الفصل الثامن عشر

14.6K 370 8
                                    

تسلل معاذ وأشجان وهم على خوف وترقب شديد حتى لا يلحق احد بهم من الجماعة ..ويقضوا على حياتهم
ودعوا الله ان ينجيهم من القوم الظالمين
وفعلا عندما بعدوا عدة خطوات من مركز تجمعهم ..شعروا ان هناك من يتعقبهم .
صهيب بصدمة وغضب شديد وبصوت عالى .....أشجان ...اشجان ..بتهربى منى للمرة التانية ومع مين كمان معاذ ..اشمعنه هو وانا كنت السبب فى انك لسه عايشة لغاية دلوقتى ..
خسارة فيكى حبى وقلبى ال قدمتهولك ..وهتكون نهايتك ونهايته على إيدى
أضطربت أشجات وارتدعت خوفا والتصقت بمعاذ .
معاذ بنظرة حب.. اطمنى مش هيقدر يمسك بسوء ولو التمن حياتى
وعلى غفلة منهم صوب صهيب مسدسه نحوهم فاصابت الطلقة ساق معاذ فسقط ارضا متألما وصرخت أشجان خوفا عليه ..
معاذ بألم شديد ..بقلك أجرى . ..اهربى بسرعة قبل ميصيبك وسبينى انا ..بسرعة .ارجوكى
أشجان وقد شعرت انها فعلا تحبه ....لا لا يستحيل اسيبك ينعيش سوا ...يا نموت سوا. ..
انا بحبككككككك
معاذ بفرحة...اهو انا لو مت دلوقتى هكون مت وانا سعيد انى سمعتها منك ومن قلبك فعلا يا أشجان

.اقترب صهيب وعلى وجهه ابتسامة الشماتة والغضب ..لينتقم منها هى الاخرى
...فباغته معاذ واخرج من حقيبته قنبلة .
أشجان بخوف...لا .لا..انا مش عايزة ابتدى حياة بعد التوبة بموت حد ...
معاذ بنظرة رضا ...متخفيش دى مش قنبلة انفجار ..
دى قنبلة غاز ...هتعمل بس غاز بسيط وغيامة هتخليها مش هيقدر يشوفنا ويتبعنا وكمان هيغمى عليه شوية من استنشاق الغاز ..
..وفعلا رمى معاذ القنبلة فى اتجاه صهيب فعميت رؤيته عنهم ثم سقط مغشيا عليه .
فرح معاذ واشجان ....
ثم نظرت اشجان بحزن على ساقه التى تنزف دما وكيف سيستطيع المشى بها وتخاف ان يتعقبهم احد منهم مرة اخرى .او حتى يعثر عليهم احد افراد الامن ..
اخرج معاذ من حقيبته رباط لكى يستطيع مؤقتا كتم النزف الا ان يجد مكان يختبىء ويخرج الرصاصة بنفسه كما تعلم فى كلية الطب
...ربط معاذ جرحه ثم نظر إلى أشجان بحب ...ها تقدرى تسندينى نمشى ولا هتفضلى بصة كده لغاية ميقفشونا ثم ضحك فابتسمت اشجان لابتسامته بالرغم ما يشعر به من ألم
أشجان وهى تنحنى لتساعده على الوقوف ..طبعا حبيبى اسندك لاخر يوم فى عمرى .
😃😃صدق المثل خدى ال بيحبك ومتخديش ال بتحبيه 😄😄عشان ال بيحبك بجد هيقدرك ويحترمك ويسعدك على قد ميقدر وباهتمامه هيخليكى تحبيه رغما عنك لان الحب فعلا معاملة قبل ميكون كلمات ..

