#الفصل_التاسع_عشر
#ملكة_على_عرش_الشيطانولكني سأحطمكَ...
بـ غروري...
بـ مكري...
بـ دهائي...
أُقسم...وأنا سأدهس
غرورك بـ كبريائي...
مكرك بـ خُبثي...
دهائك بـ أفعالي...-قصدك إيه!...
جلس أرسلان فوق الفراش وقال بـ تململ
-سؤالي واضح..تعرفي ديفيد ويليامز إزاي؟...
عقدت ذراعيها أمام صدرها ثم قالت بـ برود
-وعاوز تعرف ليه!
-نظر إليه بـ نارية ثم قال:مترديش على سؤالي بـسؤال تاني
-زفرت بـ حنق وأردفت:كان فيه مؤتمر بتعمله الكلية عندنا كل سنة وكنت بشوفه..إتعرفت عليه وكان كلامنا كله فـ مجال الأورام
-رفع حاجبه وتساءل:بس؟!
-هو المفروض يكون فيه حاجة تانية؟!...إلتقط لُفافة تبغ ثم أشعلها ليقول بعدها بـ هدوء
-أنا بسألكِ
-تأففت بـ ملل وقالت:مستفز..بس لأ دا كل الموضوع...أومأ بـ فتور ليُخرج من فَمهِ سحابة رمادية دون أن ينظر إليها..إلتفتت تنوي الرحيل إلا أن صوته على الرغم من هدوءهِ إلا أنه أثلج قلبها وإتهز له بدنها
-متحاوليش تتواصلي معاه تاني...
إبتلعت ريقها بـ صعوبة لتتساءل دون أن تلتفت إليه
-مش فاهمة بتتكلم عن إيه!...
لم تسمع صوته بل صوت أقدامه التي تقترب منها حتى لفحت أنفاسه الساخنة كتفيها لتقبض على جانبي بنطالها تستمد منه القوة..إرتعشت وهي تسمع صوته الذي إخترق أُذنها كـ فحيح أفعى
-أنتِ فاهمة قصدي كويس..بلاش تلعبي بـ ديلك معايا عشان مقعطهوش...
حينها إلتفتت إليه بـ عُنف ثم رفعت سبابتها إليه مُشيرة بـ تحذير واهي
-إحترم نفسك معايا..أنا مش خاينة...
أمسك سبابتها يُديره فـ تأوهت لشدة قبضته..نظرت إلى عينيه القاتمة وهو يردف بـ نبرةٍ مُميتة
-لأ خاينة...
-إتسعت عيناها وصرخت:أنا مش خاينة..أنا مبخونش
-إبتسم إبتسامته القاسية وأردف:بلاش تستفزيني
-صرت على أسنانها غضبًا وقالت:ولو إستفزيتك هتعمل إيه يعني!...حين إتسعت إبتسامته هوى قلبها وشحب وجهها سريعًا..تكره إبتسامته تلك..تكرهها بـ شدة بل وتخشاها
وجدته يقبض على ذراعها وهمس بـ فحيح
-يبقى تعالي شوفي نتيجة أفعالك
-سبني..أنت واخدني على فين!...لم يرد عليها بل جذبها خلفه بـجمود دون أن يأبه لتلويها خلفه في محاولة من أجل الفكاك منه ولكن يده كانت كـ القيد الحديدي
وصل بها إلى خارج المنزل ليتجه إلى سيارته ثم ألقاها بها..أغلق الباب وقبل أن يبتعد أردف بـ تحذير
أنت تقرأ
ملكة علي عرش الشيطان
Romanceأُرسلت الي الجحيم ... و الحجيم لم يكن مكانًا ... بل كان هو !! للكاتبة : اسراء علي .