في الصباح التالي .
قرر جيمين عِندَ العاشرة صباحاً الخروج للحصول على بعض الهواء النقيّ .
كان يمشي بهدوء ، يفكّر بكلّ شيئ حرفياً جرى ضمن حياتهِ ، قد يخيّل لمن حولهِ إنه بخير ، إنه أمرٌ سهلٌ ..
لكنّهُ ليس كذلِكَ .كميّة الحِقد التي يكنّها للعالم ، لوالديهِ اللذين تركاه وحيداً ، للمرض الذي قتلَ والدتهُ ، لجونغكوك ، للحبّ الذي جمعهُ بهِ ، لتايهيونغ و خباثتهِ و أخيراً الجُرعة الأكبر تذهب إلى نفسهِ ، إلى ضُعفهِ ، إلى إستسلامهِ التام عن كُل شيئ ، عن حياتهِ و خياراتهِ لجونغكوك و حُبّهُ لتايهيونغ..
هو تذكّر حينما كانوا أطفالاً ، كانوا الثلاثيّ المرح ، يتذكّر تملّك تايهيونغ للأكبر منذ الصِغر و إبعاد الجميع عنهُ و قد أستطاع عدا جيمين ، يتذكّر الغضب العارم الذي حلّ عليهِ عندما أعلن جونغكوك مواعدتهما ، الشتائم التي تلّقاها و رسائل التهديد و الوعيد ، كُلّها كانت من تايهيونغ .
تذكّر الأكاذيب التي كان يُلّقيها على أُذنيّ جونغكوك ، الأحمق الذي كان يسمعُ بحذر و من ثمّ يؤذي جيمين بتخنيق الحياة حولهُ ؛ المزيد من الحُرّاس ، المزيد من حظر التِجوال ، المزيد من التدقيق على ملبسهِ ، لا هاتف أو حاسِب محمول سوى للدراسة و التي يقفُ جونغكوك إلى جانبهِ يراقبهُ فيها بحجّة البقاء إلى جانبهِ .
وصلَ إلى الحديقة العامّة ليجد مكاناً لنفسهِ بالقُرب من مجموعة أطفال ، يبدو كما و أنهم في رحلة مدرسيّة ، كان يُراقبهم بإبتسامة خفيفة ، حتى شعرَ بإقتراب شخصٌ ما منهُ .
" يبدو أنك تُحبّ الأطفال ."
رفع جيمين رأسهِ لتلتقي أعينهُ بأعين ناعسة و وجهٍ بارد ." أجل..أنا أفعل ."
" أوه سيهون ، مُعلّم هؤلاء الصِغار ."
" أوه أهلاً ، بارك جيمين ."
" بارك آخر.."
قهقه الرجل ليتشوش جيمين و يسأل :
" عُذراً ؟ "" أترى الشاب هُناك مع الصِغار ؟ "
نظرَ جيمين نحو المكان ليجد شاباً طويلاً يلعب مع الصِغار ." أجل ."
" إنهُ بارك ."
" أوه.."
" إذاً ما الذي تفعلهُ وحيداً ؟ "
" همم ، أصدقائي في عملهم و أنت قد تخرّجتُ حديثاً لكنني سأبدأ في العمل الأسبوع المُقبل ."
" جميل ، ممَ تخرّجت ."
" الهندسة المعمارية ."
أنت تقرأ
Not Virgin
Fanfiction" هل وجدتَ حاكماً جديداً لكَ أيُّها العاهر ؟ " " ليس هُنا عاهراً سواكَ ." " لمَ عزيزي ؟ هذا لقَبُكَ الآن.." " أنتَ من لفّقهُ لي ." " أنا ؟ لستُ أنا من أجبركَ على خسارة عُذريتكَ ." حينما قامَ عالمهُ برميهِ كانَ هُناك ليلتقطهُ.. عندما يعشقُ المُرمى مُ...