الصباح التالي كانَ مريحاً و جميلاً ، حينما تيّقظ الأصغر مستريحاً و أنفاس الأكبر تضربُ أعلى رأسهُ بخفة ، هو استشعرَ الراحة الثمينة بين أحضانهُ مُتذكراً تلكَ القبلة اللطيفة التي تلّقاها قبل أن يسقط غافياً في كيسِ أحلامه التي أتخذتْ يونغي عنواناً رئيسياً لها .كانتْ الشمس تضرب على غرفتهِ لينتبه لشيئ غريب ، في السادسة صباحاً لا تضرب الشمس للغرفة لينتفض مسبباً إنتفاضة الذي يحضنهُ معهُ .
" اللعنة!!! إنها الحادية عشرة! "
صرخ بعلو ليحاول النهوض بسرعة ، نظرَ إلى هاتفه ليجد حوالي السبع مُكالمات من جونميون و أربعة من كاي .هو أعادَ الإتصال بكاي .
" أين و اللعنة أنت ؟! "
" لقد استيقظتُ لتوي! "" أيها الأحمق ، من حسن حظكَ لم يأتِ المدير اليوم لتفقد مجريات مشروعنا و إلا لكنتَ تودع العمل ."
" أنا آسف هيونغ ."
" أحمق ."
" ما الذي عليّ فعلهُ الآن ؟ "" لا شيئ ، تدبرنا أمر مُراقب الدوام فهو صديقنا و سيقوم بتسجيل قدومكَ في آلتهِ و أن الآلة لم تأخذ بصمتكَ لسبب غير معروف فهذا يحدث ."
" هذا مريح ، شكراً هيونغ ، أنا حقاً آسف أعدكَ بأن هذا لن يعاد ."
" أتمنى و جونميون يشتمكَ ."
" أخبرهُ أنني آسف كذلك ."كان يونغي يراقب جيمين الذي يعتصر قميصهُ بين يديهِ ، زفرَ جيمين حالما أغلق الهاتف ليفتح له يونغي ذراعيه فيسقط الأشقر بين يديهِ .
" هل كل شيئ صار بخير ؟ "
" نعم ."
" جيد ، أنمتَ جيداً ؟ "
" بغضّ النظر أنني استيقظتُ مرعوباً إلا أنها أفضل ليلة حظيتُ بها ، كنتُ غافياً بشكلٍ مُذهل ، لا أحلام أو كوابيس .." كان جيمين مبتسماً بوسع ، بادلهُ يونغي ثم نطق :
" لقد سقطتُ غافياً بعدك مباشرةً ."" هذا رائع! لم تراودكَ الأفكار المزعجة حينئذ ."
" بالضبط ، يبدو أن النوم بالقربِ من ملاكٍ جميل يحسّن الأمور ."جيمين و يونغي خرجا ليجدا المنزل فارغاً من الجميع و هناك ملاحظة أعلى الثلاجة ؛
صباحكما خير .لم أستطع إيقاظكما ، كُنتما في غاية اللطافة .
أنا في العمل بالطبع .
أبا و أوما أرادا التجول في سيول و أخبراني بأنهما لن يعودا سوى للعشاء .
جيمين أيمكنكَ تحضير عشاءً لذيذاً رجاءً ؟ أتمنى هذا .ملاحظة ؛ لا تفعلا أشياء بالغين فوق الأرائك و إلا سأقتلكما .
كل الحُبّ ؛ جين .
أنت تقرأ
Not Virgin
Fanfiction" هل وجدتَ حاكماً جديداً لكَ أيُّها العاهر ؟ " " ليس هُنا عاهراً سواكَ ." " لمَ عزيزي ؟ هذا لقَبُكَ الآن.." " أنتَ من لفّقهُ لي ." " أنا ؟ لستُ أنا من أجبركَ على خسارة عُذريتكَ ." حينما قامَ عالمهُ برميهِ كانَ هُناك ليلتقطهُ.. عندما يعشقُ المُرمى مُ...