Chapter Ten .

6.4K 382 394
                                    

الأيام تمرّ خفيفة على جيمين في عملهِ و صداقتهُ تعمّقتْ مع زملائهِ ..
و لم تكن الشيئ الوحيد الذي تعمّق خلال شهرٍ و نصف بل وقوعهِ لذلك الشاحب كذلك بالشكلِ الغريب .

أصبحتْ عادةً لدى جيمين أن يُلقي على مسامع يونغي يومهُ ، بتفاصيلهِ ، بلحظاتهِ السعيدة و السيئة ، بمشاعرهِ و الآخر كانَ خيرُ سامعِ بقلبهِ ، تختلف ردّات فعلهِ من السرور حينما يتصرّف جيمين بالشكل المُناسب للغضب عند غبائهِ و ضعفهِ و البرود حينما يُذكر سيهون ، في حين اعتاد يونغي أن يقبّل عينا جيمين بعد كلّ حديث و قد تصل القبلة لوجنتيهِ .

و في أحد أيامِ الأحد قررَ نامجون و سوكجين الحديث حول أمرٍ بغاية الأهمّية .

" يونغي ، تعالْ إلى هنا رجاءً ."
نادى جين لشقيقهِ الأصغر لينضمّ إليهم حيث نامجون و جيمين في غرفة المعيشة .

بعدما استقرّ الثنائي بالقرب من بعضهما ، تموضع كلٍّ من يونغي و جيمين أمامهما على كراسٍ منفردة .

" حسناً ، لا أدري كيف نبدأ .."
بدأ نامجون حديثهُ لينظر إلى جين و يمسك يدهُ مقبّلاً ظهرها : " الأمر هو أنني تقدّمت لجيني البارحة.."

ليقول جين بإبتسامة سعيدة : " و أنا بالطبع وافقتُ ."

جيمين تحمّس ليضمّ كفيهِ لبعضهما مع إبتسامةٍ وسيعة للغاية مع صوتٍ سعيد : " هذا رائع!! "

" و أخيراً ، هل اتصلتما بوالديّ ؟ "
النبرة الفرحة خرجت من ثغر الشاحب .

" ليس بعد ، لأننا أخبرناكما الخبر الجيد ."
قال جين لتستاء نبرتهُ .

يونغي ضيّق عينيهِ و نقل ناظريهِ بين شقيقهُ و حبيبهُ .
لينطق نامجون بهدوء :
" إن الأمر هو أنني حظيتُ بعملٍ مع السفارة الكوريّة في المملكة المُتحدة و عليّ الإنتقال لهنُاك في نهاية الشهر القادم ..و بما أنني مع سوكجين لذا يستطيع الإنتقال معي كونهُ زوجي .."

ما قالهُ نامجون سقطَ كالمياه المُثلجة على رأس يونغي ، فهو رغم برودهِ الظاهر هو متعلّق للغاية بجين ، هناك ما تشكّل في حنجرة يونغي مسبباً إبتلال عينيهِ و إحمرار أنفهِ لأنه يعلم بأن والديهِ لن يوقفاه و جين بالفعل قد وافق ..

" ه-ذا رائع! "
هذا ما نطقهُ قبل أن ينهض مغلقاً باب غرفتهُ بقوة .

جين أغمض عينيهِ ليترك يد نامجون لكن الأخير منعهُ :
" دعهُ قليلاً ."

" لقد كادَ أن يبكي ، يونغي لا يبكي ."
نبرة جين الحزينة و البكّاءة ظهرتْ .

Not Virginحيث تعيش القصص. اكتشف الآن