#الفصل_السادس_والعشرون
#ملكة_على_عرش_الشيطانوهل تُزهر بـراعم الحُب بـ قلبٍ فقد الحياة!
أم سيظل ميتًا ، جافًا!!...
نظرت إلى عينيه المُظلمة مطولًا تُحاول أن تُفسر تلك النظرة الغريبة عليها ولكنها سُرعان ما أخفاها خلف قناع الجمود والقسوة فـ فشلت هي
تنهدت ثم أردفت بـ خفوت دون النظر إليه
-ممكن إيدك!
-تجاهل سؤالها وقال:دراعك كويس!
-حينها نظرت إليه وقالت بـ هدوء:لو على الشرخ فـ الحمد لله مفيش حاجة..إنما لو على اللي حصل دلوقتي فـ فيه كتير...إبتسم أرسلان بـسُخرية ثم أردف وهو يُبعد خُصلاتها البُنية خلف أُذنها
-مكنتش أعرف إنك خِرعة كدا!
-رفعت منكبيها وقالت بـ بساطة:المظاهر خداعة...رفع حاجبه بـ تعجب حقيقي قبل أن يُحرك رأسه قائلًا بـ يأس
-تعالي ندخل الجو بدأ يليل والسقعة مش هتستحمليها...
أومأت بـ خفة ثم أزاحت يده ودلفت هي الأول تاركة إياه يُلملم ما بـ الخارج ثم توجه إلى سرداب وضع به كل شئ ثم عاد إليها فـ وجدها تجلس فوق الأريكة تضم ساقيها إلى صدرها
حك خلف عنقه ثم توجه إليها وجلس جوارها..إلتفتت إليه سديم مُجفلة ثم تساءلت بـ خفوت
-إحنا هنروح أمتى!
-أسند رأسه إلى الخلف وقال:يومين كدا
-تمتمت بـ خفوت:كويس عشان مش عاوزة أشوف وش الست اللي هناك دي...إلتقطت أُذنيه حديثها الخافت فـ إلتفت إليها بـ خُبثٍ مُتساءلًا
-مالها الست دي!
-إستدارت بـكلها وهدرت بـ غضب:أنا لسه مبلعتش إنك متجوز عليا
-رفع حاجبه بـ سُخرية وبـ نبرة لا تقل سخرية:متجوز عليكِ!..هي..هي اللي متجوزك عليها...إنتفخت أوداجها بـ غيظ ثم صرخت بـ غضب أُنثى ذات كبرياء
-المبدأ واحد..ثم أنت لسه متجوزها ليه وهي خانتك وكنت هموت بـ سببها
-أظلمت عيناه وهو يقول بـبساطة:حسابها لسه مجاش..متجوزها ليه!..عشان خاطر إبني اللي فـ بطنها...إتسعت عينا سديم بـ قوة وصمت ألجم لسانها من الصدمة..رغم طيلة الأيام السابقة إلا أنها لم تعلم بـ حمل جميلة..تلك الراقصة التي لم تنفك تتوسل و تعتذر..تتدلل و تغوي لكي تُفكر..وكم تعلم بـ تلك اللحظات أنها تُبدي ندمًا صادقًا وكم أشعرها هذا بـ الغضب العارم..ولكن أن تكن حاملًا منه بـ إبنهِ كما من المُمكن أن تكون هي
وعند تلك النقطة شحب وجهها و وضعت يدها فوق معدتها تلقائيًا ولكن سُرعان ما أبعدتها إلا أن الآوان قد فات فـ لاحظ هو حركتها العفوية..لتُظلل ملامحه نظرة قاسية ، غريبة وهو يردف بـ صوتٍ أجش
أنت تقرأ
ملكة علي عرش الشيطان
Romanceأُرسلت الي الجحيم ... و الحجيم لم يكن مكانًا ... بل كان هو !! للكاتبة : اسراء علي .