ليقول (بندلس)وهو يدخل للمطبخ أخشى أن نصاب بألم المعده بعد تناول طعامك لتقول (كند)حسناً لاتأكل ليقول (بندلس)أنتِ قاسيه لتقول (كند)سأطهو لك ولكن بشرط واحد ليقول (بندلس)ماهو لتقول (كند)أن تسامحنى ليتقدم (بندلس)يرتب على شعرها ليقول وكيف أنزعج منكِ وأنتِ جزءاً من روحى ليحرك (مندريوس)الملعقه ليسمع الجميع صوت إحتكاكها بالطبق الفارغ ليقول بهدوء مميت هلا أعددتى الطعام سريعاً إبتسمت (لارا)على تصرفه وبدأت تفهم نوع تلك المشاعر التى يكنها (مندريوس)ل(كند)لتضع (كند)الطعام فى الأطباق ليبدؤا بتناوله لتقول (لارا)يا إلهى مذاق الطعام لذيذ يذوب فى الفم لتقول (كند)شكراً على مجاملتك لتقول (لارا) أنها ليست مجامله إن الطعام حقاً لذيذ صحيح كيف أستطعتى إحضار (ميبالى)وهناك عناكب قد أخبرتها بقدومكم وقدومنا نحن أيضاً لتقول (كند)(ميبالى)لاتعلم فقط فى الطب بل تعشق إكتشاف الحيوانات والحشرات ومعرفه مناطق نموهم لذلك طلبت من (ميبالى)أن تزور تلك المنطقه بسبب الشكوى عامه الشعب من روائح السموم والأوبئه التى أنتشرت فى ذلك المكان ولأن (ميبالى)كانت تنظر فقط للنبات فأعتقدوا أنها احد علماء الأعشاب وباحثه فى علوم النباتات فلم يستطع تابعيها أن يقترب من (ميبالى)لتخبرنى (ميبالى)عند عودتها أن هذه المنطقه من الغريب أن يكون فيها هذا النوع من العناكب شديده السمومه بدون سبب لذلك طلبت من (بندلس)أن يذهب للتحقق وعندما أتتنى رساله (بندلس)لى أخبرتها بأن لديها فقط نصف ساعه أن تعد عقار يجعل العناكب لايستطيعون تعقبها أو معرفه وجودها لذلك قد أتت متأخره ولكن (مندريوس)لم يشتم رائحتها لكنه سمع تحركاتها لذلك عندما كان يحارب (إلورا)أومئ لى بإدخالها أما أنتِ (لارا)كيف ذهبتى لهناك لتقول (لارا)الوضع مقارب قليلاً بأن تلك المنطقه لاتنتمى لكلا مملكتينا بل هي منطقه حره مجرد منطقه إتصال للعديد من الممالك زمن تلك المنطقه ربطتنا بعلاقات كبيره مع الممالك الأخرى من أهم تلك العلاقات التجاره وعندما كان احد السكان فى ذلك السوق بدؤا يتحدثوا عن تلك الحشرات المريبه والأشخاص الذين لاينتمون لأى من الممالك المحيطه بنا لذلك أمرنى (مندريوس)بالتحقق فى الأمر ولكن هناك مايقلقنى قالت (إلورا)وأنا أقاتلها قالت لو لم يكن ضمير (فامبيرا)قتلها بسبب ماقامت به لصارت أقوى منى الآن لتقول (كند)أن الدوامه بدأت تتسع بشكل كبير ولا احد يعلم من هو القاتل ومن هو المقتول يبدو بأننا سنخلف وعودنا وسنفتش فى الماضى ليس هناك حل آخر كما أن (إلورا)على علاقه مع ذلك اللعين (أزيديوس)لا أستطيع نسيا ن حقارته عندما قام بضربى كم أرغب بإقتلاع عينينه وذبحه وتقطيعه لأشلاء ولكنه الآن يعيد بناء جسده نحن نرغب بمعرفه المزيد من المعلومات عن البوليوس ولن أجبر أياً من (جرافير)او (راى) عن الحديث لأنهم بنوا حياه جديده الآن ليقول (مندريوس)لما تنظرى لى هكذا بتقول (كند)لأنى أعلم مايحوم فى رأسك لقد صرت