خديجة رجعت إلى منزلها تستند إلى خالد فلم تستطع رجليها ان تحملها من فرط صدمتها فى أدهم
وفتحت لها الباب والدتها فصعقت من حالتها المزرية ويظهر على وجهها الشحوب
فألقت نفسها فى حضن والدتها ثم انفتحت فى البكاء الذى تحول لصريخ ..ثم فقدت وعيها وسقطت
والدة خالد بخوف...بنتى ..بنتى ..جرالك ايه . يا حبيبتى .
ألحقنى يا ابو خالد ..البنت هتروح منى
أمسكها خالد ووالده ونزلوا بها مرة اخرى ولكن هذه المرة للمستشفى..لاطمئنان عليها
...وبالكشف عليها ..اخبرهم الطبيب انها عندها انهيار عصبى نتيجة لصدمة عصبية تعرضت لها مؤخرا
ويجب التعرف على الاسباب ومحاولة إيجاد طريقة للترويح عنها وإسعادها حتى لا تنتكس حالتها
ام خالد بحزن...انت يا واد يا خالد ..كنت فين انت واختك وايه ال حصل خلاها يحصلها كده
هى ناقصة ده انا مصدقت تفرح شوية بعد ال حصلها مع المنيل حسام .
خالد بحرج ..مش عارف اقلك ايه يا أمى بس لازم أتاكد الاول عشان مظلمهوش عشان انا كمان وقعت فى نفس المشكلة ولولا ستر ربنا كنت اتفرقت انا وجورى بس الحمد لله
ام خالد وهى تضرب صدرها...يعنى خوخة شفته مع وحدة شمال
خالد يهز رأسه بحزن اى (نعم)ام خالد بحزن...يا ميلة بختك يا ضنايا...كان كل ده مستخبيلك فين...عين وصابتك يا حبيبتى ..
خالد ....معلش قدر الله ولعله خير ومنعرفش فين الحق لسه ...وحاسس ان فيه حاجة غلط لانى فعلا شوفت الحب فى عين أدهم ولى بيحب يستحيل يخون بالسهولة دى ..
ام خالد ...ياريت يطلع كلامك صح ..عشان انا حبيته الواد ادهم ده وحساه غلبان بالرغم من المنظر ال عمله بس من جواه ضعيف وملهوش حد ..
بس يمكن وحدة لله لفت عليه من إياهم واكلت بعقله حلاوة
خالد وهو يعقد حاجبيه..استغفر الله ..ربنا يصلح الحال ويعالم يمكن مظلوم
نطمن بس على خوخة وانا بنفسى هروح واشوف الموضوع ده
........
لم يصدق أدهم أن هذه التمثلية الحمقاء هى من فعل والدته .
.لهذه الدرجة تفضل ابنها الاخر عنى
لماذا ...ألست أنا ابنها أيضا ..ألم يكفى سنين الحرمان التى عشتها وحيدا بدون اب او ام وهى مازالت على قيد الحياة وجعلتنى أتجرع كأس الحرمان .
لم إذا هذا الجفاء ...هذه ليست ام بل شيطانة ..
وصمم ان يذهب إليها فهو علم من مصادره ان لها شركة تديرها .فقرر أن يذهب إليها .ليعلم لماذا فعلت به هذا وأبعدته حبيبته التى كانت ستعوضه عن ما حرم منه لسنوات طويلة ...
ولم يخفى عليه ان يسجل حديثها معه حتى يكون دليل برائته أمام خديجة
...دخل أدهم الشركة ووأذن له الامن بالدخول لما يحمله من كرنيه الشرطة
وعندما دخل ..وجد تلك الشيطانة (سندرا) تحمل أوراقا وتستعد للدخول على والدة حسام
ففهم أن تلك الملعونة تعمل سكرتيرة عن والدته ..
....لم تلاحظه سندرا من ورائها ..وعندما فتحت باب مكتب والدته لتدخل إليها .كان هو من ورائها فدفعها لتسقط امامه ..
أم حسام بفزع...أنت اتجننت انت جى تتهجم علينا
أطلبلك البوليس
أدهم بسخرية..هههه أطلبيهم انتى نسيتى ان انا منهم ..يعنى بأشارة منى ألفقك قضية انتى والمحروسة بتاعتك دى وادخلك السجن ..
سندرا محاولة الوقوف وتبكى. ..انا مليش ذنب يا سيادة الباشا .ارجوك .هى قلتلى اعمل كده .
تصرخ أم حسام فى سندرا...انتى بتقولى إيه يا حيوانة ..أتفضلى اطلعى بره من غير مطرود ..
فخرجت سندرا وهى تبكى ..حسرة وتذكرت كلام صديقة لها نصحتها
(على فكرة يا سندرا لو فضلتى ماشية فى طريقك كده ومتوبتيش وسترتى نفسك صدقينى هتبقى نهايتك وحشة وهتداسى برجليهم فاعملى لنفسك كرامة )
وفعلا ده ال حصلها ودى نهايتها وقعها على وشها بإهانة واتطردت من شغلها . ...
فندمت أشد الندم وعزمت انها ستتوب الى الله وهتبحث عن عمل محترم وستستر جسدها العارى حتى يحترمها الناس ولا تكون مرة أخرى ألعوبة فى ايديهم ...
ادهم بغضب...عايز أفهم ليه عملتى كده ..
عشان ابنك ..طيب منه ابنك برده ..فليه
أم حسام بدموع التماسيح ...عشان أنت شبه (والد أدهم فهمى ) شبه ابوك فى كل حاجة
فى ملامحه فى طبعه القاسى فكرهته وكرهتك
كان كل ليلة كان لازم يضربنى لغاية مشوه جسمى ويفرج عليه الجيران ويطردنى فى نص الليل وابات على السلم ويرجع يدخلنى الصبح ..
لغاية مفيوم أتعرفت على ابو حسام وكان ساكن قصادنا لسه جديد ..وكان بيسمع عركنا انا وابوك كل ليلة
فصعبت عليه . وفى يوم لما ابوك طردنى .
فتحلى باب شقته وطبطب عليه وقعد يواسينى
لغاية محسناش بنفسى الا وانا معاه فى السرير ..
ولقيت فيه ال ملقتهوش فى أبوك ..
حنية وتفاهم وكلام حلو يفرح القلب فحبيته وكرهت ابوك اكتر واكتر ..
( وهذا ليس حجة فالخيانة هى الخيانة ولو كانت بسبب
فمن لاقت من زوجها سوء عشرة واهانه ولم تستطع الصبر فلها ان تفترق بإحسان بالطلاق ويحل لها ان تتزوج ولكن هكذا بالخيانة فهذه كبيرة من الكبابر)
أنت تقرأ
احببت ملتحي
Любовные романыالالتزام ليس بعد الحياة وحب العزلة والتشدد والتكشيرة وتكفير المخالفين ولكن هو خلق حسن وابتسامة طيبة ومعاملة بالمعروف وحب الحياة لإرضاء الخالق والتعايش وفق كتاب الله وسنة رسوله بعيد عن التشدد المنبوذ او التسيب الهالك .بل وسطية جميلة. تتدفعنا للجنة...