الشنقيطى وزميله حذيفة استطاعوا الهرب من الامن وسافروا لمركز الجماعة فى سيناء
قائد الجماعة فى سيناء واسمه... ابو جهاد الايرانى
ابو جهاد الايرانى..بابتسامة وعناق لهم ...مرحبا بك اخ شنقيطى ومرحبا اخ حذيفة حمد لله على السلامة والنجاة من الكفار الملحدين اهلكهم الله واثابكم الله الجنة على نجاح مهمتكم
وانى والله حلمت بابو غسان فى الجنه 😒وطبعا كذب عليهم
حلمت به فى الجنه ويتمتع بما لذ وطاب وحواليه المئات من الحوريات
وطبعا..ده الفكر ال بيدخلوه فى دماغهم عشان يقوموا بالعمليات الانتحارية وفكرين انهم بكده هيدخلوا الجنة
الشنقيطى بفرح..الحمد الله اننا اطمنا على اخونا ابو غسان ورحم الله من قتل على يد افراد الشرطة الاعداء..ربنا ينتقم منهم مثل ماقتلوا اخونا
ابو جهاد بنظرة حادة....لا تقلق سأعد لهم كمين قريبا للرد عليهم ونغتال منهم ما نستطيع ليشعروا بقوتنا ويهابونا اكثر
الشنقيطى بسعادة....ساكون أول المشاركين فى هذه العملية ان شاءالله
ابو جهاد...وكيف حال اختنا أشجان فقد علمت انها اتصابت اصابة خطيرة ونقلت للمستشفى العسكرى
الشنقيطى بخوف...والله اخشى ان تبوح أشجان بمعلومات عننا اكتر و تعرفهم مكان مقرنا هذا
ابو جهاد بصدمة...أيعقل هذا.اشجان لا أظن فقد كانت من أشد المخلصين للجماعة
الشنقيطى وهو يعقد حاجبيه ويزفر بغضب ....نعم ولكنها فى الفترة الاخيرة تغير حالها كثيرا..فلم تكن هى التى عدناها..وكانت ساخطة دوما وتخرج سرا واظن مرة كانت تنوى الهرب ولكن بفضل الله استطعنا ان نردها...وقامت على مضض بتنفيذ ما طلب منها ولكن بدون حماس كسابق عهدها..لذلك أخشى ان تكون قد قابلت أحدا سرا هناك وغير تفكيرها نحونا وبدلها علينا
لذا أخشى عندما يستجوبها الأمن..ان تبوح بمعلومات عننا
ابو جهاد بغضب شديد...ولما لم تبلغنى بكل هذا..
لو كنت اعلم كنت أمرتك ان تصفيها فى الحال
لأن الوصول اليها الان صعب بسبب الحراسة المشددة
الشنقيطى بحماس...دعنى اتولى هذا الامر وسأكلف اخونا حذيفة بهذه المهمة..وباذن الله سيستطيع أن يتسلل اليها ويقضى عليها قبل ان تفتح فمها بأى معلومات عننا
وحتى ان قتل على احد افراد الامن..فهو مشتاق للشهادة والجنة ليلحق باخونا ابو غسان
ثم نظر اليه الشنقيطى...أليس كذلك حذيفة
حذيفة بسعادة...بلى...جمعنا الله فى الجنه
ابو جهاد بابتسامة...تمام..يا جند الله...نصركم الله
أستكمل محمود مكالمته بوالد خالد قائلا
محمود بحزن....ابنك بخير بسسس
ابو خالد بتعجب...بس ايه يبنى قول وقعت قلبى
محمود بكلمات متلعثمة... خالد محبوس فى قضية امن وطنى... بس اكيد فيه حاجه غلط لانى عارف خالد كويس وهو مش بتاع الحجات دى
ابو خالد بحزن وتعجب...محبوس وامن وطنى يعنى ايه وليه..ده ابنى عمره مطلع منه غير كل خير
محمود....امن وطنى يعنى قضية مست امن مصر..
وبتردد......ابنك متهم مع جماعة فجرت الكنيسة
ابو خالد بصدمة.. الكنيسة ال سمعنا عنها دى وناس ماتت
.ابنى انا مع الناس ال متعرفش ربنا دى لا مش معقول.
انا مربيه على الخوف من الله وحرمة الدم
لكن .ده كدب وتلفيق وظلم ويبكى ابو خالد
محمود بشفقة عليه ..ان شاءالله يا حج يكون سوء تفاهم ويخرج
وخلصت المكالمة......
....عدى يومين
جويرية خرجت من المستشفى بفستان الزفاف لبيتها مرة اخرى بعد ان كانت تحلم ان تدخل به عش الزوجية مع حبيبها خالد
..لم تكف جويرية عن البكاء على فراق خالد وخصوصا انها لا تعلم اين هو ولا ماذا فعل فقد اخفوا عليها الخبر حتى لا تسيء حالتها اكثر..
وكل ما استطاعت فعله هو الصلاة والدعاء والبكاء بين يدى الله سبحانه وتعالى لتفريج الهم
...نرجع لخالد اول يوم حبس
خالد...فى محبسه يصرخ...طلعونى من هنا..انا معملتش حاجة..انا عايز اعرف انا جيت هنا ليه..طلعونى ارجوكم...
صهيب..معه فى الحبس بضحكة ساخرة....
متهدى يا أخ كده وتعقل وتبطل شغل العيال ده
أنت تقرأ
احببت ملتحي
Romanceالالتزام ليس بعد الحياة وحب العزلة والتشدد والتكشيرة وتكفير المخالفين ولكن هو خلق حسن وابتسامة طيبة ومعاملة بالمعروف وحب الحياة لإرضاء الخالق والتعايش وفق كتاب الله وسنة رسوله بعيد عن التشدد المنبوذ او التسيب الهالك .بل وسطية جميلة. تتدفعنا للجنة...