أستند معاذ على أشجان ومشوا لعدة أميال بصعوبة لاصابة معاذ ..
ولكن لم يستطع التحمل اكثر من ذلك وكذلك زادات حرارة جسده وسقط من يد أشجان مغمى عليه ..
فصرخت اشجان خوفا من ان يكون حدث له شىء ولكن اطمئنت عندما سمعت ضربات قلبه ..
وشاء القدر ..ان يشاهدهم شخص من افراد قبيلة من قبائل سيناء ..
فيسمع صوتها وهى تصرخ فيهرول لها ...
فتستنجد به حتى ينقذ معاذ,( وادعت انه زوجها حتى لا يشك فيها احد )
وقالت انه اصيب من جراء قاطع طريق وقفه ليسرق ماله ..فحاول الهروب فاستهدفه بأطلاق النار عليه
..
فسارع هذا الشخص ويدعى فواز ..بحمل معاذ والذهاب به إلى قبيلته واشجان من ورائه ترتعد خوفا على معاذ .
فاستقبله شيخ القبيلة وكان رجل طيب على خلق وذو مرؤة وكرم ..ويدعى الشيخ همام
وأستضافهم عنده لحين شفاء معاذ ولم يسئلهم من هم ولا ما حدث لهم
كما احضر له طبيب شاب من افراد القبيلة ..اخرج له الرصاصة وسهر على رعايته حتى أستفاق واحضر له ما يحتاج من علاج بدون مقابل
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ..ويرزقه من حيث لا يحتسب)
ومع الوقت تعافى معاذ وتماثل للشفاء وكانت تسهر على راحته اشجان وتأكد فعلا انها تحبه وتناست خالد ..
..........
أدم بدون شعور يرق لتالين ....وينادى عليها بعد ان غادرت لاحساسها انه مازال يرفضها بالرغم من أنها تغيرت كثيرا عن ذى قبل .
تالين وقد تهلل وجهها لانه ينادى عليها ...والتفتت له ولكنها لم تتكلم
ادم وهو ينظر إلى عينيها ويلمس يديها برقة....تعالى نجيب إيسل عشان ماما نفسها تشوفها وحشتها اوى .
تالين وقد تجدد فيها الامل برجوعه ...يلا
وذهبت الى بيت والدها واخذت أيسل واحتضنها ادم بشدة والدموع فى عينيه وذهب هو وتالين الى والدته ...
دخل ادم اما تالين فبقيت بجانب الباب فهى تشعر بالحرج فسبق ان ساءت مرارا وتكرارا لهذة السيدة المسنة القعيدة ..
وادرك أدم احراجها فدخل هو الاول يمهد لوالدته الامر..
رأته والدته وهو يحمل أيسل فابتهجت وحملتها بين ذراعيها وقبلتها ...وحشتينى يا أيسولة حبيبة تيتا ..
..وجدت والدة ادم ...انه يلتفت كثيرا نحو الباب
فادركت ان هناك شيئا ..
ام أدم بتعجب...خير يا ابنى فيه حاجة حسه ان فيه حد بره ..
تكون جويرية جت تسلم عليه ..اصلا وحشتنى اوى
تذكر ادم جويرية ولكن ابتسم ..يا أمى هى مش جويرية ولكن تشبهها وبتلبس نقاب برده وان شاءالله تعاملك زيها واكتر
أم ادم باستغراب ..بجد ياريت احسن من الست ال جبتها دى ..انا مش مرتحلها وياريت دى تطلع زى جويرية وتذكرنى بالله زيها ..
ادم بسعادة...أدخلى يا تالين
ام ادم بصدمة تالين ازاى....
دخلت تالين وانحنت على رجل والدته تقبلها وعلى يداه . ..سامحينى يا امى. انى ظلمتك وهنتك كتير بس خلاص تبت الى الله ..وهتلاقينى من هنا ورايح زى بنتك وهعاملك وهشيلك بما يرضى الله ومحدش هيخدمك غيرى عشان اخدت اجازة من الشغل
ام ادم بقلب طيب لا يكره....لا يا بنتى متبوسيش ايدى ولا رجلى..والمسامح كريم
كفاية انى اشوف ايسل تتربى بينكم ده بالدنيا ..
تالين بسعادة....ربنا يخليكى لينا يا ست الكل ...
...وقامت بتغيير ملابس والدة ادم ..وايضا ادخلتها الحمام ونظفتها وألبستها ملابس نظيفة ومشطت لها شعرها ..

