" مُبارك ، لقد فككتَ جِبار ساقكَ .."
نطقت جيني بإبتسامة ." شُكراً نونا.."
" بقيَّ الآن بضع جلسات عِلاج فيزيائية و سنُنهي الأمر ."
تكلم الطبيب تشيّن ." حسناً ، شكراً لكَ طبيب تشيّن ، متى ستكون الجلسات ؟ "
" همم ، هُناك مُمرض يدعى سيوكجين ، سيكون معكَ في الأمر ، سأرسلهُ إلى هُنا لتحديد المواعيد اللازمة ."
ابتسم جيمين لِصاحب الإسم ." شُكراً .."
بعدما قابل سوُكجين الآخر و حددا المواعيد خرجوا من المُستشفى ليقول جيمين لهوسوك :
" هيونغ أيمكننا طلبُ البيتزا ؟ "" بالطبع.."
" أسأل جاركَ من أي مطعم ؟ "
" جاري؟ لمَ ؟ "
" أرجوك ." أعطاهُ آيغو خفيف ليوافق الأخير و بالفعل حالَ وصولهم للبناء سأل جارهُ ليعطيه الرقم و يطلبون البيتزا .كان جيمين يجلسُ على حافة الشُرفة ، بإنتظار دراجة التوصيل لتصل و الكثير من الأفكار تحاوط رأسهِ ، هو وجد عملاً منذُ خمسة أيام ، سيكون في شركة هندسيّة ، سيعمل كمُتدرب و للأسف دخلهُ بسيط لا يكفي لإستئجار شقة و تحمّل مسؤولياتها لذا هو يفكر أن يبحث عن عمل مسائي أيضاً يسندهُ في توفير بعض المال ، لا يرغب بالبقاء في منزل هوسوك و خطيبتهُ و لا سيما أن خُطط الزواج تُرسم ..
جاءتْ جيني لتضع كوُباً من العصير أمامهُ ، جلستْ أمامهُ و هو لازال غارقاً في أفكارهِ غير منتبه لها .
خطرتْ أسئلة كثيرة لهُ عن جونغكوك ، كيفَ حالهُ ؟
هل يخطر على بالهُ كل ليلة كما يحدث معهُ ، هل يبحث عنهُ ، هل شعرَ بالذنب و لو قليلاً ، هل حقاً سيندم كما يقول الثُنائي الذي يستقبلهُ في منزلهم ، أم هو من سيندم ..و في النهاية لمَ هو ليسَ أعذراً ؟
" جيمين! " صاحت جيني أخيراً لينتفض جيمين و يُسقط كوب العصير .
" ماذا ؟ " صاحَ .
" أناديكَ منذ ساعة! "
" آسف ، كنتُ أفكر.."
" واه! حقاً منذ متى ؟ "
قال هوسوك بسُخرية ليصفعه جيمين على رأسهِ بعبوس ." قبل أن توُلد أيُّها الحِصان! "
ضحكت جيني على اللقب الذي يطلقهُ كلٍّ من أخيها و حبيبه السابق ، لتتذكر أمر أخيها ." بالمُناسبة جيمين ، هل حاولتَ الإتصال بجونغكوك؟ "
سألت بهدوء لينزاح العبوس عن وجه جيمين و يأخذ الجدّية مكانهُ ، فهو لا يريد أن يُظهر ضعفهُ لأحد .
أنت تقرأ
Not Virgin
Fanfiction" هل وجدتَ حاكماً جديداً لكَ أيُّها العاهر ؟ " " ليس هُنا عاهراً سواكَ ." " لمَ عزيزي ؟ هذا لقَبُكَ الآن.." " أنتَ من لفّقهُ لي ." " أنا ؟ لستُ أنا من أجبركَ على خسارة عُذريتكَ ." حينما قامَ عالمهُ برميهِ كانَ هُناك ليلتقطهُ.. عندما يعشقُ المُرمى مُ...