الآن على معرفه جيده بك لينظر (مندريوس)فى أعماق عينيها بتحدى ولكنه أنسحب فى النهايه فهو عجز عن الكذب أمامها أن هذا ما كان يدور فى عقله لينهض قائلاً لقد أمتلئت سأذهب  للنوم الآن الطعام كان لابأس به ليشعر (بندلس)و(لارا)بما يحدث ولكن (كند)عجزت هذه المره عن فهم تلميحه رغم أنه كان بإمكان الدفاع عن نفسه سواء بإحراجها بأنها تحب جلب اعدائها لصفها أو بلسانه الذى لاينفك عن مضايقتها بكلامه بين الحين والآخر الآن هو ينسحب بهدوء  لينظر ثلاثتهم لبعضهم البعض وكأن نظراتهم تخبر بعضهم بأن هل  مايحدث الآن حقيقياً وليس من وحى الخيال  بعد أن أنهى الجميع وجبته ذهبوالغرفهم ليخلدوا للنوم أما (كند)فبالنسبه لها فقد نامت ليومين كاملين كانت (كند)تنتظر حلول الصباح حتى ترحل وبالفعل عند حلوله بدأت بسماع ضجيج فى القصر ثم بدأت بإستماع صرخات (ريينزو)المستغيشه لتهبط مسرعه وقبل أن تخرج السيف من غمده تجد سيده تمسك أذن (ريينزو)بقوه و(ريينزو)يتلوى من الألم و(رولك)و(منكرا)و(أندرو)يحاولون كتم ضحكاتهم و(فروندا)تتشاجر مع فتاه فى عمر (كند)تقريباً لتقترب (منكرا)و(أندرو)من (كند)لتقول (منكرا)كندأأنتِ بخير الآن لتومئ (كند)لها ليقول (أندرو) هامساً يبدو أنكِ مندهشه مما يحدث أعرفكِ هذه (أجروسكا)عمه (مندريوس) قد أتت لزيارته ولا احد يُطيقها لتقول (منكرا)هامسه وبالأخص أبنتها (تيلانى)ليتنهد الإثنين ليقول (رولك)هامساً يبدو أن القصر سيكون مليئاً بالمشاحنات اليوم لتلمح (أجروسكا)(كند)للترك أذن (ريينزو)موجهه نظرها وجسدها بالكامل تجاه (كند)قائله من أنتِ لم أراكى هنا من قبل لتنحنى (كند)بإحترام قائله أنا المحاربه (كند)من مملكه الكوندريم تشرفت بلقائك لتقول (أجروسكا)هل تتركون أسير وضيعه من الحروب مع مملكه الكندريم تتحرك فى القصر بهذه الحريه ليقول (أندرو)أستميحك العذر جلالتك أنها ضيفه هنا وليست أسير لتقول (أجروسكا)بغضب كيف لمحاربه ليس لها مكانه وليست فارسه حتى وليست من عرق نبيل أن تكون ضيفه هل مملكه الكوندريم تستخف بنا لإرسال مجرد محاربه ماهذا الجنون هل يقللون من شأن أعدائهم لايوجد أى إحترام للمكانتنا لتتحدث (كند)ببرود قائله لقد أخطئت جلالتك أنا محاربه وقائده جيش ممكله الكوندريم كما أننا الآن لسنا أعداء جلالتك هناك محادثه سلام ستتم وقد تحضرنا لشروطها المبدئيه وقمنا بتنفذيها وقد تبقت القوس كإعتراف لهذه المعاهده  لتقول (أجروسكا)بصراخ وغضب عارم أتمزحين معى ليستمع (مندريوس) و(لارا)وهم يعملون فى المكتب  لصوت هذا الصراخ الذى فى الأسفل ليخرجوا ليروا مايحدث لينظروا من الطابق الذى فيه المكتب مايحدث ليروا (كند)تقف أمام (أجروسكا)والغضب يحتل معالمها أما (كند)كقطعه جليد تتحدث لتقول (لارا)الإعصار سيحدث ليبتسم (مندريوس)إبتسامه جانبيه قائلاً أحب هذا الإعصار يبدو أنها المره الأولى التى سأسعد فيها بلقاء تلك التى تدعى بعمتى لتقول(لارا)فى نفسها سنموت جميعاً أن خرج هذا الإعصار من مساره لتجيب (كند)على (أجروسكا)سيدتى أنا لاأمزح فى هذه الأشياء يبدو أنكِ لاتعيشى فى مملكه البرانيتوس أين تعيشين لتقول (أجروسكا)بفخر فى مملكه إجفار  لتقول (كند)مع إبتسامه ملنه إنتصارها أوووووووووووه جلالتك لقد إستمعت لبعض الشائعات وأرجو أن تأكدى لى إن كانت صحيحه أم خاطئه فأنتِ ذو مكانه عليا ولكى القدره عن التمييز بين الكلام الذى لاقيمه له والكلام القيم مقارنه بمحاربه لاتفقه شئ لتغتر (أجروسكا)بنفسها قائله بالطبع أخبرينى مالذى ترغبى أن تسألى عنه لتبتسم (كند)بسخريه ليقول (مندريوس)بهمس سمعته (لارا)قد إبتلعت الطعم لتقول (كند)لقد سمعت أتعلمين محاربه تلقب بفتاه النار هل هى حقيقيه أم مجرد م وحى خيال من يحبون الثرثره لتقول (أجروسكا)بالتأكيد حقيقه فأنا قد سمعت عنها وأنقذتنى أنا وزوجى من قطاع الطرق وقامت بتقديم سياسه حديثه وخطط سريعه لترميم الأبنيه التى هدمت وتحصين مملكتنا من الأعداء كما أنها ساهمت فى تجاره مملكتنا رغم أنها محاربه أيضاً ولاتتبع خطوات الفرسان ولكنها ليست حثاله مثلك غير قادره على فعل شئ لتقول (كند)مع نظره بارده للأسف جلالتك أود أن أخبرك شئ شديد الأسى والحزن لتقول (أجروسكا)ماهو لتقول (كند)أنا وفتاه النار شخص واحد وأقتبس ذلك من اللقب من لون شعرى النارى لتقول (أجروسكا) بغضب مستحيل كيف يمكن أن تكوى أنتِ حتى لو كان شعرك يشبهها ليس دليلاً كافياً لتقول (كند)إن لم تكون مريضه جلالتك بسبب آلام المعده لأستطعت رؤيتى مع الملك أثناء تكريمه لى على الأعمال التى قمت بها لتقول (أجروسكا)هذا ليس دليلاً كافى يمكن أن تكونى احد الحضور أثناء ورأيتى غيابى وأستغليتيه أرينى سيفك كانت فتاه النار مقنعه عندما كانت تنقذنى أنا وزوجى من قطاع الطرق ولكنى أعلم سيفها ورأيتها جيداً أظهرى سيفك من غمد الآن ألاتسمعينى قلت ..........لتقاطعها (كند)مخرجه السيف من غمده سريعاً موقفه أياه قبل أن يلامس رقبه (أجروسكا)لتقول (أجروسكا)كيف تجرؤين أتحاولين قتلى هل جننتى لتقول (كند)على العكس جلالتك بل أنا أقربه من مرمى نظرك لترى الحفر بوضوح لأننى أعلم من فى هذا العمر نظرهم ليس بالجيد لتنظر (أجروسكا)لترى تلك العلامه المزخرفه على السيف لتقول (أجروسكا)مستحيل لتقول (كند)إذاً تعرفنا شخصياً أنا فتاه النار تشرفت برؤيه جلالتك كانت أفواه (أجروسكا)و(تيلانى)قد وصلتا إلى الأرض من الصدمه وسط صدمه الجميع ومحاوله (مندريوس)كتم ضحكاته ليقول (مندريوس)فى نفسه هذه هى محاربتى  لتقول (لارا)ل(مندريوس)إبتسامتك هذه لاتبشر بالخير سواء توقعاتك من رد فعل (كند)أو رد فعلك أن ليرد على (لارا)بإبتسامه مؤكده ظنونها لتقول (تيلانى)ولكن عندك الحق فى القول أنها إشاعات فالجزء منها صحيح والجزء الآخر خاطئ الجزء الصحيح أنكِ فتاه النار والجزء الخاطئ أنك لديك قوه كبيره رغم أنكِ مجرد فتاه لديكِ القدره على المبارزه كالرجال لا أكثر كما أنك مجرد محاربه عاديه لتقول (كند)بصوت هادئ يبث الرعب دعىآرائك لنفسك طالما لم ترى شيئاً فلا تحرجى نفسك أكثر من هذا ليضحك (ريينزو)قائلاً لقد صعقت لتقول (أجروسكا)يجب أن أتناقش مع (مندريوس)و(فينك)فى هذا القرار المجنون الذى أتخذوه ليقول (أندرو)سيدتى أن جلاله الملك قد غادر فلديه عمل مهم ليقول (اندرو)فى نفسه بالمعنى الأصح هرب عندما علم بقدومك ولم يخبرنا حتى لانفر من القصر ليهبط (مندريوس)من على الدرج ووراؤه (لارا)ليقول أهلاً بكِ سيده (أجروسكا)لما هذه الضوضاء لتصرخ فيه (أجروسكا)أوصلت بك تلك الدرجه من الجنون أن تتحالفوا مع من قاموا بقتل والديك وسبب أختفاء أخاك الأكبر (كيفن)هل أصابكم الجنون ليقول (مندريوس)رغم أننى لست ملزماً بتوضيح أي شئ لكِ ولكن نحن خسرناالكثير وهم كذلك ولم نعثر على أى دليل ملموس مؤكد يثبت أنهم من قتلوا والدى  كما أن كل شئ قد تغير لن أعيش فى أعماق الحقد والكراهيه مره أخرى ولكن هذا لم يمنعنى من إكتشاف الماضى لتتذكر (كند)تلك الكلمات فلقد أخبرتها (لمندريوس) من قبل لتقول (تيلانى)وماذا حدث إن أكتشف أن الكوندريم هى السبب فيما حدث فى الماضى هل ستستمر المعاهده ليقول (مندريوس)لقد قلتيها الماضى ونحن فى الحاضر الآن لتقول (فروندا)لو كانت محاربتى شريره لتركت الجنود يقتلونى عندما هربت للكوندريم ولكنها أستضافتنى فى منزلها وأعتنت بى وأعادتنى لمنزلى رغم أن لديها القدره لتقلتنى لم تفعل هذا كانت النظرات الحاقد تملأ عينيى (أجروسكا)وتيلانى لتقول (كند)فى نفسها أن هذا الجو ليس جيداً بالمره على الرحيل الآن لتنظر (تيلانى)بنظرات كراهيه ل(مندريوس)لتسير داخل القصر ووراؤها (أجروسكا)لتقول (كند)بعد رحيلهم أعتذر جلالتك لقد تسببت بالفوضى ليقول (مندريوس)لاداعى للإعتذار فهم لايفهموا إلا بتلك الطريقه لتقول (كند) حسناً على الرحيل ليقول (مندريوس)وأنا أرفض لتقطب (كند)حاجبيها لتقول لماذا ليقول عليكِ رد الجميل بالإعتناء بكِ بأن تبقى هنا لأن الفرقه لايمكنها التعامل معهم كما أننى أرغب بأن أتسلى قليلاً وأضحك على الشاجرات التى ستحدث بينكم رؤيه هذا سيكون ممتعاً لتقول (كند)ببرود أنا لست مهرجه أو لعبه بين يديك لينظر (مندريوس)لها بنظره مليئه بالرعب وبرود يقشعر له الأبدان لكن (كند)بادلته نظرات بارده على عكس الجميع ليرد قائلاً إذاً لما جعلتى نفسك لعبه بين يدى (ألارتو)لتقول (كند)ببسمه ساخره ونظره هادئه ترفع جسدها لتقترب هامسه فى أذنه لأن الصديق لايقدر بثمن كبندلس وألارتو أفدى روحى لأجلهم أما أنت فلا أعلم من تكون بالنسبه لى سوى مجرد أمير لمملكه لتهبط (كند)لمستواها الطبيعى وسط نظرات (مندريوس)الجامده لتقول (كند)بصوت مرتفع ولكنى لا أحب أن يكون على دين لأحد فسأبقى على كلٍ قد أرسلت (بندلس)و(ميبالى)ليسبقونى للمملكه أظن بأنى سأتسلى قليلاً لكن لاتحزن بعدها ولاتشعر بالندم لإبقائي هنا لأنى أشعر بشعور سئ كانت نظرات (مندريوس)بارده تملأها الحده بسبب هذا الكلام صعدت (كند)الدرج وسارت بإتجاه غرفتها وسط هدوء مميت ليتحرك (مندريوس)أيضاً صاعداً لغرفه مكتبه ومع أغلاقه باب الغرفه بدأ الرفاق يلتقطون أنفاسها من هذا الجو المرعب ليقول (أندرو)لقد أشتعلت الحرب  لتقول (منكرا)أعلم هذا ولكنى سعيده حقاً بأن هناك من سيقف فى وجه (أجروسكا)و(تيلانى)وهذا الأمر سيبدو مسلياً ليقول (ريينزو)يكفى مشهد (أجروسكا)والصدمه تعتلى وجهها لقد كدت أهوى من الضحك ليقول (رولك)آمل أن تسير الأمور بخير سأصعد لأرى شعله الجمر لتقول (لارا)فى نفسها يبدو أن (مندريوس)لم يتحمل كلامها إنه يغار أظن لو كان احد أستمع لكلام (كند)ل(مندريوس)لبقوا مع الجيش ولم يغادروا الموقع أبداً ولكنى الأمور أزدادت تشويقاً الآن دخل (رولك)المكتب ليجد (مندريوس)مديراً وجهه ينظر من زجاج النافذه بهدوء مخيف وعندما أستمع (مندريوس)لصوت غلق الباب لينظر ل(رولك)بعينيه الدمويتان يبدو أنه أستشاط غضباً ليتجاهل (رولك)غضبه قائلاً تلك الشعره اللعينه التى أعطيتنى أياها ليقول (مندريوس)وهو يجلس على الكرسي مريحاً ظهره قائلاً أتقصد تلك العنكبوت (إلورا)ماذا هناك هل أستقرت بمكان ما ليقول (رولك)لامازالت تتنقل ليقول (مندريوس)أقسم أن أمحيهم قريباً أخبرنى حين تثبت فى مكان محدد ليومئ له (رولك)قائلاً لم أراك غاضباً هكذا من قبل أنت دائماً تتحكم بمشاعرك ليقول (مندريوس)حتى أنا لا أعلم ماهو سبب هذا الغضب ليقول (رولك)أنت تعلم السبب ولكنك لن تبوح به أبداً ليقول (مندريوس)ماذا تقصد ليرد (رولك)قائلاً لاشئ ستعلم أنت قريباً ليخرج (رولك)تاركاً (مندريوس)يتذكر تلك الكلمات التى همست بها فى أذنه بينما هناك غرفه يُسمع منها صوت تكسر الزجاج وتحطم الأثاث كانت غرفه (أجروسكا)ومن صوت صرخاتها جعلت هناك بسمات سعاده على وجوه الخدم الذين لم يروا غضبها من قبل وأزداد حبهم (لكند)بالرغم أنهم لم يروها سوى فى اليوم التى أتت به فاقده للوعى بين يد سيدهم ولم يتعملوا معها البته لان (مندريوس)من كان يعتنى بها ونومها طوال اليومين فى ذلك الوقت كانت (كند)جالسه تشعر بالملل فى غرفتها فليس من عادتها الجلوس هكذا فحسب لتسمع صوت طرق على الباب لتأذن بالطارق بالدخول لتجدها (فروندا)لتقول (فروندا)بسعاده محاربتى كنتى رائعه لقد صديتى عمتى بقوه لتقول (كند)يبدو أنكِ سعيده بذلك هل يمكننى سؤالك سؤال لتومئ لها (فروندا)لتقول (كند)ماهو سبب كرهكم لعمتكم لتقول (فروندا)لا أعلم الكثير ولكن ما أعلمه هو عند وفاه والدينا كانت ترغب  أن تجعل عمى (فينك)أن يأمر بإعدامنا ويسيطر هو على الحكم ولايسلم (مندريوس)المملكه من بعده وسمعت بأنها كانت تكره أمى كثيراً وبالتأكيد هناك الكثير من الأسباب لا أعلمها يخفيها عنى أخى حتى لا أتأذى ولكن هذا سبب كافى لكرهها إن زيارتها غير مرغوب بها بسبب أسلوبها وطريقتها المستبده فى التعامل معنا لتقول (كند)الآن فهمت السبب