وام ادم لسان حالها يقول ..سبحان الملك ( كل يوم هو فى شأن ) وقادر على كل شىء
وشكرت صنيعها ودعت لها بالبركة هى وادم
وعرفت السعادة قلبهما من جديد 🌹🌹
ورجعها ادم الى عصمته ورجعا الى شقتهم الاولى التى تركها لها من قبل ..
.... ....
أدهم نام ليلته يفكر فى تلك الحسناء التى سحرته بابتسامة ..
وتعجب من تفكيره بها ..و عندما يتذكرها بملامحها البريئة يشعر بالسعادة وقلبه يدق ..وهذا لاول مرة ..لان كل من عرفهم قبلها كانوا مجرد نزوات يعجبه منهن شكلهن الخارجى وما يرتدين ما ملابس تبرز مفاتهن ..
فتراه كان يخرج مع تلك ويتحدث مع تلك ويسهر مع تلك غير مبالى بحرمة ما يفعل ..فالمهم هو اشباع رغباته فقط ..
ولكن خديجة تختلف عنهم ..ملابس ساترة ..وجه يزينه الحياء وليس جميع والوان مستحضرات التجميل 😂
كلامتها عفوية كالاطفال ليس بها ميوعة للفت الانظار .
ولكنه مازال لا يعلم هل هذا بداية حب حقيقى فعلا اما مجرد اعجاب لانها تختلف عن الاخريات اللاتى عرفهم ..
ولم يهدأ له بال حتى علم بطريقته الخاصة رقم جوالها ..
واتصل بها ممزاحا ببعض الكلمات ..فقد تبادله باخرى مزاحا ولكن لم يفصح عن هويته لها
..ولكن ما وجده منها الا نفور وغضب وكلمة ( الله يهدى امثالك واغلقت فى وجه الخط )
اهتز قلبه بكلمة (الله ) لم يدرك عظمتها فى قلبه مرة ..
وتذكر هو فعلا مسلم ولكن فى البطاقة الشخصية فقط ..
لا يصلى ولا يصوم ويفطر على السجائر دوما ..يسهر فى النوادى الليلية مع الراقصات والعاهرات. ..
ولكن عندما يخلد للنوم يشعر بغصة فى قلبه فالبرغم انه يستمتع بالحياة ولكنه لا يجد السعادة ويشعر دوما أن هناك شىء ما ينقصه .
وصدق الله حين قال (ومن يعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى )
....
ظل أدهم يفكر فى هذه الملاك (خديجة ) وكيف الوصول إليها ...
فعزم ان يذهب لمنزلهم مرة اخرى متججا بأى شىء فالمهم ان يراها لتسكن روحه ..
وفعلا ...ذهب بحجة انه يريد بعض اوراق لخالد ستساعده فى القضية
ولكن من قام بفتح الباب هو والداها ولكنها لم تكن موجودة
فجلس أدهم مع والداها ويكاد لا يركز فى كلماته بل ينظر للساعة دوما ويلتفت ..وينتظر ان تأتى بلهفة ليراها ..
وما ان سمع الباب فتح حتى هب من مكانه ..واستغرب والداها من موقفه ولكنه تكتم حتى لا يشعره بالحرج
دخلت خديجة ..السلام عليكم
والداها..وعليكم السلام يا بنتى
قدم يده ادهم بأبتسامة ليسلم عليها ..ليلمس تلك اليدين الناعمتين
ولكنها بخجل وضعت يدها على صدرها ونظرت له بخجل اسفة. لا اسلم على رجال
فقد نهانا النبى صل الله عليه وسلم عن مصافحة النساء
ادهم غير مستوعب وانزل يده فى حرج.محدثا نفسه .دى بتعف نفسها من لمسة..معقولة ازاى .وانا ال بعمل كذا وكذا ...
ثم لم تعيره اهتمام ودخلت إلى غرفتها
فغضب ادهم..واستأذن للانصراف حتى لم يأخذ ما طلبه من اوراق
وزاد تعجب والد خديجة من تصرفه ....هذا
...........
أما جويرية فلم تكف عن التفكير فى خالد ..كم اوحشها واوحشها حديثه وابتسامته وحنيته عليها وعلى أهلها ..
