" لعين! " قال يونغي فيما تضع جيني الثلج على أنفهِ الذي ينزف ." اخرسْ ." أجابهُ جونغكوك حيث يضع لهُ هوسوك الثلج على جبهتهِ ، حيث أمسك يونغي برأس الأطول و صدمهُ بإطار الباب .
" لمَ ضربتهُ ؟ "
سأل هوسوك بنوع من الحدّة و امتنع جونغكوك عن الإجابة مُبقيّاً نظرهُ على جيمين الذي يثبّت نظرهُ على الأرض ." آه! فهمت.."
نطق جيمين بعد هدوءٍ خفيف و أردف بسُخرية :
" أنتَ لازلتَ تعتقد بأنني كنتُ أخونكَ و تعتقد بأن الشاب الذي من المفترض أنني أخونكَ معهُ هو يونغي هيونغ! "" أنا لا أعتقد يا عاهر! أنا مُتأكد ."
" وحدكَ العاهر و لا أهتمّ لإعتقاداتكَ ، أنا لم أخنكَ ."
أجابهُ جيمين بعبوس و غضب .." و بماذا تُفسر غياب عُذريتكَ ؟ "
صرخ جونغكوك ." لا أعلم و اللعنة! "
صرخ جيمين بها ." بالطبع لن تعلم ، لا تدري أيُّ واحد فعلها أولاً! "
شهق جيمين ليُمسك زُجاجة المياه البلاستيكية و يرميها على رأس جونغكوك :
" أيها الحقير اللعين!! أنا لم أُمارس الجِنس في حياتي! كيف لي أن أفعل و أنتَ تحيطني من كل الإتجاهات ، أنت و اللعنة كنت عالمي و عشقي.."بكى جيمين بحرقة غير مُكترث لأعين الشفقة حولهُ ، هو توقع أن يصحى جونغكوك لنفسهِ و لكنهُ فقط تلّقى صفعة مؤلمة على وجنتهِ :
" عاهر بكّاء و جيد بالكذب ."هوسوك و يونغي أرادا ضرب جونغكوك لكن جيني منعتهما واقفةً أمام أخيها .
جيمين فقط توجه نحو غرفتهُ و أغلق الباب على نفسهِ ليستلقي على السرير و يدفن وجهه بالوسادة يبكي و يصرخ ليخرج صوتهُ مكتوماً و مؤلماً .كان يسمع صراخ هوسوك على جونغكوك.. لذا هو قرر إيقاف كل شيئ ، خرج من الغرفة رغم وجهه المُحمّر لبكاؤهِ و أصابع جونغكوك قد أخذتْ رسماً على وجهه .
" أنا عاهر و لقد خنتك مع ثلاثون رجلاً و ضاجعوني جميعاً و أنا أريد الخروج من حياتِك و إعفاءك من العار الذي ألحقهُ بكَ ، أيضاً أنا لم أحبك يوماً و كنتُ أستغلكَ و أستغل أموالكَ ، لذا اخرج و أنهي الأمر ، أهذا ما تريد سماعهُ ، ها قد سمعتهُ هيّا تفضل.."
كان صوت بكاؤهُ أثناء قول هذه الكلمات جعل من قلوب الثلاثة تنفطر لحالهِ و الرابع جونغكوك فُطِر قلبهُ لما قالهُ جيمين..
" هذا منزل شقيقتي.."
" حسناً أنا من سيخرج.."
صاحَ جيمين بها ليدخل إلى الغرفة و يرتدي حذاؤهُ ..
أنت تقرأ
Not Virgin
Fanfiction" هل وجدتَ حاكماً جديداً لكَ أيُّها العاهر ؟ " " ليس هُنا عاهراً سواكَ ." " لمَ عزيزي ؟ هذا لقَبُكَ الآن.." " أنتَ من لفّقهُ لي ." " أنا ؟ لستُ أنا من أجبركَ على خسارة عُذريتكَ ." حينما قامَ عالمهُ برميهِ كانَ هُناك ليلتقطهُ.. عندما يعشقُ المُرمى مُ...