#الفصل_الرابع
#ملكة_على_عرش_الشيطانالتأخر في الانتقام يجعل الضربة أشد قساوة...
-في نهاية اللقاء تحب تضيف حاجة يا سيادة الوزير!...
أجاب الوزير الأشيب بـ دبلوماسية وهو يستعد لـ النهوض
-إن شاء الله الأمن بدأ يستتب فـ سينا ومُعظم البؤر الإرهابية بدأنا نبيدها..في حفظ الله...
أغلق زر سترته ثم نهض وآلات التصوير تلتقط له بعض الصور الفوتوغرافية وهو يختفي خلف الأبواب
تأفف الآخر ليقابله أحد الحرس يمد يده بـ الهاتف ثم همس
-في رسالة وصلت من رقم براڤيت من عشر دقايق يا فندم...
أخذ الهاتف منه وتفحصه لتتسع عينيه وهو يرى فحوى الرسالة النصية..أرخى رابطة عنقه فـ قد أحس بـ تنفس
جذبه أحد الحرس ليُدخله إلى غُرفةٍ ما ثم سارع بـ جلب كأسٍ من الماء ليرتشفه "وزير الدفاع" سريعًا ليرتوي حلقه الجاف..ثم تمتم بـ ذهول ونبرة مُختنقة
-دا راجع تاني!!...
لم يبدُ على الحارس أنه قد فهم ولكنه ظل ساكنًا مكانه دون حراك ليرفع نظره وتساءل بـ صوتٍ مُرتجف
-معرفتش توصل لصاحب الرقم!
-حرك رأسه نافيًا وأردف:للأسف لأ..حاولنا كتير بس السكك بتتقفل قدامنا
-مسح على وجهه الشاحب وتمتم:ودا اللي متوقع من واحد زي دا
-أردف الحارس بـجدية:لازم نبلغ السُلطات يا فندم ونبدأ إجراءات الحراسة المُشددة من دلوقتي
-أشار بـ يده وقال:أعمل اللي أنت عاوزه...*************************************
أغلقت مصدر المياه بعدما إنتعشت بـ حمامٍ دافئ يُبدد الصقيع الذي غلف جسدها رهبةً..وقفت أمام المرآة وأزالت بُخار المياه وبقت تُحدق بـ نفسها وهي تتساءل
-إشمعنى أنا!..وإيه قصده بـ اللي قاله؟..معقول أدخل بيت الرُعب دا تاني!!..لالالا مستحيل دا أنا أروح فيها...
إلتفتت على صوت طرقات خفيفة تبعها صوت سُمية المُتساءل بـ قلق
-ست سديم!..أنتِ كويسة؟..أتأخرتي أوي
-أجلت سديم حنجرتها وقالت:أنا كويسة يا سُمية..ثواني وطالعة...جذبت مئزرها الوثير وإردته ثم توجهت إلى الخارج لتجد سُمية جالسة فوق الأريكة وما أن لمحتها تخرج حتى نهضت وهرعت إليها تتساءل
-أنتِ كويسة يا ست سديم؟!
-تنهدت سديم وهي تربت على ذراعها:متخافيش يا سُمية هو ماكلنيش يعني
-أردفت الأُخرى بـ تعاطف:إن جيتي للحق..أنا لو مكانك كان زماني مُت من الرُعب..الحمد لله إنك بخير
-ضمت سديم شفتيها وأردفت:متقلقيش يا حبيبتي..موقف وعدا..إن شاء الله مش هيتكرر
-يارب ياختي...
أنت تقرأ
ملكة علي عرش الشيطان
Romanceأُرسلت الي الجحيم ... و الحجيم لم يكن مكانًا ... بل كان هو !! للكاتبة : اسراء علي .