وتذكرت كلماته لها وشقاوته فى الحب فابتسمت ثم دعت الله ان يجمعها قريبا ويقر عينها به
...........
دخل على معاذ واشجان بعد الاستئذان فى حجرتهم شيخ القبيلة همام حتى يطمئن على حالهم
فحمد الله معاذ وشكره على كرمه
وكان فى هذا الوقت أتى اعلان على شاشة التلفاز انه جارى البحث عن هؤلاء المجرمون ومن يستدل عليهم له مكأفاة مجزئة وان أراد احد منهم تسليم نفسه والأفصاح عن مكان باقى الافراد فسوف تخفف عقوبته ولن يأذيه احد
.....نظر كلا من معاذ وأشجان والشيخ للشاشة بصدمة لان فيها صور لهم جميعا ..
فأخذ الشيخ ينظر لهم ...كأنه عرفهم ..ولكنه لم يشعر بالخوف منهم
لانه لم يجد من سلوكهم طول فترة بقائهم عنده ما يدل على أنهم مجرمين او ارهابيون بل بالعكس لم يجد سوى طيب الكلام وحسن المعاملة
فاستغرب الشيخ ونظر لهم نظرة متفحصة
فهمها معاذ فاسترسل قائلا بقلق وتوتر.....
شيخنا ..اود اولا ان اشكر صنيعك لنا وحسن ضيافتك ..ولكنى لا أنكر انى واشجان كنت مع هؤلاء الضالين يوما وأشتركت معهم للاسف فى مخطاتتهم البذيئة وارهاب الناس بالقتل والتفجير
ولكن من الله علينا بالتوبة والهداية وهربنا منهم فأصابونى كما ترى ولكن شاء الله ان ينجينا منهم على يديك ..ثم بكى قائلا يعلم الله اننا صادقين
وقد عزمت فعلا على عدم العودة لهم مرة اخرى والزواج بهذه المسكينة كى اعفها عن الحرام معهم
... شعر الشيخ ..انهم فعلا صادقين والدليل طريقة معاملتهم وكلامهم الطيب
الشيخ بشفقة عليهم...انا متفهم وسعيد بصراحتك ده يا ابنى بس انتوا هتعملوا ايه كده هتفضلوا هربانيين طول عمركم من الحكومة وتعيشوا مهدديين كمان من الجماعة
وهتبقى عيشة دى وممكن يتقبض عليكم فى اى وقت او لا قدر الله حد من الجماعة يصبكم بجد
فبكت أشجان ..طيب والعمل ايه دلوقتى ..احنا عايزين نعيش زى الناس ونجوز على سنة الله ورسوله ..
الشيخ بتودد...اما على الجواز فأنا هكتب كتابكم بنفسى وهعملكم فرح كمان على قدى ..وهسبكم شوية تفرحوا بس
معاذ بقلق ..بس ايه
الشيخ بحرج...انا سمعت زى مقالوا انك لو بلغت عنهم هيخففوا العقوبة ومحدش هيأذيكوا
فيعنى يا ابنى وجع ساعة ولا كل ساعة
يعنى تتسجن سنتين تلاتة عقوبة مخففة وتطلع تعيش حياتك عادى احسن متعيش طول عمرك هربان ..ومعلش استحملها واعتبرهم زاد يقويك لعمرك كله وتكفير لعملته قبل كده ..
فكر معاذ فى كلام الشيخ ...ونظر لأشجان ..وكيف يستطيع ان يبعد عنها بعد ما جمعهم الله فكيف سيفترقا مرة اخرى ...
ولكن ما باليد حيلة وفعلا ده قرار صح ..هيتعبوا شوية وبعدين هيرتاحوا باقى العمر ويعيشوا بسلام وكمان هيخلصوا من تهديد الجماعة المستمر ليهم ....
أشجان هى كمان حست انه ده احسن بدل متعيش طول عمرها خايفة فشجعت معاذ على الموافقة كمان عشان تنجى خالد ومتحسش بالذنب طول عمرها انه اتسجن بسببها
فوافق معاذ وأشجان على راى الشيخ ....
وفعلا ...تم عقد قرانهم وسط فرحة اهل القبيلة وعمل لهم موائد من الطعام احتفالا لهم
وزينت احد الفتيات أشجان والبستها فستان زواجها فقد كانت بحجمها .. فكان الفستان مناسب لها تماما

