" هل تَسمعُني ؟ "
" جيمين ؟ أتسمعني ؟ "
" هيّا أرجوك انهض ."
صوتُ صفعة و لكن لا حِسّ .
" جيمين ؟ أأنتَ هُنا حبيبي ؟ "
آخر صوت يودّ أن يسمعهُ .
" مين-آه ، أأنتَ هُنا ؟ "
" يا إلهي ، أين اختفى ؟ "
فُتِح الباب من جديد .
" ما الذي تفعلهُ هنا ؟ "
ذلك الصوت الحادّ وصلَ لمسامعهِ ليرتجف قلبهُ من الآتي ، في حين صوتُ أنين خرج من الفتى بين يديهِ .
" أين جيمين ؟ " صاح صوتُ الشاب الشاحب .
" لا أدري ، أهو حبيبي حتى أعلم ؟ "
سخرَ غُرابي الشعر .
" و اللعنة أنا أعلم بأنك السبب في اختفاؤه ."
أعاد يونغي صياحهُ ..
" و إن كان؛ ما الذي ستفعلهُ يا فتى التوصيل ؟ "
" أنتَ حقاً لا تدري من فتى التوصيل أمامكَ و ثق بي ، أنت لن تريد أن تُدرك ، أخبرني أيها اللعنة جيون أين جيمين ؟ "
جونغكوك امتعضَ و لم يستطع الحِفاظ على رباطة جأشهِ لأنه خائف كذلك الأمر على الأشقر الذي اختفى بعد أن كان ساقطاً أرضاً ، هو فقط خرجَ ليجهز سيارتهُ سريعاً و ينقلهُ إلى منزلهِ الخاص .
" لا أعلم!! "
صاح جونغكوك بتوتر حينما صفع يونغي الرخام بقبضتهِ .
" هل رأيتهُ ؟ "
" نعم ، لقد كان هنا ."
الغضب بانَ على يونغي و لاسيما أن أوردة عُنقهِ صارت واضحة للعيان :
" هل قُمتَ بآذيتهِ ؟ "
جونغكوك كان على علم بأنه إن اعترفَ فهذا سيؤدي لتخريب زفاف شقيقتهِ لذا أنكر :
" لا ."
" كاذب ."
صاح يونغي ليتوجه نحو جونغكوك فيلكمهُ و خرج من الباب بحثاً عن حبيبهِ .
بصق جونغكوك الدماء ثم نطق :
" أين ذهبَ ! "
في الداخل كان يُفكر بالخروج و تسليم جيمين لجونغكوك لكنه أراد التأكد من شيئ واحد قبل .
خرجَ واضعاً قناعهُ المغرور المُعتاد ليتفاجئ جونغكوك .
" أكنتَ هنا طوال الوقت ؟ "
" نعم ."
أجابَ ببرود ثم أردف :
" ما الذي تريدهُ من جيمين ؟ لما تبحثُ عنهُ ؟ "
الصمتْ ما قابلهُ لتتجمع الدموع في عينيّ تايهيونغ ، هو أمسكَ بياقة جونغكوك و دفعهُ نحو الرخام ليبكي بصوتٍ عالٍ جاعلاً جدارهُ الحصين ينهار لأول مرة في حياتهِ .
أنت تقرأ
Not Virgin
Fanfiction" هل وجدتَ حاكماً جديداً لكَ أيُّها العاهر ؟ " " ليس هُنا عاهراً سواكَ ." " لمَ عزيزي ؟ هذا لقَبُكَ الآن.." " أنتَ من لفّقهُ لي ." " أنا ؟ لستُ أنا من أجبركَ على خسارة عُذريتكَ ." حينما قامَ عالمهُ برميهِ كانَ هُناك ليلتقطهُ.. عندما يعشقُ المُرمى مُ...