لتسمع (كند)سو تكسير وتحطم أشياء لتقول (فروندا)يبدو أن عمتى مازالت غاضبه وتقوم بتحطيم غرفتها لتقول (كند)إن ليس نابع من غرفه مغلقه لتنهض (كند)مسرعه لترى مايحدث وبينما (كند)تسارع لرؤيه مايحدث كانت (تيلانى)تنظر بنظرات حاقده للخادمه التى كانت واقعه أرضاً ترتعش من الخوف زجاج كؤوس محطم بجانبها خرج( مندريوس)ورفاقه يشاهدون مايحدث وعندما حاولت(منكرا)التقدم حرك (مندريوس)يده موقفاً لها لتقول (تيلانى)أيتها الحقيره الوضيعه كيف تجرئين وتدهسى على فستانى أثناء سيرك هل جننتى لتقول الخادمه بصوتٍ مرتعش لم أقصد سيدتى ولكن إن الفستان طويل لتقاطعها (تيلانى)محطمه المزهريه وهى تقول أخرسي  هل ترمين اللوم على أحضروا السوط على أن أعلمها كيف تتعامل مع الأميرات وبالفعل أحضر السوط احد الخدم لتمسكه (تيلانى) وبدأت ترسم على محياها بسمه شريره ونظراتها مرعبه لترفع (تيلانى)لتنزل السوط على جسدها أغمضت الخادمه عينيها مستسلمه لما سيحدث ولكنها لم تشعر بأى ألم على جسدها لتنظر لتجد (كند)قد لفت السوط حول يدها تنظر ل(تيلانى)نظره مرعبه ليرى(مندريوس)(تيلانى)ترتعش من الخوف ليقول (مندريوس)فى نفسه لما (كند)غاضبه لهذه الدرجه ليس من عادتها إظهار تلك النظرات والغضب بسهوله أيمكن أنها احد ذكرياتها فى الماضى ليلمح (مندريوس)نظرات (كند)التى صارت أكثر رعباً التى صفعت (تيلانى)بقوه لتهوى على الأرض من شده الضربه لتسيل الدماء من فمها عندما تقدمت (أجروسكا)لمساعده (تيلانى)نظر (مدنريوس)ل(منكرا)لتمنع (منكرا)(أجروسكا)من التقدم بنظره واحده منها لتتقدم (كند)وتمسك(تيلانى)من شعرها بعنف لتقول (كند)بصوت صارخ مرعب كيف تجرأتى على القيام بهذا أيتها الوضيعه لتدخل (كند)محضره سكين  من المطبخ لتتقدم قاطعه الفستان الطويل من الأسف لطوله الشديد يمتد لطول سلالم القصر وسط صرخات (تيلانى)لفقدها ذلك الفستان التى بالنسبه لها تحفه فنيه لترفع (كند)السوط وتهوى به على ظهر (تيلانى)بقوه لمره واحده لتصرخ (تيلانى)من الألم وتتلوى على الأرض من شده الألم لتمسك(كند)تيلانى مره أخرى من شعرها رافعه وجه (تيلانى)للخادمه لتقول (كند)للخادمه أصفعيها لاتترددى فى صفعها لتقول الخادمه أيتها المحاربه يدكِ أقوى من يدى أوكل لكِ هذه المهمه لتقول (كند)بإبتسامه أمرك لتصفعها (كند)بقوه مره أخرى لتهوى (تيلانى)على الأرض لتتنهد (كند)قائله لقد أنتهيت لتبدأ (تيلانى)الفرار زاحفه لتقول (كند)بصوت بارد أنتظرى لقد أنهيت عملى ولكنك لم تنهى عملك لتمسكها (كند)من ثيابها ملقيه (تيلانى)عند قدم الخادمه قائله إعتذرى لها وعندما بدأت (تيلانى)بالتردد لتقوم (كند) بترقعه أصابعها معلنه أنها إن لم تفعل هذا ستضرب مره أخرى لتسرع (تيلانى)قائله أعتذر أسفه سامحينى أنا أسفه أنا أسفه لتقول (كند)هذا جيد لن يتم تضميد جراحك حتى تنظفى تلك الفوضى التى قمتى بها والآن لتسرع (تيلانى)كالمجنونه يميناً ويساراً لتنظف تلك الفوضه