اشجان ياه .مش مصدقة انى لبست الفستان وانى عروسة بجد زى اى بنت .بعد معشت عمرى فى الضلال .
وقامت بعض الفتيات بالرقص والغناء لادخال السعادة على قلب العروس (اشجان )
كما غنى ورقص على اغانى بدوية فتيان القبيلة .
والبسوا معاذ قفطان ابيض جميل وعلى راسه شال جميل كما يلبسون فى عرسهم ...
وزينوا دار شيخ القبيلة بالورود ...استعدادا لمجى ء ودخول العروسين ..
ومن الجميل ان ترك الشيخ وزوجته الدار وذهب ليقضى عدة ايام عند ابناؤه ليتيح لهم الفرصة ليسعدا ببعضهما البعض بدون خجل منهم ...
فهم على سعادة مؤقتة لمدة اسبوع سيكون كالحلم الجميل الذى سينتهى سريعا ...
ليذهبا ويعترفوا بنفسهم لمديرية امن الدولة ( كان الله معهم وتقبل توبتهم.وصبرهم على. الفراق حينا حتى يجمعهم مرة اخرى )
...انتهى الفرح ....
وصعد معاذ واشجان ....لبيت الشيخ
جلست اشجان بفستانها الابيض على الفراش بخجل ..ثم جاءها معاذ رافعا الطرحة من على وجهها ..
معاذ بحب ...سبحان الله ما أجملك فى الحلال .
لقد دعوت الله دوما ان تكون لى فى يوما وحدى ولن المسك الا عندما تكونين لى ..وها قد استجاب ولعلها كانت هذه المنجية مما كنا فيه من الضلال ..
أشجان بسعادة ...الحمد لله ان سترنا الله بجميل ستره
...فتقرب منها معاذ ليقبلها فقامت تجرى. ..فضحك وجرى ورائها ..
حتى امسك بها وهى تضحك
اشجان ..اول مرة اشعر بالسعادة من ساعة متولدت ..ولا حتى حسيت بطفولتى فأمى رمتنى وانا صغيرة للشنقيطى ...
معاذ وهو يضع يده على شفتيها...مش عايز اسمه حاجة عنهم تانى...خلينا نعيش لحظتنا قبل (.....)
واطلق زفير حار من الحزن ..
ثم ضمها لصدره وحملها وعاشا ليلة من السعادة فى الحلال الطيب ...
ومر الاسبوع سريعا ...كعادة كل ماهو حلو يمر سريعا ...
وجاء اليوم الذى يذهبا ويعترفا بما كان منهم ويفصحوا عن مكان الجماعة ...
وقابلهم المقدم ادهم وعرفهم واخذهم لحجرة الاستجواب سريعا
وسبحان الله كان فى حديثه معهم هادىء ولم يضرب احد منهم بل كان سعيد ولا يعلم لما ( اكيد يهمه ان يثبت براءة خالد وتسعد محبوبته)
وبدء معاذ واشجان يقصون عليه ما حدث كله وايضا أفصحوا عن مكان الجماعة فى سيناء وان القائد هو ابو جهاد الايرانى...
فأخبر ادهم سريعا قوات الامن لاعداد خطة محكمة للقبض عليهم وسيكون هو على رأسهم
كما طمئنهم انه سيساعدهم حتى يخفف عنهم الحكم بأقصى درجة ممكنة
.....
واتجهت قوات الامن لمركز الجماعة؟؟؟؟؟؟؟

......

يارب تكون عجبتكم حلقتنا النهردة
متنسووش لايك وكومنت
ام فاطمة 

احببت ملتحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن