حال دخول جيمين المنزل هو استشعر ذلك الهدوء المُخيف .
أضاءَ الأنوار و دلف للداخل، الغرفة مرتبة و أبواب الغُرف مفتوحة و خالية ، دلفَ أخيراً للمطبخ ليجد ملحوظة على الثلاجة :
' هاي ميناه ، نحنُ خرجنا مع نامجون لنحظى بعشاء ، قد نعود متأخرين ، ليلة سعيدة .'تنهد جيمين و معدتهُ تفتك بهِ من الجوع ، فهو لازال من موعدِ الغداء ، فتح الثلاجة ليجد خضروات و فاكهة و لا يمتلك أدنى طاقة لصُنع طعام لذا هو اكتفى بتُفاحة ، يقضمها على مضض ..
خلع زيّه و رماهُ في سلّة الملابس المتسخة ، دلف للحمام و لازال يتناول التفاحة ، هو نظرَ لإنعكاسهِ في المرآة ، سُرعان ما أحمّرت جفونهُ و أدمّعت عيناهُ ، شفتاهُ ارتجفتا بقوّة ، التفاحة سقطت من يديهِ لينتحب بصوتٍ عالٍ ..
" اللعنة على كٌلّ شيئ!! "
هو صرخ بآلم و بأعلى صوتهُ .توجّه للإستحمام ، دموعهُ تختلط بالمياه الجارية على وجنتيهِ ، هو ضعيف للغاية أن يُقدم على أي حركة ، يريد الصُراخ بأعلى ما لديهِ لكنه يخاف أن يدخل الأخوين في أي لحظة و يسمعاه ، هو مسح دموعهُ بلؤم و نهض منتهياً بسرعة من استحمامهِ ، ارتدى ثيابهِ و نام غير آبهاً بترتيب ثيابهِ او تجفيف شعرهِ ، هو فقط دفن نفسهُ في الفراش لينام .
مضت الساعة الأولى و الثانية و لم يستطع ، هناكَ دموع تحرق عينيهِ و حنجرتهُ تخدش جُدران عنقهُ من آلم الغصّة المتكورة فيها هو حكّ مكانها بقسوة مخلّفاً علاماتٍ وردية ..نهض ليحظى بكوبٍ من الماء ، تجرعهُ بقسوة ثم عاد لسريرهِ ..
هو نام حينئذ لشدة التعب الذي حظى بهِ .دخل الأخوين فينا يتشاجرا حول جودة الطعام ليتجها ليبدلا ثيابهما ، الساعة تكاد تصل للحادية عشر ..
يونغي شعرَ برغبة للإطمئنان على الصغير ، هو فتح باب الغرفة بهدوء ليجده نائماً و الغطاء على الأرض، هو ابتسم و اقترب ليغطيهِ ، لكن جسد جيمين المُرتجف ، وجنتيهِ الحمراوتان و العرق المُتصبب .
" هيونغ تعالَ بسرعة ."
هو صاح فيما يتلمّس جسد جيمين المُشتعل .جين ركضَ ليتلمس جبين جيمين :
" أحضر كمّادات باردة ، سأحضر حُقنة من الصيدلية ."بالفعل خرج جين و يونغي عاد مع إناء من المياه الباردة ، هو خلع قميص جيمين ليلحظ الخطوط الخفيفة على عُنقهِ و أيضاً كدمة خفيفة لكن زرقاء على وجنتهِ .
حالما وضع الكمّادة هسهس جيمين و آنّ ليزفر يونغي بقوة ، وضع كمادة أخرى على جبينهِ ليقفل جيمين عينيهِ بقوة قبل أن يفتحها بضُعف :
" بماذا تشعر ؟ "
" بالبرد ."
بصعوبة نطق جيمين .
أنت تقرأ
Not Virgin
Fanfiction" هل وجدتَ حاكماً جديداً لكَ أيُّها العاهر ؟ " " ليس هُنا عاهراً سواكَ ." " لمَ عزيزي ؟ هذا لقَبُكَ الآن.." " أنتَ من لفّقهُ لي ." " أنا ؟ لستُ أنا من أجبركَ على خسارة عُذريتكَ ." حينما قامَ عالمهُ برميهِ كانَ هُناك ليلتقطهُ.. عندما يعشقُ المُرمى مُ...