كانَ يمشيّ بينَ أروقة الشوارع ، بلا إتجاهٍ مُعيّن ..
الآلم يحفرُ بداخلهِ بشدة و كأنّه أقسم على البقاء ضِمن قلبهُ الصغير ..دموعهُ تنسابُ على وجهه و لا يهمّ لمسحها ، لا يهتم!
الرياح تُحرك خِصل شعرهِ الأسود و تجفف دموعهُ ، تحاول مواساتهِ و إكساءه بأوراق الشجر لعلّه يستدفئ من برد العالم..عندما رماهُ عالمهُ كقُمامة خارجاً ، كمن يرمي منديلاً مستعملاً ، رماهُ خارجَ منزلهِ .
و عندَ ممشاهُ انحرف للطريق العامّ ليمشي بلا إكتراث لمن حولهِ و ما حولهِ ...
يقطعُ الطريق ليكون ضوءُ سيارةٍ مسرعة تحمل شابيّن بثمالةٍ يقودون ما قبل آخر ما يراهُ ..السيارة براكبيها فقط خافتْ لتبتعد تاركةً جسد الفتى المتألم يبصق دماً من فمهِ ، شهقاتهِ المتألمة من أوجاع قلبهِ و أوجاع جسدهِ ترتفع بصوتٍ عال ..
سمعَ صوتَ أقدامٍ تركض إليهِ ليرى فوقهُ شاباً ما ..
" يا إلهي! هيونغ أتصل بالإسعاف الصغير يكاد يموت ."
الصوتُ الهادئ تكلم بخوف .لم تكن دقائق حتى سمعَ صوت الإسعاف و يرى الرجل ذاتهُ يحملهُ للسرير النقّال و كان آخر ما رآه هو عينيه القلقة .
....
أنت تقرأ
Not Virgin
Fanfiction" هل وجدتَ حاكماً جديداً لكَ أيُّها العاهر ؟ " " ليس هُنا عاهراً سواكَ ." " لمَ عزيزي ؟ هذا لقَبُكَ الآن.." " أنتَ من لفّقهُ لي ." " أنا ؟ لستُ أنا من أجبركَ على خسارة عُذريتكَ ." حينما قامَ عالمهُ برميهِ كانَ هُناك ليلتقطهُ.. عندما يعشقُ المُرمى مُ...