وهاربه من تلك الفتاه المجنونه لتتقدم (كند)للخادمه قائله هل أنتِ بخير لتومئ لها الخادمه لتقول هل يمكنك تضميد جراح تلك اللعينه لتقول فى خدمتك (سيلا)أجل سأقوم بما تأمرين به أيتها المحاربه لتقول (كند)سيلا أشكرك لترفع صوتها متعمده ترهيب (تيلانى)وإن فكرت بإيذائك أخبرينى ومن شده خوف (تيلانى)وهى تجمع الزجاج دخل فى يدها لتصرخ (أجروسكا)هل جننتى لتتقدم (أجروسكا)صافعه (لكند)ولكن (كند)لم تتحرك ونظرت لها نظرات بارده ولكن يد (أجروسكا)لم تهوى على وجنتها لتنظر خلفها لتجد يد (مندريوس)ممسكه يد (أجوسكا)لتصرخ (أجروسكا)قائله أتسمح لضيفه وضيعه كتلك أن تهين أبنتى ليقول (مندريوس)ومن قال إنها ضيفه فهى لها مكانه أعلى من مكانتك بكثير فى هذا المكان وفى حياه من يعيشون فى هذا المكان على عكسك أنتِ وأبنتك كما أنى الوريث من بعد عمى (فينك)وبالمعنى الأصح أن أوامرى تنفذ مثله ولايوجد مجال لمناقشتى والآن أذهبى كانت نظرات الكراهيه احتلت عين (أجروسكا)عند نظر (لكند)ولكن (كند)بادلت نظراتها ببرود ولامبالاه ليفلت (مندروس)يد (أجروسكا)لتركض مساعده (لتيلانى)على السير بعدما أنهت تنظيف ماقامت به لتتقدم (كند)تجاه (مندريوس)قائله بهدوء مرعب هل كانت تهين الخدم بتلك الطريقه البشعه دائماً وكنت فقط تشاهد ليقول (مندريوس)ومادليلك أن هذا يحدث دائماً لتقول (كند)دليلى بأنى أرى غرورها وجنون العظمه التى تملكه رعب الخدم منها إن الخدم ليسوا بدون مشاعر إنهم بشر مثلنا أنت لا تستحق أن تكون أمير أو ولياً للعهد أو الملك القادم فمن لم يستطع حمايه خمس أو ست خادمات فى قصرك من بأسها فهل ستكون مبالى لمشاكل شعبك هل ستكون عادل ومبالى لشعبك أم ستقف تشاهد فقط وهم يستغيثون بك ألا تعلم مدى الألأم الذى يعانوه ويمكن لفتاه مثل هذه أن تجعل احد الخدم يملؤه الحقد والكراهيه بسبب تلك اللعينه وأن سيدها لم يحميها ولم يستطع أخذ حقها فى أقرب فرصه ستصبح جاسوسه لأعدائك إنتقاماً لكرامتها انت لا تعلم معاناتهم ولكن إن كنت لاتستطيع كسب ثقه خدمك فلن تستطيع كسب ثقه شعبك أظن بأنك تجعلنى أصير عدوتك مره أخرى  لتسير تاركه له لكن هذه المره لم يكن غاضب بل عينيه كان فيها تأنيب لنفسه فكلامها جعله يعى أن الحيه فقط أن يحمى الشعب من العدوان الخارجه ووالسياسه الخارجيه لجعل مملكته تعيش فى إستقرار فالأمان ينبع من بدايه القصر ثم عامه الشعب ثم الجيش فليس كل من فى داخل تلك المملكه يعيشون فى إستقرار فهناك عمليات سرقه النيلاء لأفراد الشعب فى تلك اللحظه هو قد وعى ما كان غافلاً عنه جلست (كند)فى غرفتها غاضبه تأكل أظافرها تمسك رأسها باليد الأخرى تتذكر الماضى فجسدها ملئ بالتشوهات والندوب وكل ندبه تحكى حكايه ليس بسهوله نسيان ألأم الماضى فالماضى لعنه تلاحقنا حتى أن يُكشف جميع خباياه فالماضى إما أن يجعل قلوبنا تلين أو يقسيها لتصير حجر لايشعر

The Past Of Gandimeraحيث تعيش القصص. اكتشف الآن